برنامج البيرق يشارك في مؤتمر اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم

الذي نظمته جامعة قطر

شارك مشروع البيرق في مؤتمر اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم والذي أقيم في جامعة قطر بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة. وجاء ذلك في يوم حافل، سلط فيه الضوء على تفوق المرأة في جميع المجالات (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) خاصة في قطر.

وقد أشاد الحضور بالدور الذي يقوم به مشروع البيرق وتأثير المنهج الذي يتبعه في تطوير فكر وتمكين الفتاة القطرية، والذي شوهد من خلال الفقرة التي قدمتها طالبة البيرق منى الحمادي، حيث قامت بشرح رحلتها مع البيرق وما تمكنت من تحقيقه خلال مشاركتها مع برنامج البيرق. كما قامت الطالبات: فاطمة المعاضيد، وآمنة الجميلي ومريم آل ثاني بشرح عرض تقديمي لمشروعهن الذي شاركن به في مسار أنا باحث في دورته الرابعة عشر، بالإضافة إلى الأفكار التي ساعدتهن في تنفيذه وكان البحث بعنوان: (استخدام الميثانول في توليد الطاقة بطريقة ليدن فورست) ثم قمن بعرض فيديو توضيحي لرحلتهن في تنفيذ المشروع مع برنامج البيرق.

قام البيرق أيضا بالمشاركة في الحلقة النقاشية قدمتها المهندسة فاطمة النبهان، عضو من فريق البيرق، حيث تحدثت عن إنجازات مشروع البيرق ودوره الملحوظ في توفير فرص متساوية للطالبات والطلاب ودور البرنامج في تشجيع الطالبات القطريات على اختيار المسار العلمي، عن طريق إثارة الفضو لديهن عن البحث العلمي من خلال العديد من الورش العلمية التى يشاركن فيها وتعزيز مهارات الىبحث العلمي لديهن، ليس ذلك حسب بل أيضا مشاركتهن في المسابقات العلمية المحلية والعالمية، وتحقيقهن للمراكز الأولى محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى التحاقهن بالمجالات العلمية بالجامعة والتفوق فيها.

وفي تصريحٍ لها، قالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، معبرة سعادتها وفخرها بما حققتهن الطالبات المشاركات من مستوى متميز من التفكير والأداء: "إننا ولله الحمد في دولة قطر لدينا مجتمع يعيي باهمية المساواة بين الأفراد ويعمل على تحفييز دورالمرأة القطرية كقيادية ورائدة في جميع مجالات الحياة وإبراز دورها في المجتمع كعالمة، ومهندسة وطبيبة، مما يسهم في تقدم وتطور دولة قطر".

وأثنت الدكتورة نورة جبر آل ثاني بجهود جميع شركاء برنامج البيرق وهم منظمة اليونسكو مكتب الدوحة، واللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وأيضًا بجهود جميع العاملين على هذا البرنامج من أساتذة جامعيين وباحثين ومساعديهم وأعضاء فريق البيرق.