محرر المحتوى
أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يوم الاحد الموافق 28 اغسطس عن بدء الدورة الثالثة لمسار التفكير التصميمي والابداع للمرحلة الابتدائية والاعدادية، بمشاركة ست من المدارس من المرحلة الابتدائية والاعدادية. وتم إعداد مسار التفكير التصميمي على أسس ومفاهيم علمية وفقا لاستراتيجية التجريب المعملي من أجل بناء قدرات الطلبة على حل المشكلات بشكل ابداعي. ويتم اتباع منهجية التفكير التصميمي المكونة من خمس خطوات وهي الإحساس بالمشكلة، تحديد المشكلة، توليد الأفكار، بناء النموذج، ومن ثم اختبار النموذج. كما يهدف هذا المسار إلى تمكين الطلبة وتوسع مداركهم حتى يصبحوا قادرين على ابتكار حلول ونماذج مفيدة وفعالة لمختلف المشكلات المعاصرة وذلك تحقيقا لكفاية التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وكفاية البحث والاستقصاء.
وقدم مسار التفكير التصميمي ورشة مخصصة للمرحلة الابتدائية حيث أدى الطلبة المشاركين عدد من التجارب العلمية للتعرف على خصائص المواد المختلفة المستخدمة في تغليف الأغذية، والتصاميم المبتكرة لها، ومن ثم اتباع منهجية التفكير التصميمي في تصميم غلاف مبتكر من أجل حفظ الطعام. كما تضمن المسار ورشة اخرى مخصصة للمرحلة الاعدادية حيث استكشف الطلبة قدرة المواد المختلفة على عزل وتوصيل الحرارة ومن ثم تطبيق خطوات التفكير التصميمي والمعرفة المكتسبة لحل مشكلة الفقد الحراري التي تواجه شركات نقل وتوصيل الأطعمة. حيث ستتنافس المجموعات المشاركة لتصميم نموذج نهائي لصندوق لحفظ الحرارة بشكل فعال. وسيتم تقييم مخرجاتهم من قبل محكمين مختصين من جامعة قطر.
وأشارت بدورها الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب أن التفكير التصميمي يعتبر من الاستراتيجيات التي تدعو إلى استخدام التفكير المنطقي وربط المفاهيم العلمية بالحياة اليومية واكتساب المهارات الضرورية كالتفكير النقدي ومهارات حل المشكلات لإيجاد الحلول بشكل ابداعي واستيفاء معايير التكلفة والاستدامة من الناحية البيئية، والذي سوف يسهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار.
وقالت إن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يقدم برامج متنوعة تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي وبناء القدرات البحثية لدى الطلبة من جميع المراحل الدراسية. فعلى مدار أكثر من أثني عشر عاما لقيت هذه الأنشطة والمبادرات التعليمية والبحثية اهتماما واسعا من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور. ونجح المركز من خلال مساراته المختلفة إلى احداث فارق في التعليم باستخدام منهج ال STEM الذي يكسب الطلبة القدرة على الابداع والابتكار ليصبحوا القادة المستقبليين الذين يساهمون في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وعليه قد أطلق المركز عدة مسارات جديدة من ضمنها مسار التفكير التصميمي والابداع.
وتقدمت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني بالشكر لشركاء المركز وهم مكتب اليونيسكو بالدوحة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.