بالتعاون مع مكتب نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا بالجامعة
أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا، عن إطلاق الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي؛ ويأتي إطلاق الدورة الثالثة تماشيًا مع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى ترسيخ هوية الباحث بين شباب قطر.
تم إطلاق البرنامج بشكل أساسي لطلاب المدارس الثانوية ليساعدهم على صقل مهاراتهم البحثية، وتعريفهم بأهمية ومنهجية البحث العلمي، والتي ستعمل على تعزيز مهاراتهم البحثية؛ بكون البحث جزء لا يتجزأ وأساس نجاح كل دولة، فإن تنمية الكفاءات البحثية بين الأجيال الشابة ستساعد في تحقيق مستقبل واقتصاد مزدهر مبني على المعرفة والابتكار. علاوة على ذلك، سيحصل الطلاب المشاركون على فرصة فريدة للعمل على مشاريع بحثية مع طلاب الجامعة تحت إشراف مرشدين من الباحثين الخبراء. وستعد هذه التجربة الطلاب للانتقال من المرحلة الثانوية إلى مرحلة الجامعة من خلال سد الفجوة بينها. بالإضافة إلى ذلك، سيحفز لديهم الدافع ليصبحوا علماء وباحثين وقادة مؤثرين في المستقبل واعد في البلاد.
وفي تصريح لها، أعربت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخرها بإطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، قائلة: "البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي هو برنامج استثنائي يتيح الفرصة للشباب القطري للمشاركة في أبحاث علمية تخدم للأولويات الوطنية. ويتيح الفرصة لهم لاكتساب العديد من الكفاءات البحثية التي تعدهم ليكونوا شخصيات مؤثرة في المجتمع يمكنها المساهمة في الاختراعات والابتكارات ذات الأهمية الوطنية والعالمية ".
وأضافت ا.د. نورة: "نحن سعداء للغاية لانطلاق الدورة الثالثة من البرنامج، يليها نجاح الدورتين الأولى والثانية، ونؤمن إيمانا راسخا بأننا من خلال هذا البرنامج نؤسس فرصا تعليمية ونكافح التحديات العلمية لتمكين الشباب القطري ".
والجدير بالذكر سيفتح المجال لتقديم الطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة من البرنامج في شهر ديسمبر 2022، عن طريق تقديم مقترحات بحثية من الكليات العلمية المختلفة (مثل كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، كلية العلوم الصحية، ومراكز الابحاث بجامعة قطر). وسيتكون كل فريق بحثي مشارك من باحث واحد من جامعة قطر، ومساعد باحث من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، واثنين من طلاب المرحلة الثانوية. يأتي إطلاق الدورة الثالثة من البرنامج عقب النجاح الملحوظ للدورتين الأولى والثانية اللتين تضمنتا اثنا عشر مشروعا بحثيا و36 طالبا مشاركا.