تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

في حلقة خاصة من سلسلة فعاليات (الأربعاء البحثي)

ناقشت الإنجازات العلميّة لخريجي كليّة الطب في جامعة قطر

اختتم قطاع البحث والدراسات العليا بالتعاون مع تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر سلسلة فعاليات الأربعاء البحثي بحلقة خاصة عنوانها "أطباء حدودهم الّسماء: الإنجازات العلميّة لخريجي كليّة الطب في جامعة قطر" التي استضافت أربعة طلاب من خريجي الفوج الأول لكلية الطب، عضو تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر.

شارك في هذه الحلقة كلٌّ من الطلبة: فاطمة المهنّدي، قتيبة عبيد، محمّد احمد بديع ومنى سعد. وقد أدارت الحلقة د. سهاد ظاهر-ناشف، أستاذ مساعدة للعلوم السلوكية والاجتماعية في كلية الطب. افتتحت د. ناشف الحلقة بمقدّمة عن كلية الطب، تضمَّنت سنة تأسيسها وعدد الطلاب المنتسبين لها، ومن ثم دار حوارٌ مفتوحٌ مع الطلاب حول تجربتهم/ن في دراسة الطب في جامعة قطر، التحديات، العوامل المُساندة، الإنجازات والنصائح للأجيال القادمة.

وعن مشاعرهم في هذه المرحلة الانتقالية من كونهم طلاب إلى أطباء وزملاء؛ نوهت الطالبة فاطمة المهندي إلى مشاعر الفخر والإثارة المختلطة ببعض مشاعر التخوف والحزن لتركهم الكلية بعدما قضوا فيها سنوات، وأنهم على ثقة بأنهم سيكونون أطباء على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية والإنسانية.

وعن التحديات التي واجهها الطلاب أثناء تعلمهم، ذكر الطالب قتيبة عبيد بأن التحديات بدأت من أول يوم لانتقالهم من مدرسة ثانوية إلى جامعة، واختلافٍ في طريقة التدريس ونوعية الكتب وطريقة التعلم، وأن النجاح في تخطي تلك التحديات مرهونٌ بالتخلي على بعض الرفاهيات، الانضباط، المثابرة والاجتهاد. وعن العوامل التي ساعدتهم في تخطي الصعوبات المرتبطة بحقيقة أن الكلية جديدة وأنهم الفوج الأول من الخريجين؛ ذكرت الطالبة منى سعد أن من أهم العوامل اتي ساعدتهم هي الدعم المتبادل بين الطّلاب، دعم الكلية محاضرين/ات وإدارة، وأيضًا الدعم من طلاب آخرين من كليات أخرى. وقد تطرَّق الطالب محمد إلى أن علاقة الشراكة والزمالة في القيام في الأبحاث بين الطلاب والأساتذة في الكلية؛ أسهمت في تحضير الطلاب للزمالة والشراكة في بيئة المستشفى، وقد أسهم ذلك في تطويره لأبحاثه وقبوله في كلية الطب والعمل مع أساتذته على مشاريع بحثية جديدة تضيف للمعرفة في حقل تخصصهم.

وقد تطرق جميع المشاركين بإسهاب إلى أبحاثهم التي قاموا بها سابقًا ويقومون بها حاليًا مع أساتذتهم وأطباءٌ في مستشفى حمد، وشرحوا أهمية هذه الأبحاث ونشرها لطلاب الطب، كونها تسهِّل عليهم القبول للتخصصات ولدراسات عليا مستقبلا.

وعن كيفية التوفيق بين الدراسة والأبحاث والحياة الخاصة؛ نوهت الطالبة فاطمة المهندي إلى أهمية أن يحب الطالب الباحث ما يقوم به، أي أن الشغف للبحث يسهل التعامل مع ضغط الدراسة والبحث معا. وتحدّث الطالب قتيبة عن أهمية الكشف عن مميزات أي مرض في المجتمع لمعرفة الأسباب والعلاج الصحيح أيضًا، وأكد ذلك الطالب محمد بذكره أهمية ان تكون الأبحاث تتناسب مع احتياجات المجتمع وأن تخدم في التغلب على العوامل التي تساهم في انتشار أمراض معينة. وأضافت الطالبة منى سعد أنه من المهم أن يكون ممكنا نقل المعرفة من المختبر للمستشفى لكي تعود بالفائدة على المرضى.

وفي النهاية تطرق جميع المشاركين والمشاركات إلى خططهم المستقبلية وعن الأسباب والعوامل التي ساعدتهم في اختيار تخصصاتهم، وقاموا بتقديم النصائح لطلاب/ات الطب عامة وطلاب كلية الطب في جامعة قطر خاصة.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.