كُرّم الدكتور عبدالله السويدي، الأستاذ المشارك في قسم الإدارة والتسويق في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي. وقد تم تقديم هذه الجائزة المتميزة في المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء البيئة في جدة، وذلك عن فئة البحوث والمُمارسات البيئية. ومن أبحاثه المنشورة التي لاقت اهتمامًا من قِبل المُنظِّمين.
وتعتبر جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي جائزة مقدمة من وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ومُنظَّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). تهدف هذه الجائزة التي أنشئت في عام 2004 وتمنح كل سنتين، إلى تعزيز وتحفيز الاهتمام بالأعمال البيئية المشتركة في العالم الإسلامي. كما تسعى الجائزة إلى التعريف بالتجارب العالمية في مجال حماية البيئة من منظور إسلامي، وتساهم هذه الجائزة على تقدير وتشجيع جهود الأفراد والمؤسسات المكرسة لإدارة الموارد الطبيعية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتشمل الجائزة أربع فئات متميزة وهي، أولاً، أفضل بحث فردي أو جماعي أو إنجاز أو ممارسة في مجال البيئة والتنمية المستدامة. ثانياً، أفضل الُممارسات أو الأنشطة الرائدة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المنظمات غير الحكومية. ثالثاً، أفضل الأنشطة الرائدة للمرأة في مجال العمل البيئي، تُخصِّص ثلاث جوائز للمرأة كما يلي: أ. جائزة المرأة في البحث والإنجازات والمُمارسات الناجحة؛ ب. جائزة المرأة في الجمعيات العامة والمُنظَّمات غير الحكومية؛ ج. جائزة القيادة النسائية في المؤسسات الخاصة أو الحكومية. وأخيراً، أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تستوفي الشروط والالتزامات لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
البحث الأول: تأثير العميل في تعزيز المُمارسات الإبداعية الخضراء للشركات
وتركز هذه الدراسة على أهمية تأثير العميل في دفع الشركات نحو الابتكارات الخضراء أو الصديقة للبيئة. كما تؤكد على دور إدارة الموارد البشرية الخضراء في التوسط في هذا التأثير، وتسلط الضوء على كيفية تأثير وعي العميل واهتمامه بالقضايا البيئية على ممارسات الشركات ومنتجاتها أو خدماتها.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.
البحث الثاني: العلاقة بين مُمارسات التصنيع الأخضر أو الصديقة للبيئة والأداء المُستدام للشركات
اهتم هذا البحث بدراسة العلاقة بين مُمارسات التصنيع الأخضر أو الصديقة للبيئة والأداء المستدام للشركات من خلال التركيز على التأثير الوسيط لعامل الابتكار البيئي والتأثير المعدل أو المُحفِّز للثقافة التنظيمية الخضراء. من خلال البيانات التي تم تجميعها من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التصنيع في المملكة العربية السعودية، أكدت النتائج التأثير الإيجابي لمُمارسات التصنيع الأخضر على الابتكار البيئي، والذي بدوره له تأثير إيجابي على الأداء المُستدام للشركات. كما أكدت النتائج التأثير الإيجابي لمُمارسات التصنيع الأخضر على الأداء المُستدام للشركات من خلال الابتكار البيئي، والذي يتم تعزيزه بوجود ثقافة تنظيمية خضراء أو صديقة للبيئة تتسم بالقوة. وهذا يعكس أهمية تطوير ثقافة قوية صديقة للبيئة تساعد الشركة على ترجمة مُمارسات التصنيع الصديقة للبيئة إلى أداء تنظيمي مستدام يحقق أهداف الشركة على المدى الطويل.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.
البحث الثالث: دور إدارة الموارد البشرية الخضراء في تعزيز سلوك الموظفين الصديق للبيئة والأداء البيئي للشركات
تسلط هذه الدراسة الضوء على تأثير إدارة الموارد البشرية الخضراء وممارسات القيادة الخضراء والثقافة المؤسسية على سلوك للموظفين الصديق للبيئة والأداء البيئي العام للشركات. تم جمع البيانات من الموظفين في القطاعين العام والخاص في دولة قطر. وكشفت النتائج عن تأثير الاهتمام البيئي والعلاقة الهامة بين هذه العوامل وتعزيز الثقافة التنظيمية الخضراء.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.
البحث الرابع: العوامل التي تُحدد السلوك الشِرائي الصديق للبيئة عند العملاء
ركز هذا البحث في العوامل التي تدفع السلوك الشرائي الصديق للبيئة، ويركز هذا البحث على طلاب الجامعات في قطر. وهو يحدد الدوافع الرئيسية مثل المواقف الخضراء، والتأثير الاجتماعي، وفعالية المستهلك المُدركة التي تسهم في سلوك الشراء الأخضر الفعلي. وعلاوة على ذلك، فإن تعمل بعض المتغيرات الأخرى مثل القيم الخضراء، والوعي بالقضايا البيئية، والشعور بالمسؤولية الفردية على تشكيل الاتجاهات والمواقف الدافعة للسلوك الشرائي الصديق للبيئة بما يعزز السلوك الفعلي للشراء.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.
البحث الخامس: العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية للشركات وردود الفعل الإلكترونية الإيجابية للعملاء
غطَّى هذا البحث ردود الفعل الإلكترونية الإيجابية للعملاء eWOM على إجراءات المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR من خلال دراسة التأثيرات المحتملة لثلاثة أنواع من الأنشطة المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالبيئة أو المجتمع أو أصحاب المصلحة، على الالتزام العاطفي للعملاء وردود فعل العملاء الإيجابية على شبكة الإنترنت. وقد تم إجراء البحث على عينة من عملاء الفنادق في ماليزيا. وقد كشفت النتائج أن إجراءات المسؤولية الاجتماعية للشركات المتعلقة بالبيئة وإجراءات المسؤولية الاجتماعية المتعلقة بأصحاب المصلحة لها تأثيرات مباشرة ومهمة على ردود الفعل الإلكترونية الإيجابية للعملاء.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.
البحث السادس: تبني المُمارسات الصديقة للبيئة في قطاع المشاريع الإنشائية في قطر.
يحلل هذا البحث تبني الممارسات الصديقة للبيئة في قطاع الإنشاءات في قطر. من المعروف على نطاق واسع أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتغير المناخ من بين أهم التحديات العالمية. وقد أدت هذه القضية إلى زيادة الاهتمام الرسمي بالتدابير الرامية إلى الحد من الممارسات البيئية الضارة. وهذا ما يفسر اهتمام الحكومة بتطبيق الممارسات الخضراء أو الصديقة للبيئة في قطاع الإنشاءات. وقد كشفت نتائج الدراسة أن المتغيرات المتعلقة بالبيئة مثل الالتزام الفردي في المشاركة في الجهود الخضراء والدعم الحكومي المستدام والقلق بشأن البيئة لها تأثيرات قوية على توجه الأفراد نحو تبني المُمارسات الصديقة للبيئة في مجال الإنشاءات.
انقر هنا لقراءة المزيد عن البحث.