تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

نظمها كُلٌّ من: برنامج الدراسات العليا بقسم اللغة العربية ومبادرة الأدب القطري

بتعاونٍ مع فريق البحث في اللسانيات والعلوم المعرفية

يواصل برنامج الدراسات العليا في قسم اللغة العربية، بجامعة قطر، ومبادرة الأدب القطري مظاهر تفعيل الشراكة العلمية التي تجمعهما من خلال تنظيم فعاليتهما العلمية الثانية بتعاونٍ مع فريق البحث في اللسانيات والعلوم المعرفية، ورعايةٍ من قسم اللغة العربية بجامعة قطر؛ وقد تمثلت هذه الفعالية الثانية في دورة تدريبية في موضوع: "منهجية البحث العلمي وأدواته التقنية: نحو بناء تصور بحثي متكامل". وقد امتدت الدورة التدريبية على مدى أسبوعين، قدمت فيها أربع ورش تكوينة بواقع ورشتين في كل أسبوع، قدمها كُلٌّ من أ.د. مصطفى بوعناني رئيس فريق البحث في اللسانيات والعلوم المعرفية، بقسم اللغة العربية، وأ.د. بنعيسى زغبوش عضو نفس الفريق والأستاذ بقسم العلوم الاجتماعية- برنامج علم النفس.

وقد شكل موضوع: "الأسس النظرية والمنهجية والتقنية لتأطير البحث" مضمون المحور الأول من الدورة التدريبية، وانتظمت مضامينه في ورشتين، أطر الورشة الأولى أ.د. مصطفى بوعناني، وخصصها لـ: "ثوابت التمييز بين النظرية، والمنهج، والمنهجية في ممارسة البحث العلمي"، مركزًا فيها على مجموعة من القضايا التي تعزز ثوابت الإدراك السليم للمحددات النظرية والمنهجية لممارسة البحث العلمي؛ في حين أطر أ.د. بنعيسى زغبوش الورشة الثانية وخصصها لـ: "أدوات الدراسة الميدانية: نموذج بناء الاستمارة"، تناول فيها مجموعة من المسالك التقنية للبحث الميداني تركيزا على الاستمارة باعتبارها أداة من أدواته الأكثر استعمالا.

أما المحور الثاني من الدورة التدريبية، فقد ارتبط بـ: "الخطوات العملية والإجرائية لإنجاز البحث". وقد تكفل أ.د. بنعيسى زغبوش بتأطير الورشة الأولى: "تفريغ معطيات الاستمارة وتحليلها إحصائيا"، وقدم فيها –بشكل تطبيقي تفاعلي- خطوات المعالجة الإحصائية للبيانات المستخرجة من الاستمارات، مع ما يصاحبها من تفريغ، وتحليل، واستخلاص للنتائج. أما أ.د. مصطفى بوعناني، فقد بنى مقصدية ورشته على مقتضيات تطبيقية تفاعل فيها الحاضرون مع ما قدمه من مقتضيات علمية، وتقنية، ومنهجية يتحدد بموجبها "بناء تصور بحثي متكامل". وهو ما مكن المستفيدين من الورشة من تعزيز قوتهم الاقتراحية فيما يخص المواضيع البحثية، وتحري الضبط الإجرائي في بناء أركان تصور بحثي يستند إلى كل معايير الجودة العلمية والتقنية التي يفرضها كل بحث أكاديمي.

لقد بنيت هندسة هذه الفعالية، التي استفاد منها أكثر من 35 مشاركا ومشاركة، على مقصدية تحقيق أهداف مخصوصة نذكر منها: التمكن من المفاهيم العلمية المعتمدة في بناء بحث العلمي، وإدراك خلفياتها النظرية والمعرفية؛ ضبط الحدود الفاصلة بين النظري والمنهجي في التعامل مع الظواهر موضوع البحث؛ امتلاك العدة المنهجية لممارسة البحث العلمي وفق ضوابطه العلمية والتقنية الدقيقة؛ تعزيز مبدأي التشارك والتفاعل في تحويل المعلومات إلى معارف؛ تنمية القوتين: الاقتراحية والاستكشافية للطالب فيما يخص مواضيع البحث وتطويرها في صيغة مشاريع.

وقد تمكنت؛ بحمد الله، من تحقيق كل مخرجاتها، وهي: القدرة على تصميم بحث علمي وتنفيذ خطواته عمليا؛ التمكن من جل الخطوات المنهجية الضرورية لإنجاز البحث؛ القدرة على ربط نتائج الدراسة الميدانية بالخلفية النظرية للبحث؛ القدرة على تفسير النتائج المتوصل إليها في الدراسة النظرية؛ الاقتناع بأهمية الدراسات الميدانية في بناء المعرفة؛ صياغة تصور بحثي متكامل وفق خطاطة دقيقة اقترحها مؤطرًا الدورة التكوينية.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.