محرر المحتوى
أعدَّه مركز دراسات الخليج
أصدر مركز دراسات الخليج في جامعة قطر أول كتاب شامل حول الأزمة الخليجية، يتكوَّن من 19 فصل، في نصاب 326 صفحة، وشارك في إعداد هذا الإصدار العلمي 23 باحث متخصص. ويعتبر هذا الإصدار الأول من نوعه في دراسة أزمة الخليج، فهو لا يتوقف عند حدود أزمة الحصار المفروض على قطر فحسب، بل يتجاوز ذلك ليشمل الآثار المترتبة على بناء الدولة في منطقة الخليج، وإعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية والسياسية. ويتناول الكتاب بالمناقشة والتحليل مجموعة واسعة من القضايا التي تتضمن جذور أزمة الخليج ومساراتها، ومستقبلها.
وفي تصريحٍ له، قال الدكتور محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج في جامعة قطر: "يعتبر كتاب أزمة الخليج 2017 دراسة من منظور متعدد التخصصات، وهو أول كتاب يعالج الأزمة بأبعادها المختلفة، وينظر إلى جذورها التاريخية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، الكتاب يعد مرجعًا أكاديميًا من الطراز الأول، حيث أنه يعالج جميع أبعاد هذه الازمة من منظور متعدد التخصصات مما يجعل الفائدة العلمية عالية، فهو يركز على الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتفاعلها مع بعضها البعض، ودور هذه العوامل في إنتاج الأزمة، وكذلك دور ها في وتأثيراتها على المجتمع والمنطقة بشكل كامل".
وأضاف الزويري: "وما يزيد الكتاب تميزًا هو مشاركة حوالي 23 أكاديميًا وخبيرًا معروفًا في مجال دراسات الخليج بشكل أساسي، الأمر الذي أثرى الكتاب وجعله ذا أهمية بالغة، فتعدد المشارب الفكرية والثقافية للمؤلفين وخبراتهم في الخليج؛ يغني هذا الكتاب بشكل كبير. ويشار أيضًا إلى أن هناك 6 أكاديميين قطريين يشاركون في هذا الكتاب عبر فصول كتبوها متعلقة بأزمة الخليج، وسيتلو هذا الكتاب مجموعة من الكتب القادمة، أهمها: كتاب قطر المعاصرة: الدولة والمجتمع، الذي سيصدر في صيف 2021 إن شاء الله. إن هذه المشاريع البحثية وغيرها تأتي إسهامًا من مركز دراسات الخليج في جامعة قطر نحو إنتاج المعرفة حول منطقة الخليج بشكل أساسي، مما يزيد من الحضور الدولي للجامعة في إنتاج المعرفة في هذا الحقل الدقيق".
الجدير بالذكر، أن الكتاب احتوى على عدَّة فصول ومواضيع، منها: أمن الخليج، تصور التهديد، تطور العلاقات الاستراتيجية والتحوُّل في التحالفات السياسية، ديناميكيات السياسة الخارجية في مرحلة ما بعد دول مجلس التعاون الخليجي والاستراتيجيات الاقتصادية القطرية في مواجهة الحصار.
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.