محرر المحتوى
جاء تحت شعار (التعاون في بناء عالم اجتماعي بيئي جديد: عدم ترك أحد خلف الركب)
نظمه قسم العلوم الاجتماعية
احتفى قسم العلوم الاجتماعية بجامعه قطر باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية في جامعة قطر؛ وذلك ضمن الاحتفالات العالمية بهذا اليوم. وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية الخدمة الاجتماعية كعلم ومهنة وإبراز إسهاماتها في الجوانب الوقائية والعلاجية والتنموية لمختلف المجتمعات الإنسانية، وكذلك للإشادة بدور الأخصائي الاجتماعي وتفانيه في الدفاع عن حقوق الفئات الهشة في المجتمع وإسهامها في الوقاية من المخاطر النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي أوجدتها الظروف العالمية المتغيرة. وقد ركزت الفعالية على عرض عدد من الصور والرسومات والشعارات من إعداد طالبات برنامج الخدمة الاجتماعية، والتي عكست مواهبهن في الفنون التعبيرية المرتبطة باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية.
وبهذه المناسبة، قالت د. فاطمة الكبيسي، رئيس قسم العلوم الاجتماعية: "يقوم قسم العلوم الاجتماعية اليوم بالاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، حيث اعتاد القسم على القيام بهذه الفعالية سنويًا. وتتخذ كل سنة نمطًا مختلفًا من الاحتفال، حيث نقوم هذه السنة بفعالية الاحتفال من خلال قيام طالبات الخدمة الاجتماعية بإعداد لوحات تعبيرية عن مجال عمل الخدمة الاجتماعية؛ لتعريف مجتمع الجامعة بدور الأخصائي الاجتماعي الهام في المجتمع. وتعتبر مشاركه الطالبات من حيث الإعداد والتنفيذ لهذه المشاركة، تحت إشراف منسق البرنامج وإدارة القسم؛ فرصة لتنمية قدرات الطالبات المختلفة وتعزيزًا لدورهم في العملية التعليمية".
من جانبه، قال الدكتور ياسر صنوبر، منسق البرنامج والمشرف على الفعالية: "إن الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية هذا العام أخذ طابعًا متميزًا في جامعة قطر من خلال مشاركة طالبات الخدمة الاجتماعية في تنظيم هذه الفعالية، ومساهمتهن في عرض للرسومات والصور المعبرة عن الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي في مختلف الميادين، والتي تعكس مواهبهن في الفنون التعبيرية المرتبطة باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، والتي تتناغم مع شعار هذا العام من حيث المشاركة في بناء عالم بيئي اجتماعي جديد وعدم ترك أحد خلف الركب. ومن خلال هذه الفعالية؛ رغبت الطالبات في التركيز على أهمية الخدمة الاجتماعية كعلم ومهنة في دولة قطر وإسهاماتها في الجوانب الوقائية والعلاجية والتنموية للفرد والأسرة والمجتمع القطري. وأرى أن هذه الفعالية تحمل أهمية كبيرة من خلال إعطاء الشباب فرصة لإخراج الطاقة التي كبتتها الإجراءات الاحترازية والظروف الصعبة التي أوجدتها جائحة كوفيد- 19 خلال العامين الماضيين والتي حالت دون مشاركة الشباب في الحياة الجامعية".
من جانبها، قالت الطالبة ابتسام الشمري من تخصص خدمة اجتماعية: "تضمنت الفعالية العديد من المبادرات، منها: مبادرة للعاملات والعاملين وتوزيع بطاقات تعبئة رصيد، ومبادرة دعم للصحة السلوكية وتوزيع كتيبات تخص المركز، ومبادرة مركز الشفلح والتي تضمنت كتيبات ومنشورات، ومبادرة للهلال الأحمر، وأيضًا عرضًا لمجموعة لوحات تضمنت معلومات عن الخدمة الاجتماعية والأخصائي الاجتماعي. كما تم توزيع شتلات ورد وتوزيعات شوكولاتة مدعَّمة بعبارات الخدمة الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم عدد من المسابقات المتنوعة، ومنها أفضل صوره أو رسمة".
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.