نظم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر ندوة بحثية افتراضية حول أبرز قضايا الشباب المعاصرة: التحديات واستجابة السياسات، وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة كلثم علي الغانم مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، وعدد من الباحثين والمهتمين في هذا المجال.
تضمنت الندوة أربعة محاور متسلسلة بالترتيب، وهي: التعليم وبناء القدرات والمشاركة في سوق العمل، الزواج والأسرة، تمكين وتعزيز مشاركة الشباب المجتمعية، الصحة النفسية ورفاه الشباب.
وقد شارك في المحور الأول كل من: د. حصة آل ثاني، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية بجامعة قطر بعرض حول التعلم المتمركز حول الطالب ومواجهة المستقبل، د. سارة المعاضيد، أستاذ مساعد الإدارة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بعرض حول التعاون بين المؤسسات المعنية لتمكين القوى العاملة القطرية في سوق العمل. وشارك في المحور الثاني د. عزة عبد المنعم، مدير قسم البحوث بمعهد الدوحة الدولي للأسرة بعرض عن تصورات الشباب حول الزواج في قطر: التحديات والتوصيات، د. أنيس بن بريك، أستاذ مشارك في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة بعرض بعنوان جودة العلاقات والدعم للسياسات الأسرية أثناء تفشي جائحة كوفيد-19 في مجلس دول التعاون الخليجي.
أما في المحور الثالث، فقد قدم أ.د. حمود العليمات أستاذ ورئيس برنامج العمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا عرضًا حول المشاركة التطوعية للشباب في قطر: مدى الانتشار، التحديات وعلاقتها بالمسؤولية المجتمعية، فيما قدمت الأستاذة خديجة البوحليقة، عضو اللجنة الاستشارية الشبابية في وزارة الرياضة والشباب عرضًا بعنوان "مشاركة الشباب المجتمعية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة 2030". كما شارك د. ماهر خليفة، أستاذ مشارك في علم النفس بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بعرض حول المعرفة والمواقف والسلوكيات تجاه التنمية المستدامة بين طلاب جامعة قطر.
أما بالنسبة للمحور الرابع والأخير، فقد قدم أ.د. عبدربه مغازي سليمان، أستاذ في علم النفس المعرفي التطبيقي في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عرضًا بعنوان "التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب المعاصر: اعتبارات نفسية في فهم واقع الشباب"، كما قدم د. أروكيسامي بيريانايياجام، رئيس مكتب التنمية الحضرية في المعهد بعنوان "قضايا الصحة النفسية للمراهقين في قطر: التحديات وإجراءات السياسات".
وفي تصريح لها، أكدت الأستاذة الدكتورة كلثم الغانم على أهمية الندوة التي انعقدت بالتزامن مع مشروع "تمكين الشباب القطري" والذي يهدف إلى جمع بيانات إحصائية من فئة الشباب على الصعيد الفردي والعائلي والمهني والاجتماعي، وذلك لسد الفجوة العلمية من خلال توفير بيانات حديثة قائمة على الاستقصاء والأدلة العلمية بهدف بناء مجتمع قوي ومتماسك يقوم على سواعد الشباب.
الجدير بالذكر أنه تم تخصيص فترات متفرقة لتقديم الأسئلة من قبل الجمهور، وذلك بعد كل محور من محاور الندوة، وقد ضمت نقاشات مثرية وفعّالة، تم من خلالها تبادل المعرفة والخبرات بين المتحدثين والمهتمين في قضايا الشباب المعاصرة بهدف المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030.