محرر المحتوى
نظم مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية الثلاثاء الماضي، ندوة في جامعة قطر حضرها عدد كبير من الأساتذة والباحثين والطلبة حول جهود مكافحة التمييز ضد المرأة؛ "قراءة في الخلفيات والأبعاد المتنوعة "، في ظل التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة قطر بشأن تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وقد شارك في الندوة -التي أدارتها الطالبة سارة الصلابي- كل من الدكتورة بتول خليفة أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة قطر، والدكتورة فاطمة النعيمي الأستاذة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والأستاذة مريم الجابر رئيس أول للأسرة والأحداث، والأستاذة نور الحر المستشار القانون في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي"أمان" والأستاذة هنادي الشافعي رئيس قسم المعاهدات في وزارة الخارجية.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور نايف بن نهار مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الهدف من مثل هذه الندوات هو تجسير الهوة بين مؤسسات الدولة وجامعة قطر من خلال تكامل الرؤى بين الجهتين، وأن تساهم جامعة قطر قي قراءة جهود مؤسسات الدولة قراءة أكاديمية موضوعية تعود بالنفع على الطرفين.
وقد تحدثت في البداية الأستاذة هنادي الشافعي عن خلفية إعداد هذا التقرير والتحديات التي واجهت القائمين على إعداده، وجهود التطوير المبذولة لمواجهة متطلبات تطوير التقرير ، ثم تحدثت الدكتورة بتول خليفة عن الملاحظات المتعلقة بالهوية القطرية والسياقات الاجتماعية المختلفة ومدى تأثيرها في مثل هذه التقارير. وتحدثت الأستاذة نور الحر عن الإشكالات المثارة حول التقرير وشرحت ظروفها ودواعيها.
ثم تحدثت بعد ذلك الدكتورة فاطمة النعيمي الأستاذة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عن الأبعاد الشرعية لهذا التقرير، وذكرت أن تحفظات دولة قطر على بنود الاتفاقية تأتي موافقة لنصوص الدستور والشريعة الإسلامية. وتحدثت الأستاذة مريم الجابر عن الإشكالات التطبيقية للتشريعات المتعلقة بحقوق المرأة، وذكرت أن المشكلة لا تكمن في التشريعات القانونية فهي متلائمة مع المتطلبات، وإنما المشكلة في التطبيق الفردي لهذه التشريعات.
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.