تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 في مارس المقبل تحت شعار: "مؤسسات التعليم العالي ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم؛ ويأتي المنتدى من منطلق حرص قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر على التميز في البحث والتعليم وخدمة المجتمع، وتشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير جودة الأبحاث العلمية عالية التأثير مع التركيز على مجالات بحثية نوعية ذات أولوية وطنية. ومن هذا المنطلق وتعزيزا لرعاية المواهب الشابة وبناء القدرات. ومن المقرر عقد المنتدى البحثي الخامس للشباب في 8 - 9 مارس 2023. حيث سيلتقي في هذا المنتدى الباحثون والمبدعون والطلاب لإبراز آخر ما توصلوا إليه من بحوث وابتكارات علمية.

في يونيو الماضي تم الإعلان عن محاور المنتدى الثلاثة والموضوعات الفرعية لكل محور على حده، وشارك من الباحثين من دول العالم في المنتدى من خلال إرسال ملخصات أبحاثهم وملصقاتهم البحثية ، كما قامت لجنة المنتدى المكونة من مجموعة من أساتذة جامعة قطر بمراجعة ملخصات الأبحاث والملصقات البحثية وقبول ما كان منها مطابقًا لمواصفات و شروط المنتدى، حيث بلغ عدد الملخصات والملصقات البحثية المقبولة حوالي280  ملخصًا وملصقًا بحثيًا، سيتم تقييمها لعرض المجموعة المتأهلة منها في المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023.

وفي تصريح لها، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا:” نهدف من خلال المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023، إلى تشجيع الطلاب في مختلف التخصصات لعرض أبحاثهم التي تدور حول المحاور التي يناقشها المنتدى في جودة التعليم العالي والبحث العلمي والتشريعات القانونية، كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها. كما يوفر هذا الحدث فرصة للمنافسة بين الباحثين الشباب للانخراط مع بعضهم البعض والتواصل واستكشاف سبل جديدة للتعاون بالإضافة إلى الإبداع والالتزام بتطوير المعرفة".

وأشارت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد أن هذا المنتدى يشجع جميع الطلبة على المشاركة ونتطلع إلى رؤية العمل المبتكر الذي سيتم تقديمه في المنتدى. وهي فرصة قيمة لهم لعرض أبحاثهم والمساهمة في تقدم المعرفة في مجالات تخصصهم.

من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: "أن المنتدى يهدف إلى تحقيق رؤية الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي بالجامعة التي تسعى للريادة والإبداع في البحث العلمي، كما يسعى إلى إبراز البرامج والمبادرات والفرص المتاحة لدعم البحث العلمي والباحثين من داخل الجامعة وخارجها. كما أن المنتدى يعمل على تأكيد أهمية ثقافة البحث العلمي في الجامعة والمجتمع ونشر مفاهيم البحث العلمي الرصين بين الباحثين والطلبة التي تؤكد بدورها على الأصالة والنزاهة والإبداع في الإنتاج البحثي، متمنيةً أن يسهم الملتقى في تعزيز التواصل والعمل المشترك بين الباحثين في المجالات البحثية المختلفة وخاصة متعددة التخصصات".

والجدير بالذكر أن  موضوع هذا العام للمنتدى سيندرج تحت عدة محاور وهي: محور جودة التعليم العالي كهدف من أهداف التنمية المستدامة ووسيلة لترسيخ مفاهيمها: ويتناول هذا المحور الارتقاء بجودة التعليم العالي عامة وتخصيص العلوم الإنسانية كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة. وقدم  الباحثين أوراق بحثية تتعلق بالموضوعات الآتية: موضوعات جودة التعليم العالي وتحقيقها في الجامعات الحكومية وخاصة بالدول النامية، و الدور الذي يلعبه الاعتماد الأكاديمي في الارتقاء بمستوى التعليم، الشفافية وطرق الحصول على الاعتماد الأكاديمي، التعليم المثري رقميًا في العلوم الإنسانية والاجتماعية، التعليم المتمحور حول المتعلم في العلوم الإنسانية والاجتماعية، التعليم المستنير بالبحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، التعليم التجريبي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، و استخدام المصادر الأولية في كتابة التاريخ والعلوم الاجتماعية.

وسيتطرق المحور الثاني إلى التشريعات القانونية الهادفة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول إلى أهدافها: فسيتناول هذا المحور دور القانون في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وسوف تقبل الأوراق البحثية التي تحقق أهداف هذا المحور، وبصفة خاصة الأوراق التي تعالج أحد المواضيع الآتية: ترسيخ مبادئ السلام والعدل وتقوية المؤسسات ودعمها، التحديات التنظيمية المتعلقة بالتجارة في خدمات التعليم وتأثيرها على أهداف التنمية المستدامة (ضمان جودة التعليم، قضايا الوصول والخدمات الشاملة...وغيرها)، و التحديات القانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و تنظيم الشراكات لتحقيق الأهداف والتعاون العالمي على المستويين الدولي والشعبي، بالإضافة إلى تحقيق المساواة القانونية والفعلية في التعليم العالي بغض النظر عن اللون والنوع والدين والهوية، وتشريعات حماية الملكية الفكرية، و تشريعات حماية الحياة البرية والبحرية.

وأما المحور الثالث فسيتم عرض البحث العلمي كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها لما كان التعليم العالي والبحث العلمي قرينين متلازمين فنحن نتعلم لنبحث ونبحث لنتعلم، إذ يركز هذا المحور على دور البحث العلمي والتعليم العالي في بلوغ أهداف التنمية المستدامة وترسيخ مفاهيمها لدى الأجيال الناشئة. وفي هذا السياق يُنتظر من الباحثين تقديم أوراق بحثية تتعلق بالموضوعات الآتية:  القضاء على الفقر والجوع من خلال مشاريع البحث العلمي في الزراعة لزيادة انتاج الغذاء والماء وتقليل تكلفة الإنتاج، و الارتقاء بالصحة والخدمات الصحية المقدمة من حيث الجودة والسرعة والدقة واتاحتها لمن يحتاجها، وتعظيم الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعة وخاصة المياه والطاقة، بالإضافة إلى توفير بدائل جديدة لزيادة المياه والطاقة النظيفة، و البحث العلمي كمحرك رئيسي لدعم الابتكار والوصول لحلول جديدة وخاصة في الصناعة والبنية التحتية، والتحول إلى المدن المستدامة، وترشيد الإنتاج والاستهلاك، والتحكم في التغيرات المناخية والتخفيف من حدتها، وحماية البيئة.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.