تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

دراسة في تصورات المجتمع القطري وممارساته تجاه تطبيق احتراز

نظمه مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية

نظم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر ندوة علمية بعنوان التعايش مع كوفيد – 19 بين متطلبات التعافي وقلق الخصوصية: دراسة في تصورات المجتمع القطري وممارساته تجاه تطبيق احتراز وذلك؛ لعرض نتائج الدراسة على أصحاب المصلحة، والجهات المعنية في الدولة، والباحثين، والمهتمين بالموضوع. وذلك بحضور ممثِّل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (الذي قام بتمويل المشروع البحثي)، وممثلين من قطاع البحوث في جامعة قطر وعدد من منتسبين جامعة قطر.

وتأتي هذه الدراسة لسدّ هذه الفجوة العلمية لاستكشاف تصورات القطريين عن تطبيق احتراز، وما صاحبه من جدل؛ لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة: معرفة تصورات القطريين حول "تطبيق احتراز"، من خلال خبراتهم وتجاربهم معه، معرفة ممارساتهم وتفاعلاتهم اليومية معه، معرفة مدى إسهام التطبيق في تعافي المجتمع الصحي في نظرهم.

وفي تصريح له، قال الدكتور بدران بن لحسن، رئيس المشروع البحثي: " قد واجَهَ التطبيق ردود فعل متباينة، بين مؤيد ومعارض، ومشجع ومتحفظ، وكانتْ لكل فريق مبرراتُه الخاصة التي استند عليها، والتي يمكن إيجازها في تحقيق قيمتين كبيرتين؛ هما: الخصوصية والتعافي، وقد تناولتْهما بالبحث دراسات كثيرة، ولكن ليس في السياق القطري، وإنما في مناطق أخرى من العالم، حيث إن هذه الأداة استخدمت للغاية ذاتها في عدد كبير من الدول".

وأضاف د. بدران: " بذل الفريق البحثي جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف الدراسة، وأنجز ثلاث أوراق علمية ستُنشر في مجلات علمية محكَّمة مرموقة. ونظرًا لأهمية المشروع وما أدَّى إليه من نتائج نظرية وميدانية مهمة عقدت هذه الندوة لعرض نتائج هذه الدراسة على أصحاب المصلحة".

والجدير بالذكر مثلت جائحة كوفيد-19 حالة استثنائية في العالم كله، أدت إلى سعي الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات استثنائية للتعامل معها لحماية مجتمعاتها من آثار هذه الجائحة. وفي الثاني والعشرين من مايو 2020 نشرت وزارة الداخلية القطرية إعلانًا حول البدء بتطبيق قرار مجلس الوزراء القطري الذي يُلزِم الناس بتثبيت تطبيق "احتراز" على هواتفهم الذكية، وذلك بموجب قانون الوقاية من الأمراض المعدية (رقم 17 لسنة 1990)، الذي أعطى مجلس الوزراء صلاحية اتخاذ الإجراءات والتدابير العامة المناسبة للمحافظة على الصحة العامة، ما يعني أن التطبيق أصبح ملزَمًا وملازِمًا لأفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.