تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

نظم فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر رحلة علمية ثقافية لمنتسبيه لمركز زوار ميناء حمد ضمن برنامجهم لرحلات خريج جامعة قطر، وقد جاء البرنامج تحت عنوان (رحلة خريج في أكواريوم قطر)، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ومواني قطر. وقد جاءت الرحلة ضمن احتفاء الفرع باليوم العالمي للمحيطات، حيث هدفت الفعالية إلى التعريف بأهمية التنوع البيولوجي والمحيطات في دولة قطر، وترسيخ الثقافة العلمية المجتمعية لدى الأعضاء، وربط التعليم بالحياة، ومساهمتها في تحقيق أهداف الفرع الرئيسية. وقد تضمنت الزيارة جولة في جميع أقسام مركز ميناء حمد، والذي يشمل: متحف بحري، وحوض مائي للأحياء البحرية (أكواريوم)، وأجهزة محاكاة افتراضية، وسينما رباعية الأبعاد، كما تضمنت الجولة محاضرة توضح مراحل إنشاء الميناء وتاريخ الأنشطة البحرية في دولة قطر.

وفي تصريح لها، أشارت رئيس فرع تعليم الأحياء، الأستاذة وردة جراب إلى أن فعالية رحلة خريج من الفعاليات المميزة التي تحقق تنمية الموارد البشرية والمجتمعية بشتى الطرق، وأن  الرحلات ما بعد التخرج مع الجامعة ومقابلة الجيل الجديد من طلبة كلية التربية ضمن التخصصات العلمية؛ فرصة لا تقدر بثمن للخريجات و الطالبات من خريجاتنا الواعدات، فهي تسمح لنا بالعودة لجامعتنا، ومشاركة المعارف العلمية، وتجديد طرق ووسائل التعليم والتعلم، وبناء مجتمع تعاوني يؤكد مسؤوليتنا المجتمعية، وصلتنا المستمرة بجامعتنا ومؤسسات المجتمع المحلي التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ويسهم بصورة خاصة في تزويد معلماتنا بالمادة العلمية الحيوية ولمعلماتنا في المستقبل بمهارات حياتية و مهنية مثمرة، كما اكدت على استمرار هذه الرحلات لتعزيز وترسيخ الثقافة العلمية المجتمعية والاستفادة من معرفة المؤسسات الداعمة للبيئة والتعرف على جهودها في البلاد.

وبدورها، أشارت رئيس لجنة التنظيم والنظام بالفرع، الأستاذة ابتهال الشيبة إلى أن تنظيم رحلة تجمع بين الخريجات وطلبتنا من فئة الخريجات الواعدات تطلبت الكثير من الترتيبات والإجراءات لجعل الرحلة ممتعة وآمنة ومنظمة تراعي ضوابطنا وتوجهاتنا، وبكل فخر نؤكد أن الرحلة حققت أهدافها، وتركت الأثر الذي كنا نتوقعه لدى الجميع، ومن الجدير بالذكر أن الإعدادات التنظيمية شملت جميع الاحتياجات اللوجستية وإجراءات الأمن والسلامة من نقطة الانطلاق حتى العودة.

وذكرت معلمة العلوم ا. سلمى الراجح، خريجة بفرع تعليم الأحياء أن الفرع أتاح لها فرصة لخوض التجربة واكتساب المعرفة في كثير من فعالياتها وأحدثها هذه، حيث مكنتها الجولة من رؤية الكائنات البحرية على أرض الواقع وفهم طبيعتها من خلال الملاحظة العملية، والاستمتاع بتجربة تقنية المحاكاة لفهم طبيعة العمل في الموانئ بشكل عملي، وأضافت أن الزيارة ستساعدها في نقل المعرفة بشكل أفضل لطالباتها والاستعانة بالمركز كمصدر تعليمي خلال عملية التدريس، كما يمكنها عكس العديد من أساليب تقديم المعرفة في المركز في ممارساتها التدريسية.

وأبدت الخريجة سارة النوبي، معلمة أحياء في المرحلة الثانوية، عن رغبتها بأخذ طالباتها بالمستوى العاشر لزيارة المركز؛ كونه مرتبط ببعض دروس بمنهج الأحياء، حيث سيمكن الطلبة من استيعاب وتثبيت المعلومات بشكل أفضل من خلال رؤيتها على أرض الواقع، وتشجع الكادر التعليمي بإتاحة الفرصة للطلبة بزيارة المركز والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة التي تساهم بتنمية مهارات التفكير والتساؤل لدى الطلبة، كما سيعزز لديهم التأمل والتفكر في إبداع الخالق عز وجل.

وتحدثت الخريجة والمعلمة لمادة الأحياء خلود العمري عن تجربتها في سينما رباعية الأبعاد أنها اتسمت بعنصر التشويق من خلال وجود مؤثرات مختلفة تجعلها واقعية أكثر، وتتيح للمشاهدين معرفة أهم المعلومات المتعلقة بميناء حمد والإنجازات الرائعة الخاصة بها.

من جانبها، أشارت ا. نورة السادة من مكتب علاقات الخريجيين بجامعة قطر، أن الرحلة برفقة الخريجات كانت رائعة، أشبعت حنين الماضي وفتحت آفاق جديدة للمستقبل، فالتنظيم المميز واللقاء المنسق بفعالية؛ نال إعجاب الجميع، وجدد الروح الجامعية، والرغبة بالمشاركة بالعطاء، والتواصل مع الجامعة وطالباتها، والاستمرار في دعم الخريجين.


من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.