تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

نظمت كلية التمريض في جامعة قطر الحفل السنوي لارتداء المعاطف البيضاء، وهو فعالية محورية تؤكد على المسؤوليات الأخلاقية لطلاب التمريض أثناء تأديتهم القسم الطبي والتزامهم تجاه رعاية المرضى والنزاهة المهنية. يأتي هذا الحدث كعلامة فارقة في مسيرة الطلاب، حيث يُحتفي بانتقالهم إلى المرحلة الدراسية التالية في تخصصهم التمريضي.

وشهد الحفل حضور الدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض بجامعة قطر، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وشخصيات مرموقة من مؤسسة حمد الطبية وأهالي الطلاب. ويُعد هذا الحفل تقليداً متوارثاً لا يحتفي فقط بإنجازات الطلاب الأكاديمية، بل يعيد تأكيد التزامهم بالقيم الأساسية لمهنة التمريض مثل الصدق والممارسات الأخلاقية والعناية بالمريض. حيث تم تكريم 25 طالباً وطالبة هذا العام، بينهم طالب واحد، بارتداء معاطفهم البيضاء كرمز لاستعدادهم لتولي المسؤوليات التي تفرضها مهنة التمريض.

وأكدت الدكتورة ماجدة البنا، عميد كلية التمريض، على أهمية الحفل ودوره الكبير في تعزيز التزام الطلاب بالمهنة. وقالت، " في عام 2014، ومع الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الممرضون في مجال الرعاية الصحية، قامت الجمعية الأمريكية لكليات التمريض ومؤسسة جولد بتوسيع تقليد حفل المعطف الأبيض ليشمل مهنة التمريض. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الحفل طقساً أساسياً في تعليم التمريض، حيث يبرز التزامنا بالرعاية الرحيمة، والتعاون، والرعاية الصحية المبنية على الأدلة. ويمثل هذا الحفل محطة هامة في رحلة طلاب التمريض، إذ يرمز ليس فقط إلى فصل جديد في تعليمهم، بل أيضاً إلى التزامهم بثقافة الالتزام والتميز."

بدورها، تحدثت الدكتورة نوف الكواري، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التمريض بجامعة قطر، عن أهمية هذا الحدث للدفعة الثانية من الطلاب الذين يتوقع تخرجهم في عام 2027. وقالت: "فعاليتنا اليوم هي الثانية من نوعها في الكلية، وهي احتفال المعاطف البيضاء للدفعة الثانية من طالبات كلية التمريض. الدفعة الحالية تضم 24 طالبًا وطالبة، منهم طالب واحد."

وأضافت: "اليوم، لدينا ضيفة شرف من مؤسسة حمد الطبية، وهي الأستاذة مريم المطوع، رئيسة التمريض، بالإضافة إلى عدد من الضيوف الآخرين. وهدف الفعالية هو تجهيز طلاب السنة الأولى الذين أنهوا السنة التحضيرية للانتقال إلى السنة الثانية، حيث يبدأون بالتدريب العملي في المستشفيات. نحن نقيم هذه الفعالية في بداية الفصل الدراسي للاحتفاء بهم وتحضيرهم لحياة التمريض الواقعية في المستشفيات."

من ناحيته عبر الطالب جسرون تابوجارا، طالب تمريض في السنة الثانية، عن أهمية هذه الفعالية قائلاً: "أعتقد أن أهم ما تعلمته من هذه الفعالية هو أنها تضع على عاتقنا نحن طلاب التمريض في السنة الثانية مسؤولية عملية التعلم، وتشجعنا على أن نكون فاعلين في تعلمنا. إنه إنجاز كبير لنا أن نتمكن من اجتياز السنة الأولى بنجاح، وهذه الفعالية تعد تذكيراً جيداً لنا مع تقدمنا في مسيرتنا التعليمية."

وأشادت الطالبة خلود اليزيدي، سنة ثانية تمريض، بالفعالية، قائلة: "أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحفل لنا، فقد كانت فعالية مميزة لامست قلوبنا وشجعتنا على الاستمرار في هذا المسار. ستكون هذه الذكريات جميلة وراسخة في عقولنا. وأود أن أنصح كل طالب متردد في اختيار تخصص التمريض بأن يجعله مجال دراسته؛ فمزاولة هذه المهنة مليئة بالرحمة والعاطفة وترسم السعادة على وجوه المرضى. أتطلع إلى مستقبل مليء بالعلم والإنجازات."


من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.