أعلنت جامعة قطر وشل قطر عن شراكة لإطلاق برنامج لتطوير ريادة الأعمال الطلابية تحت مسمى "برنامج شل انطلاقة – قطر"، حيث سيبدأ الفوج الأول من الطلاب اليوم.
وصُمم برنامج "شل انطلاقة – قطر" لإشعال روح الريادة لدى الشباب القطري، وتزويدهم بالمهارات اللازمة والعقلية الواثقة لإدارة وتأسيس مشاريع ناجحة. سيقدم البرنامج للطلاب مجموعة شاملة من المهارات التجارية والشخصية، كما سيربطهم بشبكات داعمة في السوق.
وفي حفل الافتتاح، أعرب روب ماكسويل، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشل قطر ، عن حماسه لتوفير هذا البرنامج لطلاب جامعة قطر، قائلاً: "إن الشراكة مع جامعة قطر في برنامج شل انطلاقة تمثل فرصة مثيرة لتنمية المواهب المحلية وتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر".
ويتبنى برنامج "شل انطلاقة" في قطر تعريفًا واسعًا لريادة الأعمال يتجاوز إنشاء الشركات الناشئة. فهو يشمل أنشطة متنوعة لخلق القيمة في مجالات مختلفة، بما في ذلك المنظمات القائمة (ريادة الأعمال الداخلية)، والمجتمعات (ريادة الأعمال الاجتماعية)، بالإضافة إلى النمو الشخصي والتطوير الذاتي.
كما يركز البرنامج على تنمية العقلية الريادية، التي تُعد حجر الأساس لجميع الجهود الريادية، مما يكمل البرامج الحالية لتدريب ريادة الأعمال في قطر. كما يتماشى البرنامج مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويعزز قدرات المواطنين للمساهمة في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وسيحصل المشاركون على خدمات استشارية وتدريبية مخصصة من خبراء الأعمال لمساعدتهم على تجاوز التحديات التي تواجههم في البيئة التجارية المحلية.
من جهته، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: "نحن في جامعة قطر نؤمن بأن تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال هو المفتاح لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام في قطر. إن تعاوننا مع شل قطر في هذه المبادرة الهامة يُعد دليلًا على التزامنا بترويج المواهب الريادية داخل جامعتنا".
سيبدأ الفوج الأول من البرنامج في فبراير الحالي وسيستمر لمدة ثمانية أسابيع. في المرحلة التجريبية، سيكون البرنامج مفتوحًا لطلاب جامعة قطر. ومن المتوقع أن يستقبل البرنامج مجموعتين من الطلاب كل عام، مع قبول حوالي 150 مشاركًا في العام الأول. يعمل مركز الريادة والتميز المؤسسي في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر كشريك محلي لتنفيذ البرنامج.
وأضافت الدكتورة رنا صبح، عميدة كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، "شراكتنا مع شل قطر ليست مجرد تعاون، بل هي التزام بتحقيق إمكانات طلابنا، وتزويدهم بالمهارات والعقلية والفرص لتحويل الأفكار إلى مشاريع مؤثرة تعزز التقدم الاقتصادي والاجتماعي في قطر".