محرر المحتوى
بحضور الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء
بحضور سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد كبير من الموظفين وضيوف الجامعة، اُفتتح صباح اليوم الاثنين الموافق 12 فبراير 2024 بمكتبة جامعة قطر معرض صور جامعة قطر الذي يوثق جزءًا مهمًا من إرث جامعة قطر العريقة. حيث يتضمن المعرض لمحة تاريخية عن مباني الجامعة وفعالياتها الرياضية وصور وهدايا تذكارية للدفعات الأولى للخريجين، وبعض المقتنيات والأختام القديمة، كما وعرض في حفل الافتتاح فيلمًا وثائقيًا يتضمن تسجيلات نادرة لسمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني - رحمه الله تعالى - أمير دولة قطر الأسبق، الذي تم تأسيس الجامعة في عهده، حيث كانت تلك الكلمات والتوجيهات أساسًا مهمًا لتأسيس الجامعة، وبعد فيلم الافتتاح تجول سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، ومسؤولي الجامعة في المعرض الذي يتضمن لمحة تاريخية عن مباني الجامعة وفعالياتها الرياضية وصور وهدايا تذكارية للدفعات الأولى للخريجين وبعض المقتنيات والاختام القديمة .
وفي تصريح صحفي له على هامش افتتاح المعرض، أكد سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني أهمية هذا المعرض في التأريخ لذاكرة الجامعة، مشيدًا بجهود القائمين عليه من أجل تذكير الجمهور بحقبة هامة من تأسيس أهم صرح علمي في البلاد، وحث الأشخاص الذين لديهم صورًا تعود لتلك الفترة من أجل مشاركتها مع المكتبة لحفظها وعرضها ضمن هذا المعرض الهام .
وفي كلمتها بهذه المناسبة، شكرت الأستاذة أسماء البوعينين، مديرة إدارة مكتبة جامعة قطر، الحضور والقائمين على هذا المعرض والمتبرعين بالمقتنيات والصورعلى جهودهم في إنجاح هذا المشروع الهام، وقالت : " لاشك أن الكثير من أعضاء هيئة التدريس اليوم يتوقون إلى متابعة ومشاهدة تلك الصور التي تذكرهم بفترة مهمة من تاريخ حياتهم الدراسية والعملية، كما تجعلهم يستعرضون ذكرياتهم مع شخصيات مهمة رحل بعضها، ولازال البعض منهم على قيد الحياة وهم يستحقون أن نتابع ما قدموه للجامعة بكثير من التقدير والعرفان، فالمعرض مهم لإنعاش ذاكرة جيل بأكمله."
وقد عَبَّر عدد ممن حضروا المعرض من موظفي الجامعة القدامى عن سعادتهم باستعادة ذكرياتهم القديمة في جامعة قطر من خلال وجود صور لمبنى الجامعة عند التأسيس، وبعض الفعاليات التي ذكرتهم بشخصيات رحلت لكن عطاءها وذكرياتها لاتزال حاضرة حتى اليوم .
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.