تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

 

تحت عنوان "البحث العلمي واستشراف المستقبل"

نظمت جامعة قطر المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2023، تحت عنوان "البحث العلمي واستشراف المستقبل". وذلك على مدار يومي 14 – 15 نوفمبر الجاري؛ ويأتي هذا الملتقى السنوي لإتاحة الفرصة لتلاقي الأفكار والتجارب وخلق فرص للتعاون البحثي المشترك ما بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة جامعة قطر مع الجهات الصناعية والاقتصادية والحكومية كشركاء وداعمين. ويأتي هذا الملتقى برعاية ذهبية من إكسون موبيل.

وذلك بحضور كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية العالمية للطاقة والتنمية المستدامة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق، وسعادة الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، والدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا.

حيث شاركت جامعة قطر في هذا المنتدى خبراتها العملية والعلمية في أفضل الممارسات التي اتبعتها في تحويل التحديات التي تواجهها إلى قصص نجاح، وكل ذلك عبر منهاج بحثي قائم على شراكات مع أصحاب المصلحة لا سيما من القطاع الصناعي ومؤسسات الدولة المختلفة ضمن مساعي الجامعة الحثيثة إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والابتكار وريادة الأعمال. كما سُلط الضوء على أبحاث جامعة قطر المؤثرة والحائزة على جوائز والتي تعزز رؤية الجامعة وتدعم الأولويات البحثية في قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

وشارك في المعرض البحثي العديد من الكليات والمراكز وبعض مكاتب قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة كما احتوى المعرض ساحة لعرض الملصقات البحثية ومتحف بحثي.

وفي كلمته، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: " أرحب بكم في المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر لعام 2023؛ حيث يعد من أهم فعاليات الجامعة في سعيها المستمر نحو البحث والتعليم وخدمة المجتمع وهو حدث نوعي يشجع ثقافة الوعي والبحث ويرفد مشاريع الاستدامة والريادة ويواكب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويخدم صناع القرار وعنوان المنتدى لهذا العام هو البحث العلمي واستشراف المستقبل".

وأضاف: "يعد هذا المنتدى علامة فارقة في نشاط قطاع البحث والدراسات العليا ومنصة تجمع الطلبة والباحثين وأصحاب المصلحة من مختلف الجهات العامة والخاصة داخليًا وخارجيًا وهو فرصة لمراجعة الإنجازات البحثية الحاصلة والتطلع إلى أفاق جديدة ترفد مسيرة الدولة والمجتمع نحو إقامة الاقتصاد المعرفي وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2023".

وتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على المنتدى والراعي الذهبي، قائلًا: "يطيب لي هنا أن أتوجه بجزيل الشكر لإكسون موبيل، الراعي الذهبي للمنتدى، والتي تجمعنا معهم شراكة وتعاون أكاديمي- صناعي وطيد يعزز أبحاث وأنشطة جامعة قطر. نحن فخورون بالنخب المشاركة فيه والمعرض والملصقات البحثية التي بلغ عددها 234. وهو جهد مشكور لقطاع البحث والدراسات العليا، ومحطة ملهمة تأخذ جامعة قطر إلى مواقع متقدمة في خدمة الوطن والأجيال القادمة".

وقال دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر: "تهانينا لجامعة قطر، شريكتنا على المدى الطويل، على النجاح المتميز للمنتدى البحثي السنوي". وأضاف: "لقد تضمن المنتدى مناقشات حيوية حول استكشاف سبل تحقيق مستقبل أكثر استدامة من خلال العلوم والابتكار والتكنولوجيا، ونتوقع أن تساهم النتائج الرئيسية لهذه المناقشات في جهود الاستدامة في قطر، كما نتطلع قدماً إلى المنتدى في العام المقبل".

من جانبها، قدمت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، عرضًا تقديميًا أوضحت من خلاله أن أعمدة البحث في جامعة قطر تكمن في أربع ركائز أساسية في الطاقة والبيئة، والصحة والعلوم الحيوية الطبية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وهناك تركيز على تعزيز التميز البحثي الأساسي والتحولي، وتميز الخريجين وتعزيز البحث متعدد التخصصات، وخلق خيارات جديدة للتنويع الاقتصادي والقدرة التنافسية العالمية وهذا انعكس على تصنيف جامعة قطر من خلال تصنيفات كيو إس للجامعات العالمية أو تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية. كما أشارت إلى أن هناك العديد من المنح الجديدة والتي سيكون لها تأثير في النتاج البحثي في جامعة قطر ودولة قطر والعالم. وبينت بأن هناك منح خارجية بالتعاون مع أكثر من 360 مؤسسة تعليمية حول العالم. ونتج عن التعاون العالمي العديد من التأثيرات منها إنشاء الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار بين الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية وتشمل 36 مؤسسة تعليمية حاليًا من حول العالم والتي تدعم أهداف التنمية المستدامة.

والجدير بالذكر، عُقد في اليوم الأول حوار قيادي مع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، وقد حاورته الدكتورة حنان الفياض، وعدد من الجلسات النقاشية، منها: جلسة نقاشية حول تعزيز الاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وجلسة نقاشية أخرى حول الاستعداد الريادي والابتكار للمستقبل، وجلسة نقاشية بعنوان التطلعات والتحديات والتي ناقشت العديد من المحاور منها استكشاف اتجاهات البحث والتطوير.

وفي اليوم الثاني للملتقى تم عقد مناقشة حول تمكين علاجات السرطان: التصميم القائم على الذكاء الاصطناعي واختبار الجزئيات النشطة البيولوجيا في النماذج الحيوانية، وعرض تمهيدي 101 لحقوق الملكية الفكرية. وجرى خلال اليومين تكريم الرعاة، وتوزيع جوائز التميز في البحث، وجائزة جامعة قطر للابتكار، بالإضافة إلى توزيع جوائز الملصقات البحثية، وتحدي العروض البصرية، وجوائز الدراسات العليا، كما تم إعلان الفائزين بمنح الدورة السابعة في جامعة قطر.

وحول المنتدى البحثي صرحت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا، قائلة: "أسعدنا أن نلتقي في جامعتنا بنخبة من العلماء والطلبة وأصحاب المصلحة وصُنَّاع السياسات والمهتمين من دولة قطر وخارجها، في هذا الحدث البحثي المميز في كل عام، حيث تُعرض فيه الإنجازات البحثية من جميع كليات جامعة قطر ومراكزها البحثية، ويلتقي فيه الابداع والحوار وتناقش الأفكار والمبادرات".

وأضافت البروفيسورة المعاضيد "منتدانا البحثي يعد تجسيدًا لالتزام الجامعة بتنفيذ الخطط والأولويات البحثية الوطنية والجامعية، ومواكبة التقدم العلمي. وتألق المنتدى هذا العام باستضافة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وحواره القيادي، كما وتمحورت جلساته البحثية حول دور الاستدامة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبحث والريادة والابتكار في بناء مستقبل يحقق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. وأهنئ الباحثين وطلبة الدراسات العليا وكل من تكرم في هذا المنتدى وأبارك جهودهم المخلصة التي تخدم الوطن والمجتمع".

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.