تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

كرَّم سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر نخبة مميزة من طلبة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في حفل نظمته الجامعة للفائزين في عدد من المسابقات الدولية للبحث والابتكار، وذلك يوم أمس الاثنين الموافق 13 من سبتمبر 2021. وقام الدكتور حسن الدرهم بتسليم الفائزين ميداليات وشهادات الفوز بحضور نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، ومديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني.

الذي ميَّز هذا الحفل هو أن جميع الطلبة المكرمين من المنتسبين لبرامج المركز المتنوعة وتدربوا تحت إشراف الباحثين والعلماء في جامعة قطر، ومن ثم استكملوا رحلتهم في البحث والابتكار بالمشاركة في مسابقات دولية فازوا فيها ومثلوا دولة قطر. ويعد هذا التكريم تعبيرًا عن فخر الجامعة والمركز بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم التي تفوق أعمراهم.

وخلال الحفل تم تكريم الطالبتان سارة العبيدلي طالبة في كلية الهندسة ومريم الكواري طالبة بكلية الآداب والعلوم، حيث أنهن الفائزات بالميدالية الذهبية وجائزة خاصة في فئة "الثلاثة الأوائل في التميز" في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX 2020) المنظم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ومعهد الهندسة والتكنولوجيا. حيث قامت الطالبتان بتطوير غشاء بوليمر من نوع مبتكر لمعالجة المياه الذي تكمن أهميته في تنقية المياه من الشوائب.

وتم تكريم الطالبان الفائزان بالميداليات الذهبية في المعرض الأوروبي للإبداع والابتكار (EUROINVENT 2021)، المنظم من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، وهما: جبريل المطيري طالب كلية الهندسة عن مشروع لتطوير مستشعر للرطوبة بنسبة عالية من الدقة ودراسة تأثير معالجة السطح بالأشعة الفوق بنفسجية والاوزون على الكفاءة ودقة الاستشعار. والطالب محمد الحر طالب بكلية الطب عن مشروع لتصنيع وتطوير ألياف دقيقة ذات استقرار وكفاءة عالية وقدرة كهربائية فائقة لاستخدامها في تطبيقات حفظ الذاكرة للأجهزة الإلكتروضوئية لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة وسرعة تشغيل.

كما كُرمت عائشة آل ثاني طالبة في كلية الهندسة بالجائزة البرونزية في معرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية والاختراع والابتكار والتكنولوجيا عن تجربة التعليم الرقمي المبتكر بعنوان (QUYSC STEM Digilearning Model)، التي تم إنشاؤها وتنفيذها بنجاح للتغلب على قيود البدائل التكنولوجية للتعلم خلال جائحة كوفيد-19، وزيادة تفاعل الطلاب وتعزيز التعلم الإيجابي.

وبمناسبة حفل التكريم وجه رئيس جامعة قطر الدكتور حسن الدرهم كلمة للطلبة المكرمين قائلًا: "نحن فخورون بالطلبة المشاركون في برامج بناء القدرات البحثية المنظمة من قبل الجامعة ومركز جامعة قطر للعلماء الشباب، والذين تمكَّنوا من عرض خبراتهم المكتسبة وقُدراتهم البحثية المتقدمة في الأنشطة والمسابقات البحثية على مستوى قطر والعالم. ونسعى من خلال دعم هذه البرامج؛ إلى تمهيد الطريق للطلبة للاستعداد للمرحلة الجامعية واستغلال جميع الفُرَص المتاحة لهم لخوض الميدان البحثي وصقل مهاراتهم فيه".

وبدورها، قالت نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد في كلمة لها: "نحنُ فخورون في جامعة قطر بجهود الباحثين الواعدين بتقديرهم والاعتراف بإنجازاتهم في المجالات العلمية من جهات عالمية مختصة في البحث والابتكار. وخوض هذه التجربة الفريدة تضعهم في محاضر العلماء والباحثين في بيئة بحثية مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات تُدار بأعلى مستويات الدقة بإشراف الأستاذة في جامعة قطر وبالأخص من مركز العلماء الشباب. ونحن نؤمن بأن الفرص المقدمة للشباب القطري تسهم في بناء كفاءتهم وإعدادهم كقادة مستقبليين للبلاد ليكملوا مسيرة التطور والتقدم".

من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: "تحتضن الجامعة اليوم علماءها وباحثيها الشباب من مختلف المجالات لتكريمهم على نجاحهم ومثابرتهم في خوض التجارب والتحديات على مستوى العالم وتمثليهم لدولة قطر في المنصات العالمية خير تمثيل، ونبارك لهم الفوز. وإننا في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب وبدعم من إدارة الجامعة نحمل على عاتقنا مُهمَّة نبيلة ومسؤولية كبيرة لاستقطاب الشباب القطري للمجالات العلمية والتكنولوجية التي تخدم التنمية البشرية والرؤية الوطنية لدولة قطر، وتضعهم في بداية الدرب لتحقيقها. ونحقق ذلك بأن نوفر تنوعًا في البرامج والمبادرات التي تبني القدرات وتصقل الكفاءات القطرية وتدمجهم في بيئة البحث والابتكار وتدعهم لإكمال هذه المسيرة عن طريق نشر ابتكاراتهم في المحافل الدولية". ووجهت الدكتورة نورة الشكر لبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، البرنامج الداعم للمركز في تحقيق توجهات واستراتيجيات دولة قطر في نواحي التعليم والتنمية البشرية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وشكرت بدورها الشركاء: هم اليونسكو -مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.