برنامج الفقه وأصوله برنامج أصيل يقع في صلب الدراسات الإسلامية، ولا تكاد تخلو منه كلية شرعية حول العالم، وهو يعد البرنامج الرئيس في التخصصات الشرعية الذي يخدم قطاعات مهنية لا يخدمها غيره من التخصصات، كسلك القضاء الشرعي والإفتاء وإدارة الأوقاف والزكوات وغيرها.
يلبّي البرنامج حاجة عامة أفراد المجتمع في ترسيخ الهوية الإسلامية التي تجمع بين الإيمان والعمل الصالح، وفي التعرف على الأحكام الجزئية المتصلة بحياتهم اليومية في أحكام الأسرة، البيوع، والأطعمة والأشربة، وفي ألوان المعاملات والنوازل المعروفة والطارئة.
كما يلبّي حاجات جهات العمل في دولة قطر وفي غيرها من الدول الإسلامية في قطاعات التعليم، والقضاء الشرعي والإمامة والخطابة، وإدارات الأوقاف وهيئات العمل الخيري وغيرها.
ويستجيب أيضًا لاحتياجات مراكز الدراسات المختصة بإعداد البحوث المعمّقة في مجال الفقه وأصوله، وبإعداد نخبة من العلماء المجدّدين المؤهلين لتناول قضايا المجتمعات المعاصرة بالبحث والتمحيص، ولمعالجة النوازل المستجدّة من أجل إيجاد الحلول الشرعية الأصيلة لها.
أهمّ الملامح المميزة للبرنامج:
يتميّز برنامج البكالوريوس في الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بجملة من الخصائص أهمّها:
- برنامج أكاديمي تخصّصي في الفقه الإسلامي وأصوله ومقاصد الشريعة الغرّاء.
- الجمع بين الأصالة والمعاصرة، والربط بين القديم والحاضر في المجال الفقهي.
- التركيز على بناء الملكة الفقهية لدى الطالب التي تؤهّله للتعلم الذاتي المستمر مدى الحياة والتعامل الفعّال مع النوازل المستجدّة.
- يراعي حاجات شركاء المصلحة فيما يتعلق بالمهارات والملكات والمعارف التي تتطلبها جهات العمل في السوق الوطنية والإقليمية.
- تهيئة نخبة من الطلاب لمواكبة دراساتهم العليا في مجال الفقه وأصوله، وتناول الظواهر المجتمعية بالبحث والتحليل والقدرة على الحكم على النوازل المستجدة.
- الوسطية والاعتدال وحماية المجتمع من الانحراف الفكري باتجاه طرفَي الغلوّ في الدين أو التحلّل منه.