تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

أعلنت كلية الهندسة في جامعة قطر عن تنظيم الكونجرس العالمي الرابع للهندسة والتكنولوجيا خلال الفترة من 2-5 ديسمبر 2024، والذي سيضم كلٌ من المؤتمر العالمي الخامس والعشرون لهندسة نظم معلومات الويب، ومؤتمر الغاز الدولي السادس، والمؤتمر العالمي الرابع لتخزين الطاقة، والمسابقة الوطنية للأمن السيبراني.

ويأتي هذا المؤتمر برعاية قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال والوكالة الوطنية للأمن السيبراني وقطر للسياحة ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ضمن الفئة البلاتينية، شركة قطر للبتروكيمياويات (قابكو)ش.م.خ.ق وQNB ضمن الفئة الذهبية، وشركة دولفين للطاقة المحدودة ضمن الفئة الفضية، وبالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والقطاع الصناعي والخاص لاستضافة خبراء محليين ودوليين في هذه القطاعات.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: "سيجمع الكونجرس مجموعة متنوعة من الجلسات والمحاضرات الرئيسية والمناقشات الجماعية، مع التركيز على تعزيز المعرفة في مجالات مثل أنظمة معلومات الويب وتكنولوجيا الغاز وتخزين الطاقة. تم تصميم هذه الجلسات لتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الخبراء والعلماء، وتعزيز بيئة تعاونية لمعالجة التحديات الحرجة في كل مجال".

وأشار د. ناجي إلى أن الكونجرس يأتي بهدف عرض أبحاث عالية الجودة تعكس أحدث التطورات، وتوفر حلولًا عملية للصناعة، وتقدم سياسات مبتكرة تتماشى مع الاتجاهات العالمية في الطاقة المستدامة والتحول الرقمي. من خلال هذا الحدث، سيكتسب المشاركون رؤى حول التقنيات المتطورة، ومناقشة القضايا العلمية الملحة، واستكشاف كيف يمكن لتطورات السياسات أن تدعم التقدم في هذه المجالات الحيوية للهندسة.

وأضاف: "بلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في الكونجرس أكثر من 800 ورقة علمية، وسيتم نشرها في مجلات علمية محكمة، كما وسيشارك في الكونجرس عدد من الخبراء في الصناعة والباحثين وصناع القرار، حيث يتضمن مجموعة من الحلقات النقاشية التي ستوفر فرص قيمة لعرض أحدث الدراسات والامثلة الواقعية والتطبيقات الناجحة، بالإضافة للمساهمة في تعزيز التعاون وتبادل الأفكار في مجال البحث والصناعة، وتعزيز الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة".

وتقدم في كلمته بالشكر والتقدير لجميع الرعاة على دعمهم للكونجرس وفعالياته، فالتزامهم يؤكد على أهمية تعزيز الابتكار والتعاون في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا.

من جانبه، قال الدكتور محمد علي صالح، مدير مركز أبحاث الغاز: "يسر مركز معالجة الغاز بالتعاون مع قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، الإعلان عن انعقاد المؤتمر الدولي السادس للغاز في الدوحة، قطر، استكمالًا لسلسلة الندوات الناجحة التي نظمها المركز سابقاً، التزاما بتطوير حلول مبتكرة للتحديات الكبرى التي تواجه صناعة النفط والغاز وتلبية متطلبات التحول المتزايد نحو الطاقة المستدامة".

وأضاف: "أصبح المؤتمر، الذي يحظى برعاية كبرى شركات النفط والغاز في قطر، حدثًا رئيسيًا يجمع بين خبراء دوليين من الأوساط الصناعية والأكاديمية، مما يعزز تبادل المعرفة وأحدث الابتكارات في هذا المجال. وسيتم تنظيم ورش عمل تمهيدية حول الموضوعات الرئيسية للمؤتمر. كما سيتاح للمشاركين في المؤتمر فرصة التفاعل مع متحدثين رئيسيين من رواد المجال، وعرض أبحاثهم من خلال جلسات العروض الشفوية والملصقات، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الحلول والابتكارات ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر. كما يوفر المؤتمر بيئة مثالية لتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مع ورش عمل تقنية تهدف إلى تعزيز التعلم العملي وتطوير المهارات اللازمة في مجالات النفط والغاز".

وبدوره، قال الأستاذ الدكتور ابن الوليد حسين، أستاذ باحث في مركز أبحاث الغاز: "يحمل المؤتمر لهذا العام موضوع "التحول في مجال الطاقة والاستدامة"، ويدعو الباحثين لتقديم ملخصات أبحاثهم في مجموعة واسعة من المواضيع، تشمل التحول في الطاقة، الهيدروجين وإزالة الكربون، التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز، نمذجة العمليات وتحسينها، إدارة المياه الصناعية والبيئة، تحويل الغاز إلى منتجات والنفط إلى مواد كيميائية، إضافة إلى اقتصاديات الغاز، السياسات، أمان العمليات، العمليات الكيميائية المستدامة، ودراسات حالة صناعية".

