محرر المحتوى
اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUYSC) بنجاح الدورة السادسة من برنامج التدريب البحثي الصيفي 2024 (SRIP 2024). وقد أتاح البرنامج لهذا العام فرصة كبيرة للطلبة لاكتساب خبرات عملية في مجالات علمية متقدمة. واحتفى الحفل بإنجازات المشاركين المتميزة، مختتمًا صيفًا حافلًا ببناء القدرات البحثية والمشروعات الابتكارية.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث ومدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الذي هنأ الطلبة والمرشدين على إنجازاتهم المميزة، مؤكدًا على أهمية مساهماتهم في تطوير المشهد البحثي الوطني. وقد شهد هذا العام زيادة ملحوظة في عدد المشاريع المسجلة، حيث شارك 650 طالبًا في 82 مشروعًا، مما يمثل زيادة تفوق 100% مقارنة بالعام السابق. وتقديرًا لجهودهم، تم منح شهادات لـ 381 طالبًا ممن استوفوا مؤشرات الأداء الرئيسية ومتطلبات المشاركة، وذلك عن مشاركتهم في مشاريع بحثية شملت مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية النانو، والعلوم الطبية، والطاقة المستدامة، والعلوم الاجتماعية.
وبدوره، أكد الأستاذ الدكتور أيمن إربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، على الدور الحاسم لبرامج التدريب البحثي في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن "مبادرات مثل SRIP24 تعتبر أساسية في تعزيز الخبرات الوطنية وتنمية الجيل القادم من المبتكرين من خلال تقديم تحديات واقعية لطلابنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحلها، وبذلك ننمي مجموعة من قادة الفكر الذين سيدفعون عجلة التنمية والتقدم الابتكاري في قطر.
اختتم الحفل بتكريم أفضل ثلاثة مشاريع، والتي جاءت جميعها متوافقة مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. حيث حصل على المركز الأول مشروع "تطوير عباءة التخفّي لإخفاء الأجسام"، وجاء في المركز الثاني مشروع "مراقبة جودة الهواء باستخدام إنترنت الأشياء" ومشروع" دراسة النشاط المضاد للأكسدة والمضاد للميكروبات لنبات الجثجاث"، فيما حلّ ثالثًا مشروع "تقنيات التصنيع المتقدمة لزراعة الأسنان: استكشاف دور الطباعة ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد". وقد تميزت هذه المشاريع بارتباطها بالأولويات الوطنية وإسهامها في التقدم العلمي.
كما تضمن الحفل معرضًا للملصقات البحثية التي عرضت المشاريع المبتكرة والإنجازات الإبداعية التي نفذها الطلبة. ومن الجدير بالذكر أن برنامج SRIP 2024 قدم نهجًا تعليميًا جديدًا بعنوان "الابتكار من خلال تحدي الإدراك"، والذي أسفر عن نتائج ملموسة مثل النماذج الأولية والمنشورات البحثية والملصقات، ومكّن هذا النهج الفريد الطلبة من تحويل البحث النظري إلى تطبيقات واقعية، مما يعزز التزام البرنامج بتشجيع الابتكار.
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.