برنامج التعليم الطبي في كلية الطب مصمم وفق أفضل الممارسات الدولية مع ضرورة موائمة تطبيقها بما يتناسب مع السياق المحلي واحتياجات دولة قطر. وعلى وجه الخصوص سيتصف المنهاج بما يلي:
- يقوم المنهج على مبدأ العمل باتجاه نتائج تعلُّم وكفاءات محددة لكل مرحلة، بحيث يرتبط المحتوى و التدريس بأهداف تعليمية واضحة تركز على مهارات وكفاءات محددة
- يهدف المنهج لإعداد الطلبة للممارسة الاكلينيكية منذ مرحلة مبكرة من أجل ضمان اكتساب الطلبة لفهم تام لأسس التعامل مع مريض حقيقي طوال ضمن بيئة اكلينيكية طوال مدة الدراسة في البرنامج
- يتمحور المنهج على الأنظمة أو الامراض أي يتم اتباع هيكلة تكاملية تدمج محتوى مؤلفات مختلفة ومن عدة تخصصات في مقررات تركز على أنظمة عضوية رئيسية أو أمراض شائعة، وطرق تشخيصها وعلاجها
- يركز المنهج على الأمراض والحالات الشائعة في قطر وينظر في المرجعيات السلوكية أو الاجتماعية التي قد ترتبط بها، كما يركز على مهارات التواصل مع المرضى بما يحقق المعالجة الأمثل والفهم الأفضل للخصائص الثقافية
- يتبع المنهج مبدأ الاستنتاج القائم على الأدلة والبراهين مع التأكيد على تدريس المنهج العلمي والاطلاع والتعلم من خلال البحوث
- متداخل التخصصات من أجل ضمان التعرف المبكر على أعضاء الفرق الطبية المختلفة وتثمين دورها بمن فيهم الممرضين والصيادلة والفنيين والاداريين.
تعتمد البيئة التربوية والتعليمية في كلية الطب أفضل ممارسات التعليم الدولية القائمة على تمحور التعلم حول الطالب كما أنها تعزز فرص الابتكار في التعليم وعلى سبيل المثال نذكر:
- اعتماد التعليم التفاعلي والممتع مع الدمج بين التعلم الجماعي والذاتي والقائم على حل المشكلات مع احتمال دمج نظم التعلم الالكتروني داخل وخارج غرف الدرس، بالإضافة الى التعليم التقليدي
- اعتماد اللغة الإنجليزية لغة للتدريس تماشيا مع أفضل ممارسات تدريس العلوم الطبية في المنطقة ومع متطلبات بيئة العمل في المستقبل
- تطرح المقررات العامة في الكليات في صفوف منفصلة أما المقررات التخصصية والتدريب الإكلينيكي فتطرح بصورة مشتركة للبنين والبنات وفق منهجية تعليمية تراعي الحساسيات الثقافية، وبهدف إعداد أطباء يتعاملون ويعالجون مرضى من الجنسين في مواقع العمل الاكلينيكية.