تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

بالشراكة مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالشراكة مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم المنتدى البحثي السادس للشباب تحت شعار (الابتكار لتطوير المجتمعات)، مسجلاً محطة هامة في مسيرة تسخير الابتكار لتحسين أحوال المجتمعات النامية.

جمع هذا المنتدى عدد من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من داخل قطر ودول مجلس التعاون الخليجي والجامعات الدولية، ونجح المنتدى في جذب وتشجيع الطلاب ذوي الهمم (الصم والبكم) من مجموعة من الدول المختلفة للمشاركة بأبحاثهم في المنتدى. حيث وصل إلى المنتدى 430 بحثًا وملصقًا بحثيًا، وتم قبول 324 بحثًا وملصقًا بحثيًا من أكثر من 22 دولة حول العالم، ومنها: قطر، سلطنة عمان، الكويت، السعودية، الامارات، إيران، العراق، سوريا، الأردن، فلسطين، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، الصومال، ماليزيا، فرنسا، سويسرا، تركيا، روسيا، وغيرها.

وفازت في فئة الملصقات البحثية الطالبة ندى التوبي، من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عُمان بالمركز الأول، وحصلت على المركز الثاني الطالبة نداء الحربي، من جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والمركز الثالث كان من نصيب الطالبة لمى الزهراني، من كلية العلوم بجامعة جدة.

أما في فئة الأبحاث فقد فازت الطالبة فيّ الإسماعيلي، من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وحصل على المركز الثاني الطالب أحمد الصاوي، والطالب مجدي الدهنة من كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية، وجاء المركز الثالث من نصيب الطالبتين شيرين البلوشي ونمارق البلوشي، كلية الحقوق جامعة السلطان قابوس. كما تم تكريم الطلبة المشاركين من مختلف دول العالم على مشاركتهم في المنتدى. وتكريم اللجنة المشاركة في تنظيم المنتدى البحثي، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم وتقييم الأبحاث.

وفي كلمتها في الحفل الختامي، قالت الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: " يقوم هذا المنتدى على ثلاثية مهمة وهي البحث والشباب والابتكار والتي تعد الأسس المتينة للنهضة والتطور. ولقد شهد هذا المنتدى منذ انطلاقته الأولى منذ ست سنوات تطورًا ملحوظًا ومازال يسير قدمًا نحو تحقيق أهدافه الطموحة بعد أن أصبح منبر جاذبًا للشباب من قطر وجميع أنحاء العالم".

وأعربت عن فخرها واعتزازها بالطلبة المشاركين في المنتدى البحثي وأشادت بالدور الذي سيلعبه الطلبة ، قائلة: " كلنا ثقة بأنكم قادرون على تحقيق إنجازات قيمة في مختلف المجالات البحثية فتابعوا رحلة البحث والابتكار ولا تتوقفوا. وسنكون عونًا لكم وسندًا داعمًا في كل خطوة جادة ستخطونها نحو مستقبلكم المعرفي".

وأكدت بأن جامعة قطر تتحمل جزءًا كبيرًا في مسؤولية نهوض المجتمع وتطويره وقد اتخذت خطوات كبيرة في سبيل ذلك ومنها: ربط الأبحاث والدراسات في المجتمع واحتياجاته المتنوعة وتطوير البرامج لتلبية متطلباته المتزايدة في ظل هذا العصر الذي تتسارع فيه المتغيرات وتكثر فيه المعطيات، إلى جانب الشراكات المجتمعية المتعددة. وأوضحت بأن هذا المنتدى التي تحرص الجامعة على تنظيمه سنويًا خطوة نوعية تعزز ثقافة الابتكار وتغذي روح الاستكشاف والإبداع وتظهر دور العقول الشابة في تنمية المجتمع وتطويره ومواكبة التقدم التكنولوجي والحضاري في العالم والتفاعل مع مستجدات العصر مع الحفاظ على المبادئ والتمسك بالأصالة وإبراز الهوية الوطنية والتعريف بالثقافة والقيم العربية والإسلامية.

كما هنأت الفائزين في الملصقات والأبحاث وشكرت لجان المنتدى من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، وجامعة قطر، واللجنة الوطنية القطرية للثقافة والتربية والعلوم على جهودهم الكبيرة في تنظيمه، وشكر خاص إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

احتوى المنتدى على عروض حول التفكير النقدي والابتكار الاجتماعي في التعليم ودمج الممارسات الابتكارية في البحوث الإنسانية، كما تم تسليط الضوء على الدور الحاسم للأطر القانونية في تعزيز الابتكار وتأثيره اللاحق على تطوير المجتمع. قدم الباحثون تحليلات ثاقبة حول التحديات والفرص التي يقدمها دمج الذكاء الاصطناعي في المجتمع، والتدابير الوقائية لقانون الملكية الفكرية، والدور الأساسي لنظم براءات الاختراع في دعم نمو المجتمع.

كما شملت المناقشات أهمية الاتفاقيات الوطنية والدولية المتعلقة بالملكية الفكرية في حماية الابتكارات، مسلطه الضوء على الحاجة إلى أنظمة قانونية متينة لدعم المساعي الابتكارية المستقبلية. وأكد المنتدى على أهمية الابتكار العلمي في مواجهة التحديات التي تعترض المجتمعات النامية، تناولت العروض مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك تطبيق الابتكارات الرقمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والتقدم في تقديم الرعاية الصحية من خلال الطب عن بعد وتطبيقات الصحة المتنقلة، وتطوير البُنية التحتية المستدامة. أكدت المناقشات على إمكانية البحث العلمي في تحويل نُظم الطاقة والنقل وإدارة المياه لدعم نمو المجتمعات النامية.​


من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.