تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

احتفلت رابطة خريجي جامعة قطر – فرع علم النفس بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها تحت شعار "وفي أنفسكم"، في فعالية تهدف إلى تعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى مختلف فئات المجتمع، بدءاً من الأطفال وصولاً إلى الشخصيات البارزة. ويعكس الحدث أهداف الرابطة في تقديم علم النفس بطرق مبتكرة، والتي تسهم في رفع الوعي الفردي وتطوير القدرات لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.

ونُظمت الفعالية بالتعاون مع جهات بارزة مثل وزارة البلدية، أصدقاء البيئة، مركز نيوتري الصحي، كيدي زون، وروضة قرطبة الدولية، حيث شُكلت بيئة تعليمية تفاعلية تحفز الحضور على استكشاف الذات وتطوير الإمكانات الشخصية. تضمنت الفعالية برنامجاً مسرحياً تناول قصص نجاح حقيقية في مواجهة تحديات الصحة النفسية، بالإضافة إلى ركن "سجن الأفكار"، "الروتين الصحي"، و"أركان الزراعة" التي تربط الصحة النفسية بوان بمختلفة وتأثيرها.

وشمل الحدث، متحدثين مختلفين، ومن ثم جلسة حوارية مع متحدثين من مجالات متعددة كالمجال الأكاديمي، الإعلام، الرياضة، الصحة النفسية، والدوائية، إلى جانب ورش عمل متخصصة تناولت موضوعات مثل العلاج بالفن للمختصين، والخط العربي، والزراعة وتأثيرها النفسي، وورش تدريبية للأطفال بالشراكة مع فرع "التوستماسترز" بجامعة قطر لتنمية مهارات الخطابة والقيادة، مما يجعلها وجهة عائلية متكاملة.

وفي كلمتها، أوضحت السيدة رؤى العطيفي، مؤسسة ورئيسة فرع علم النفس في رابطة خريجي جامعة قطر، أهمية الحدث قائلة، "يسعى فرعنا ليكون مظلة تجمع خريجي علم النفس من جامعة قطر، ويعمل على إحداث أثر في المجتمع عبر التوعية والتثقيف النفسي. وفي كل عام مع ذكرى تأسيس الفرع، ننظم حدثاً يعكس أهمية علم النفس للمجتمع. هذا العام اخترنا شعار 'وفي أنفسكم' لنؤكد على أهمية الفرد كعنصر فاعل، يحتاج إلى التبصر بنفسه والعمل على تطويرها ليحقق الأثر الإيجابي المطلوب. عبر الأركان والورش المختلفة، نهدف إلى إتاحة فرصة فريدة للحضور لاستكشاف ذواتهم والاستفادة من تجارب شخصيات بارزة وناجحة في المجتمع حول كيفية تطبيق مفهوم 'وفي أنفسكم' في حياتهم."

وأعرب الأستاذ كمال ناجي محمد، عضو في فرع علم النفس، عن سعادته بالمشاركة قائلاً، "شاركت اليوم في جز من الحدث يهدف لإحياء ذكريات الماضي من خلال عرض مجموعة من المقتنيات القديمة، التي تعيدنا إلى أيام الطفولة والشباب وتبعث فينا الفرح، رغم ضغوطات الحياة الحالية. اخترت اسم 'ذكريات الأمس تسعد النفس' لركني، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويعيد لهم أجواء الماضي الجميل."

كما شاركت الأستاذة نرمين نادر، اخصائية نفسيه وعضو في فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر، بركن "سجن الأفكار" قائلة، "عند ذكر السجن، نفكر في القيود التي قد تكون أحياناً أفكاراً تحدّنا في مواقف الحياة المختلفة. نسعى في هذا الركن إلى مساعدة الجمهور على فهم أسباب استجاباتهم المتوترة أو المبالغة لبعض المواقف، من خلال تعريفهم بأخطائهم الإدراكية وتوجيههم نحو التحرر منها بشكل إيجابي."

وصرحت أسيل طه، عضو في رابطة خريجي جامعة قطر، فرع علم النفس، وعضو منظم في هذه الفعالية. في ركن الزراعة، "نسعى إلى تعزيز الصلة بالطبيعة من خلال الزراعة والعناية بالنباتات. وكذلك نشجع على الانتباه للحواس في عملية الزراعة، مثل لمس التربة واستنشاق الروائح الطبيعية، مما يساعد على الانغماس في الطبيعة، ويعزز التركيز ويقلل من التوتر، لتكون الزراعة وسيلة فعّالة للوعي الذاتي والتأمل."

وأكدت الأخصائية النفسية ريهام المغاري، عضو في فرع علم النفس، على أهمية الروتين الصحي بقولها، "يمتد تأثير الروتين الصحي من الجوانب البدنية إلى النفسية، ويؤثر على مختلف مناحي الحياة. هدفنا تسليط الضوء على أهمية بدء اليوم بأنشطة روحانية وصحية مثل الصلاة، الرياضة، والتغذية السليمة، وتعزيز العلاقات الاجتماعية لخلق شخصية متوازنة قادرة على مواجهة ضغوط الحياة."

فيما عبر الأستاذ ميسر حمد النيلي، ممثل مركز نيوتري للصحة، عن فخره برعاية ركن الروتين بالحدث قائلاً، "نشجع الرفاهية النفسية والصحية التي تتجاوز مجرد غياب المرض، إلى تحسين جودة الحياة بشكل شامل. نقدم النصائح والإرشادات لدعم صحة الأفراد النفسية والعقلية، تماشياً مع شعار 'العقل السليم في الجسم السليم'."

ومن جانبها، شاركت الأخصائية النفسية عهود اليافعي، عضو ذهبي في فرع علم النفس، بركن خاص لدعم الأطفال بأنشطة متنوعة، مؤكدةً، "اليوم نشارك بركن خاص يهدف إلى تقديم دعم نفسي للأطفال عبر أنشطة متنوعة تتراوح بين القصص التي تحمل قيماً تربوية، والألعاب الذهنية مثل الليغو، إلى جانب محطات تعليمية مثل الزراعة والتدوير، لتعزيز مفهوم أثر النباتات على النفس. كما أن فعاليتنا تشمل ورشة فن الخطابة التي تساعد الأطفال على التعبير عن أفكارهم بثقة. نحن نؤمن بأن هذه التجربة الشاملة تتيح لهم اكتشاف قدراتهم وتطوير شخصياتهم في بيئة تفاعلية وممتعة."

وتأتي هذه الفعالية كمنصة شاملة تربط بين الثقافة النفسية والبيئية والفنون والعلوم، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية والبيئية، وتحفيز الحضور على التأمل في أنفسهم وتطوير إمكاناتهم الشخصية والمهنية. كما تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية متنوعة وملهمة لجميع الحضور، سواء من المجتمع العام أو المختصين، مع التركيز على تعزيز الفهم العميق للتحديات النفسية وسبل التعامل معها.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.