احتفى مركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار " حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية في بيئة العمل". وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة وبمشاركة عدد من مؤسسات الدولة العاملة في مجال الصحة النفسية.
وجاءت هذه الفعالية بهدف تعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية وأهمية تحقيق الصحة النفسية في البيئة الجامعية. بالإضافة إلى حشد الجهود من أجل مواجهة التحديات في هذا المجال الصحي.
كما عُقدت جلسة نقاشية حول تحقيق الصحة النفسية في البيئة الجامعية، شارك فيها كلٌ من: الدكتور نواف الزيود، منسق الدراسات العليا، قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر، والدكتور عبدالله الجوهي، مساعد مدير طبي ومدير إدارة التدخل النفسي في مركز نوفر، والدكتور أحمد العتر، طبيب نفسي في مؤسسة حمد الطبية. وأدارت الجلسة الأستاذة سوسن الأحمر، أخصائي استشارات طلابية بمركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر.
وخلال الجلسة النقاشية، سلط المتحدثين الضوء على عدد من المواضيع الهامة منها أهمية خلق بيئة عمل صحية للموظف وطرق التغلب عليها وأهمية تحسين الرفاه النفسي، بالإضافة إلى ذلك أشار المتحدثون بأن تحسين الرفاه النفسي مهم للطلاب فهي أحد العناصر الأساسية التي تؤثر على السلوك الدراسي والاجتماعي. مؤكدين على دور جامعة قطر في خلق بيئة صحية لجميع منتسبيها من خلال مركز الاستشارات الطلابية الذي ساهم بشكل كبير في توفير خدمات الدعم النفسي للطلاب للتغلب على الصعوبات والاضطرابات النفسية والسلوكية والاجتماعية والعاطفية التي قد تؤثر على أدائهم.
وفي تصريح له، قال الدكتور محمد صديق مجذوب، مدير مركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر: " اليوم نحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية؛ واحتفالنا هذا العام يأتي انطلاقًا من أهمية الصحة النفسية في الصحة والدولة. بمشاركة العديد من الجهات الداخلية والخارجية العاملة في مجال الصحة النفسية". كما أشار د. مجذوب إلى أن هذه الفعالية تأتي لتقديم خدمات تكاملية لمنتسبي الجامعة للاستفادة من هذه الخدمات بصورة متكاملة.
وشارك في المعرض مراكز معنية بتقديم خدمات الصحة النفسية، وكذلك المؤسسات والمراكز الاجتماعية المهتمة بالإرشاد النفسي والطلابي. منها: سدرة للطب، مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤسسة حمد الطبية، مركز الاستشارات الطلابية، الشؤون الرياضية، القطاع الصحي بالجامعة، وزارة التنمية الاجتماعية، وفاق – مركز الاستشارات العائلية، مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، مركز النور للمكفوفين، مركز دعم الصحة السلوكية، مركز الشفلح، إدارة الشرطة المجتمعية. وغيرها.