تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

تتضمن الترخيص باستخدام تقنية جهاز المنشل البحري

وقعت جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة ظهر أمس اتفاقية تعاون تتعلق بالترخيص باستخدام تقنية جهاز المنشل البحري، وقد جرى التوقيع بحضور الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعدد من نواب رئيس الجامعة، وتم توقيعها من طرف الشيخ الدكتور / فالح بن ناصر ال ثاني الوكيل المساعد لشئون الزراعة والثروة السمكية، والأستاذة الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وتضمنت الاتفاقية أن يتولى الطرف الأول وهو جامعة قطر منح التراخيص اللازمة للطرف الثاني للقيام بتصنيع وتوزيع واستخدام أجهزة المنشل البحري داخل دولة قطر بصفة دائمة، ويحق للوزارة تصنيع وتوزيع هذه التقنية المحمية بدون تحديد للعدد داخل دولة قطر.

كما تضمنت الاتفاقية تقديم جامعة قطر الدعم الفني المطلوب والخاص باستخدام هذه التقنية، وقد قام باختراع هذا الجهاز الهام في الحفاظ على البيئة البحرية كل من:

- دكتور/ إبراهيم المسلماني

ـ دكتور/ محمد ديميريل

ـ دكتور/ ديفيد سميس (مساعد فني)

ـ دكتور/ مارك ادوارد شاتينج (مساعد فني)

ـ دكتور/ برونو ولتر جيرالدس (مساعد فني)

وفي حديثه بهذه المناسبة عبر سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر ال ثاني الوكيل المساعد لشئون الزراعة والثروة السمكية عن الشكر الجزيل لجامعة قطر رئيسا ونوابا وباحثين على هذا الجهد المتميز وهذا الاختراع الذي يحافظ على البيئة البحرية ويدعم جهود الصيادين التقليديين في قطر ويحافظ على الثروة السمكية ، وقال إن الهدف من هذه الاتفاقية هو منح جامعة قطر حق التصنيع لهذا الجهاز لوزارة البلدية والبيئة وهي خطوة مهمة لتعميم هذا الجهاز وزيادة استخدامه بعد سلسلة من الاختبارات الهامة التي أخذت آراء الصيادين ووجهة نظرهم حول مدى ملاءمته لهم . وقال إن التعاون سيبقى مستمرا بين الوزارة والجامعة في كافة القضايا التي تخدم مجال تدخل الوزارة.

ومن جانبها أشادت الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة البلدية والبيئة في مجال الزراعة والثروة السمكية وبجهود الشيخ فالح المتميزة بهذا المجال وقالت إن جامعة كبيت للخبرة ستساهم دائما في كل من شأنه خدمة المجتمع القطري وجعله أكثر تقدما وازدهارا، وشكرا الدكتورة مريم الدكتور إبراهيم المسلماني مخترع هذا الجهاز وفريقه العامل معه في هذا الاختراع الهام الذي نال جوائز عالمية.

وقد تحدث الدكتور إبراهيم المسلماني مخترع الجهاز فشكر الجامعة والوزارة على دعمهما المستمر للبحث العلمي ومنحه وفريقه كل التسهيلات لإنجاز هذا الجهاز الهام، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة في الحفاظ على البيئة البحرية والثروة السمكية ، وإصدار التشريعات التي تهتم بهذا المجال الحيوي الهام .

نبذة عن المنشل البحري

الصيد بالقراقير (الأقفاص) واحد من اهم وسائل الصيد في دولة قطر والخليج العربي. والقراقير عبارة عن اقفاص مصنوعة من الأسلاك بشكل نصف بيضاوي كما هو موضح بالشكل (H-I-J) والاستخراج هذه القراقير من قاع البحر يستخدم المنشل المتعدد الرؤوس كما الشكل (K) . تعمل هذه المناشل نتيجة جرها على القاع للبحث عن القراقير واستخراجها الى السطح على جرف وتدمير القاع والكائنات القاعية بشكل عام (LM). مئات من العمليات يقوم بها الصيادون يوميا للبحث عن القراقير مما يؤدي الى تدمير مساحات شاسعة من الهيرات والشعاب المرجانية وينتج عن ذلك فقدان الأسماك والكائنات القاعية المأوى والمسكن وهذا يودي الى انخفاض المخزون السمكي. الهدف من هذا الابتكار هو التقليل من تأثير طرق الصيد بالقراقير على الموائل البحرية والتي تمثل الثروة السمكية المصدر الرئيسي للبروتين لسكان دولة قطر وتحقيق روية قطر 2030 في التنمية المستدامة والأمن الغذاء والحفاظ على التنوع البيولوجي.

دراسة البدائل عن استخدام المنشل القديم

بعد الدراسة المستفيضة للبدائل المطروحة للمناشل وجد ان هناك طرق وتقنيات حديثة لاستخراج القراقير ولكن هذه الطرق مكلفة وتحتاج الى صيانة دورية. الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي والتي كانت تستخدم في السابق دون أثار جانبية على القاع هي العوامات (البويات) وهذه الطريقة غير مرغوب بها من قبل الصيادين وكذلك لها تأثير على الملاحة البحرية.

في الوقت الحالي لا توجد طريقة لاستخراج القراقير دون أثار جانبية على القاع. الحل الوحيد في الوقت الحالي هو تصنيع وابتكار منشل بحيث يكون صديق للبيئة او تقليل من الأضرار البيئية للحد الأدنى.

مميزات المنشل المبتكر

المنشل الجدير المبتكر كما في الشكل (O) له العديد من المميزات منها كيمكن التحكم بالوزن 2- انسيابي بحيث يقلل من الاحتكاك بالقاع (يمسح القاع وليس الحفر كما في المنشل القديم). 3- أحادي الراس 4- راس المنشل متحرك غير مثبت 5- صعوبة افلات الحبل بعد الإمساك به 6- قليل التكاليف

نتائج اختبار المنشل البحري الصديق للبيئية

اثبتت التجارب والاختبارات التي أجريت على المنشل المبتكر انه يعمل بكفاءة عالية وبشاهدة ذو الاختصاص في هذا المجال

الاستنتاج

الابتكار الحالي سوف يقلل من الأثار المدمرة التي يحدثها استخدام المنشل القديم على البيئة البحرية وموائلها دون تكاليف إضافية على الصيادين المحليين. وتعميم استخدام هذا الابتكار في المستقبل على الصيادين والتخلص من المنشل القديم.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.