محرر المحتوى
نظم فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر فعالية الملتقى الشعري، وقد شارك فيه عددٌ من أعضاء هيئة تدريس في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قطر، وهم كُلٌّ من: الدكتور عبد السلام حامد، الدكتور محمود كحيل، الدكتور محروس بُريك، وأدار الملتقى الدكتور أحمد حاجي صفر منسق برنامج البكالوريوس في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قطر، وقد حضر الملتقى عددٌ من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وخريجي جامعة قطر، وتنوعت الموضوعات التي طرحها الشعراء في قصائدهم بين المدح النبوي والوطني والغزلي.
وتعليقًا على تنظيم الملتقى، قالت أ. آمنة عبد الكريم نائب رئيس فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر: "تماشيًا مع توجه الدولة في الاهتمام باللغة العربية، جاءتنا فكرة عقد ملتقى شعري سنوي لعرض آخر التجارب الشعرية الخاصة بأساتذة جامعة قطر من المبدعين في مجال الشعر. إن للشعر الفصيح جمهور عريض في جامعة قطر التي تضم عددًا كبيرًا من الطلبة المبدعين في الشعر، والتقائهم مع الأساتذة الشعراء من ذوي الخبرة سنويًا يحفزهم على الاستفادة من تجاربهم ولغتهم وصورهم بل ويفيدهم كذلك في تطوير تجاربهم وذائقتهم الشعرية".
وفي تصريحٍ لهُ، قال الدكتور أحمد صفر، منسق برنامج البكالوريوس في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قطر ومدير الملتقى: "لقد أتحفَنا الشعراء بمقتطفات بديعة نقلت المستمعين إلى عوالم سحرية في قالب شعري أقل ما يقال فيه: إنّه أنيق. وإذا كانت جامعة قطر، ممثلة برابطة خريجيها، تولي أهمية للشعر والشعراء، فذلك لأنّ الشعر يظل ديوان الفكر ولسان القلب ومصداق الواقع ومدرج الأحلام، وهذه الرعاية وهذا الاهتمام بتقديم شعراء الجامعة إلى الجمهور هو عنوان التفاعل الحقيقي الصادق مع الإبداع ومنابعه. آمل أن تتجدد وتتعدد هذه الملتقيات الهامة".
وبدورِه، قال الدكتور محروس بُريك، عضو هيئة تدريس في جامعة قطر وأحد الشعراء المشاركين في الملتقى: "لا تقتصر رسالة أية جامعة على تخريج أفواج تتسلح بالمعرفة والعلم فحسب، بل تسهم الجامعات في تشكيل الوعي الفني والحس الأدبي لدى خريجيها، وتعمل على اكتشاف المواهب الإبداعية الخلاقة؛ لذا كان لمثل هذه الفعاليات الفنية والأدبية دور في تشكيل رؤى طلاب الجامعة وطالباتها، وعن طريق التواصل بين الأجيال المتعاقبة من خريجيها وأساتذتها يتشكل ذلك الوعي وتستمر مسيرة الإبداع".
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.