لطلاب السنة الثانية من برنامح التمريض الذي أطلقته الجامعة مؤخراً
أعلنت كلية التمريض في جامعة قطر عن بدء دورات التدريب السريري لطلابها في السنة الثانية من برنامج التمريض، وذلك بفضل شراكة استراتيجية مع مؤسسة حمد الطبية، تعتبر هذه الشراكة، التي تندرج تحت مظلة قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، خطوة هامة في مجال التعليم الصحي وتؤكد على التزام جامعة قطر الثابت بتنمية الجيل القادم من ممارسي الرعاية الصحية.
تحت إشراف دقيق من الدكتورة نبيلة المير، عميدة كلية التمريض، بدأ الطلاب في هذه الرحلة العملية الحاسمة، مدعومين بالكامل من الدكتور بهي نيكايين، الذي يشغل منصب منسق التدريب السريري في كلية التمريض وهو أيضًا محاضر سريري. بالإضافة إلى ذلك، لعبت السيدة نوف الكواري، نائبة عميد شؤون الطلاب، دورًا حاسمًا في تجهيز الطلاب لهذه المرحلة المهمة من تعليمهم في مجال التمريض.
وتتحمل الدكتورة نيكايين، دورها المزدوج كمنسقة تدريب سريري ومحاضرة سريرية، ومسؤولة عملية توجيه الطلاب إلى أماكن تدريبهم السريرية في مؤسسة حمد الطبية. وكذلك تنسيق الجهود بين شؤون العمليات السريرية في جامعة قطر وتنسيق التدريب السريري في كلية التمريض والطلاب أنفسهم، مضمنةً وجود استعدادات دقيقة لتعزيز تجربة التعلم للطلاب.
وقد عبّرت الدكتورة نيكايين عن شكرها، قائلة : " لقد حظي الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسي استقبالًا حارًا من موظفي وإدارة المستشفى من مختلف المرافق الصحية. الجميع متحمس للبرنامج الجديد للتمريض في جامعة قطر وحريصون على فهم كيفية دعم وتدريب طلابنا بأفضل طريقة ممكنة. عندما أعربت عن امتناني للممرضات على مساهماتهن، كان ردهن في كثير من الأحيان: 'نحن نقوم بتدريب زملائنا المستقبليين لمساعدتنا ومرضانا؛ هذه مسؤوليتنا.' طلابنا وأعضاء هيئة التدريس محظوظون بالوصول إلى مرافق رعاية صحية عالمية المستوى. والأهم من ذلك، يحصلون على دعم غير متزعزع من جميع مستويات منتسبي مؤسسة حمد الطبية، من الممرضات على أسرة المرضى إلى فرق القيادة التنفيذية."
وقالت : " نحن نعبر عن كامل امتناننا لمؤسسة حمد الطبية، الشريك الرئيسي في كلية التمريض بجامعة قطر، لمساهمتهم القيمة في تعزيز القدرة الاستيعابية للتمريض في قطر."
وقالت الطالبة بيان عوض الله، عن تجربتها : خلال هذه التجربة السريرية، كان لدينا الفرصة لمراقبة المرضى الفعليين وتطبيق المعرفة النظرية والمهارات المختبرية التي اكتسبتها من هذه التجربة سمحت لي بمواجهة مجموعة متنوعة من الحالات الطبية والانغماس أكثر في بيئة الرعاية الصحية في المستشفى."
وعبّرت الطالبة أسماء الشتيحي، عن امتنانها متأملةً في تجربتها في المختبر، قائلةً: "كطالبة في كلية التمريض في جامعة قطر، أنا ممتنة لفرصة أخذ دروسنا في المختبرات الطبية في مركز إتقان للمحاكاة ، تقدم المختبرات في إتقان معدات عالية الجودة وتجربة محاكاة واقعية، إنها مفيدة بشكل كبير للطلاب لممارسة ما يتعلمونه نظريًا قبل بدء التدريبات السريرية. أعبر عن امتناني الصادق لمركز إتقان للمحاكاة على توفير هذه الفرصة لنا."
كما أكدت الدكتورة أمانه توسي، أحد أعضاء هيئة التدريس عن أهمية هذا التعاون قائلة: "كان من الرائع رؤية التعاون بين مرفق تعليم وتدريب الرعاية الصحية مثل مركز إتقان ومؤسسة تعليم عالي، مما يوفر أفضل تجربة تعليمية لطلابنا في كلية التمريض. يمكن لطلاب التمريض تطبيق معرفتهم النظرية في الممارسة بشكل أسبوعي. من خلال المشاركة في مركز المحاكاة والابتكار السريري، يمكنهم اكتساب الكفاءة في بيئة آمنة ومحاكاة للحياة قبل البدء في ممارسة التدريب السريري الفعلي."
هذه الشراكة مع مؤسسة حمد الطبية تمكن الطلاب من تطبيق معرفتهم النظرية في بيئات سريرية حقيقية، مما يجهزهم لمسارات مهنية ناجحة في مجال الرعاية الصحية ويحظى الطلاب بفرصة فريدة للعمل جنبًا إلى جنب مع محترفين ذوي خبرة في مجال الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية، مكتسبين مهارات عملية وفي نفس الوقت يكرسون مشاعر عميقة من المسؤولية والاحترافية.
مؤكدة أن التعاون بين كلية التمريض ومؤسسة حمد الطبية يجسد التزام جامعة قطر بتعزيز التعليم في مجال التمريض ورفع جودة الرعاية الصحية في المنطقة. ومن خلال هذه الشراكة، حيث تواصل كلية التمريض تمكين المحترفين الصحيين في المستقبل، مما يمكنهم من تحقيق تأثير إيجابي ودائم للرعاية الصحية في قطر.