برنامج البيرق في جامعة قطر يختتم مسار (حلّ المشكلات)

في دورته الخامسة

برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي

يضع برنامج البيرق في جامعة قطر هدفًا ساميًا؛ يتمحور في تطبيق مناهج وأساليب تعليمية حديثة ومبتكرة تهدف إلى إعداد جيل من الشباب القطري ذو القدرة والكفاءة العالية التي تجعلهم مستقبلا مؤهلين لممارسة أدوار حيوية في مختلف قطاعات الدولة وتحقيق رؤية قطر 2030 في كافة المحاور. وإيمانًا من البرنامج بأهمية زرع حب العلم والتعلم وثقافة البحث العملي وصقل المهارات منذ الصغر، اختتم برنامج البيرق نشاطات وورش الدورة الخامسة لمسار (حل المشكلات)، المخصص لطلاب الصف الثالث والرابع من المرحلة الابتدائية، وذلك بحضور وفدٍ من رعاة هذا المسار من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي. وجاء الغرض من الرعاية والتعاون من قبل برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، في إدارة تأثير العملية الحقيقية والمتوقعة التي تشمل نوعية الهواء، والصحة، ووجود القوى العاملة في المجتمع. وتنص رؤية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي على خلق شراكة محترمة وجديرة بالثقة بين صناعة الطاقة والمجتمع

مسار (حل المشكلات) تم تطوير منهجه استنادا على أُسس ومفاهيم علمية يكتسب الطالب من خلالها الخطوات والاستراتيجيات الاساسية التي تجعله قادرا على العمل خلال تفاصيل المشكلة للتوصل الى حل فعال لها. وتعد مهارة حل المشكلات من أهم المهارات التي يجب على الطالب اكتسابها منذ الصغر إذ انها تزيد من كفاءة التعليم وجودته بشكل عام وتنمي المهارات العقلية وتزيد من المحصلة العلمية. شارك في هذا المسار تسع مدارس ثلاث مدارس من داخل مدينة الدوحة وست مدارس من مناطق الشمال في دولة قطر. وبلغ عدد المشاركين والمنتفعين من ورش عمل البيرق 222 طالب وطالبة.

وفي تصريحٍ لها، قالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، رئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر ورئيس برنامج البيرق: "إن الدافع القوي لعمل هذا المسار وتطوير منهجه هو برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، الذي تأسس في عام 2009 بهدف ضمان مشاركة ثنائية الاتجاه مع المجتمع، تسمح بالابتكار وتساعد على اتخاذ القرارات. حيث أن هذا البرنامج يقدم، مشكورًا، الدعم للمبادرات المستدامة لصالح المجتمع المحلي في الخور والمناطق الشمالية في قطر، وهي مبادرة مشتركة بين ست شركات طاقة رائدة تعمل في رأس لفان وهي قطر للبترول، قطر غاز، اوريكس لتحويل الغاز الى سوائل المحدودة، غاز الخليج، Pearl GTL، دولفين للطاقة".

وعبرت آل ثاني عن مدى فخرها بالدورة الخامسة من هذا المسار المبتكر والذي تم تطويره بالكامل من قبل فريق البيرق مع الاستعانة بباحثين من جامعة قطر لصقل المنهج وتقديمية بصورة علمية وسلسة لطلاب هذه المرحلة العمرية. كما بينت الدكتورة نورة آل ثاني أهمية التركيز والاهتمام بهذه الفئة العمرية وتكوين أساس قوي لهم وإكسابهم مهارة حل المشكلات لما لها من تأثير إيجابي على التحصيل العلمي والتفكير المنطقي النقدي الذي يضمن نشأة جيل من الشباب القطري ينهض بالبلاد في جميع المجالات. وأخيرا شكرت الدكتورة نورة؛ شركاء البيرق وهم اليونسكو مكتب الدوحة واللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.