وفي كلمته، أعرب الأستاذ الدكتور فارس المومني، أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة قطر، عن جاهزية القسم لاستضافة النسخة الرابعة من مؤتمر تخزين الطاقة العالمي، وأكد على أهمية هذا الحدث كمنصة تجمع بين كبار العلماء والباحثين والمهندسين وواضعي السياسات وخبراء الصناعة لمناقشة التقدم الكبير والتحديات في مجال تخزين الطاقة المتطور.

وأضاف: "سيقدم مؤتمر تخزين الطاقة العالمي برنامجًا شاملًا يركز على أحدث الابتكارات والتطبيقات والاستدامة والجوانب الاقتصادية لتخزين الطاقة. تشمل الموضوعات الرئيسية الابتكارات في التخزين الميكانيكي وتخزين الهيدروجين، الأنظمة الكهروكيميائية، والتقنيات المستخدمة لإزالة الكربون في مجالات النقل والتدفئة والتبريد. كما سيستكشف الحضور التطبيقات العملية مثل محطات الطاقة المرنة، السيارات الكهربائية، الأنظمة غير المتصلة بالشبكة، والمكثفات الفائقة، مما يبرز قابلية تخزين الطاقة للتكيف مع مختلف القطاعات".

وأشار د. فارس إلى أن سيكون هناك تركيز كبير على الاستدامة، من خلال جلسات تناقش دمج الطاقة المتجددة، وتحليل دورة الحياة، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين نظم التخزين. وستتناول المناقشات إدارة الطلب على الطاقة، نماذج السوق، استراتيجيات العمل، والاعتبارات التنظيمية اللازمة لنمو القطاع.

وأعرب الدكتور المومني عن ثقته في أن هذا البرنامج المتنوع، قائلًا: " لن يقتصر على تسليط الضوء على الأبحاث الرائدة، بل سيساهم أيضًا في تعزيز النقاشات المثمرة وبناء الروابط، مما يسرّع الانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة ذات كفاءة عالية. كما يشارك في مؤتمر تخزين الطاقة العالمي مجموعة متنوعة من الدول، بما في ذلك قطر وعمان والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والجزائر وباكستان والدنمارك وفنلندا والسويد والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا والأردن وأوزبكستان وتركيا".

وقال الدكتور محمود برهمجي، أستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر: "يُعدُّ المؤتمر العالمي الخامس والعشرون لهندسة نظم معلومات الويب واحدًا من أهم المؤتمرات العلمية العالمية المتخصصة في مجال شبكة الويب. يركِّز المؤتمر على مجموعة متنوعة من المواضيع العلمية المتعلقة بالويب، مثل تحسين آليات البحث عن المحتوى الرقمي، تعزيز أمن الويب، خوارزميات وأنظمة الويب الخبيرة، وغيرها من المواضيع التي تساهم في بناء الويب المستقبلي".

وأضاف: "تتضمن الدورة الخامسة والعشرون للمؤتمر برنامجًا علميًا متميزًا يشمل العديد من المحاور والجلسات العلمية والبحثية وورش العمل، بهدف عرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه البحث العلمي في مجالات علمية هامة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطبيقاتها في الويب. يشارك في المؤتمر نخبة من كبار الخبراء من جامعات عريقة وشركات عالمية رائدة، مثل جوجل، مايكروسوفت، وميتا، لعرض رؤاهم وخبراتهم في هذه المجالات. ستجمع هذه الدورة باحثين وخبراء من أكثر من 50 دولة من مختلف القارات لعرض ومناقشة تقنيات الويب المستقبلية التي تقدم حلولًا مبتكرة تمس مختلف جوانب حياة الناس وتساهم في تحسينها. تتميز هذه الدورة أيضًا بتركيزها الخاص على الطلاب، حيث قمنا بتنظيم العديد من الورش والجلسات العلمية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب العلمية والبحثية".

كما أشاد بالمشاركة الوطنية في المؤتمر من حيث عدد الأوراق العلمية المقبولة، حيث جاءت دولة قطر في المرتبة الأولى عربيًا والرابعة عالميًا، مباشرة بعد الصين وأستراليا وفرنسا، وتليها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.

إن تعاون قطر للسياحة مع جامعة قطر في الكونجرس العالمي الرابع للهندسة والتكنولوجيا، المقرر عقده في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2024 بصفته الراعي البلاتيني، يعكس التطور السريع الذي تشهده قطر كمركز للإبداع والتعليم والتبادل الثقافي، مما يجعلها مضيفًا مثاليًا لفعالية بهذا الحجم. يوفر هذا التعاون فرصة ثمينة لإلهام المشاركين لاكتشاف المزيج الفريد الذي تقدمه قطر بين التقاليد والحداثة، مما يبرز التزام الدولة بتعزيز الروابط العالمية ودعم التميز الأكاديمي.



من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.