للتوعية بمرض سرطان الثدي
بالتعاون مع وجمعية طلبة الصيدلة في قطر
نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر وجمعية طلبة الصيدلة في قطر حملة توعوية افتراضية ناجحة حول التوعية بمرض سرطان الثدي، بعنوان "امضي قدما" عبر منصة ويبكس Webex، وذلك يوم الأربعاء 28 الجاري.
وتأتي الحملة بمناسبة أن شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، وعليه فقد قام طلبة كلية الصيدلة بحملة لزيادة الوعي حول سرطان الثدي، من خلال: تثقيف الناس حول المرض، عوامل الخطر، العلامات والأعراض، وأهمية الكشف المبكر، مستخدمين في هذه الحملة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بجمعية طلبة الصيدلة في قطر. كما تضمنت الحملة التوعوية بعض الأسئلة لتقييم معرفة الناس عن هذا الموضوع، بما في ذلك علم وبائيات المرض على مستوى العالم وفي قطر، وعوامل الخطر، والعلامات والأعراض، وأهمية الكشف المبكر.
وفي تصريحٍ له، قال الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: "شهر أكتوبر يلقي الضوء وينشر الوعي لسبب حاسم، وهو سرطان الثدي. تماشيًا مع رسالة جامعة قطر في الاسهام بفعالية في تلبية احتياجات المجتمع، فإن رفع مستوى الوعي بهذه القضية يلعب دورًا ملهمًا وأساسيًا. نشجع طلبتنا بشدة على المشاركة فيها ونشر الوعي، والاحتفاء بهؤلاء الذين هزموا المرض بشجاعة".
وبدورها، قالت الدكتورة ماغي الحاج مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية: "سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي هو مفتاح السيطرة عليه. غالبًا ما يكون الصيادلة نقطة الاتصال الأولى مع المجتمع، ويتمتعون بمكانة رائعة لتثقيف العامة حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي. يُسعدني جدًا أن أرى هذا الحدث الهام الذي ينظمه طلبة الصيدلة، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأقدِّر جهودهم في تنظيم هذا الحدث، خاصة في ظل الظروف غير العادية لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
من جانبها، قالت هند النعيمي، رئيسة جمعية طلبة الصيدلة في قطر: "بصفتنا صيادلة المستقبل، فإن أحد أدوارنا هو التثقيف وزيادة الوعي لأفراد المجتمع. على الرغم من أن فيروس (كوفيد 19) عرقل وحدَّد إمكانيتنا على تنظيم الحملات وأنشطة التوعية التي اعتدنا القيام بها في جمعيتنا، إلا أنه أيضًا تذكير قوي بأننا جميعًا في هذا الأمر معًا، وأن الاختيار والأفعال والتوعية لهم دور قوي في حماية الضعفاء. بدأت حملة المضي قدمًا على وسائل التواصل الاجتماعي لجمعيتنا؛ لزيادة الوعي بسرطان الثدي. إحدى الأنشطة الكبيرة التي قمنا بها هو هذا الحدث الافتراضي، فإنه يعتبر أداة لنشر الأمل، وقوة للخير لدعم جميع النساء في جميع أنحاء العالم لمكافحة سرطان الثدي".
وتضمنت الحملة عرض فيلم عن قصة ناجية من مرض سرطان الثدي، من إخراج وتقديم الأستاذة سارة شديد، الباحثة الإعلامية في وزارة الثقافة والرياضة ومخرجة فيلم "المضي قدما"، والتي قالت في تصريحٍ لها: "قصة ساندي كان لها تأثير كبير عليّ شخصيًا، وكل من عرف قصتها أخذ جرعة من الإيجابية والإلهام الكبير لقوة الإرادة والتصميم، لقد صنعت فيلمي الوثائقي الأول "امضي قدمًا" حول الناجية من سرطان الثدي ساندي طومسون، وأعتقد أننا بحاجة إلى مشاركة القصص الملهمة والتحفيزية للجميع. خاصة هذه الأيام!"، وقد كما تلى عرض الفيلم جلسة أسئلة وأجوبة.
كانت المتحدثة في هذا الحدث ناجية من سرطان الثدي مرتان؛ وهي السيدة ساندي طومسون، منسقة قسم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في كلية شمال الأطلسي، وقالت في تصريحٍ لها: "نحن نجدف من أجل الحياة، نحن نجدف من أجل الصحة، ونجدف من أجل توعية المجتمع بالسرطان، لا نهتم بالفوز بالسباقات، فقد فزنا بالفعل بالسباق، من خلال كوننا أحياء لنروي قصصنا والتجديف مع بعضنا البعض. عش حياتك بأكبر قدر ممكن. هذا هو إرثك. هذا ما يجعل الأوقات الصعبة جديرة بالاهتمام، معرفة أنك أحببت حياتك!".