نظّم فرع تعليم الأحياء في رابطة خريجي جامعة قطر لقائه السنوي الثالث تحت عنوان "لقاء المودة"، الذي يهدف إلى تعزيز الروابط الأخوية بين أعضاء الفرع والأعضاء الفخريين وأعضاء الشرف، بالإضافة إلى أصدقاء الفرع. ويعد اللقاء فرصة ثمينة لجميع المهتمين من الأفراد والمؤسسات المحلية للتعرف على مجتمع رابطة تعليم الأحياء وأهم إنجازاته ودوره في تنمية الفرد والمجتمع وفتح سبل التعاون والمشاركة، كما ويهدف اللقاء إلى تجديد العهد لضمان استمرارية العمل على تحقيق رؤية رابطة تعليم الأحياء "معًا، نحو التميز والريادة والقيادة في مجال التربية والعلوم والثقافة."
وقد جاء اللقاء السنوي محملاً بفقرات متنوعة، حيث شملت كلمات ترحيبية من رئيس الفرع وأعضاء الإدارة، واستعراضًا لإنجازات الفرع عبر عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسار الفرع الناجح خلال العام. كما وتم أيضًا تدشين كتاب رابطة تعليم الأحياء، الذي يتضمن توثيقاً للإنجازات الحالية والتطلعات المستقبلية للفرع. وكجزء من الاحتفال؛ تم توزيع شهادات العضوية على منسوبات الفرع بمختلف فئاتهن، بالإضافة إلى تكريم الأعضاء المتميزين والأعضاء الفخريين من الخبراء والأكاديميين.
وفي تصريح لها، أكدت أ. وردة جراب، رئيس فرع تعليم الأحياء، على أهمية اللقاء السنوي كواحد من الشروط الأساسية للحصول على العضوية في فرع تعليم الأحياء. وقالت: "تم خلال هذا اللقاء استعراض عدة وسائل نستخدمها لتعريف الأفراد برابطة تعليم الأحياء، وكذلك رؤيتها ورسالتها، مع التركيز على الإنجازات التي تُحقق فائدة للفرد والمجتمع. يسهم هذا اللقاء أيضًا في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أعضاء الرابطة وافراد المجتمع".
وأضافت جراب: "تم خلال اللقاء استعراض إنجازات الرابطة على مدار العام، وتم تكريم الأعضاء العشرة المميزين لجهودهم وإنجازاتهم الاستثنائية خلال العام الماضي. كما تم تكريم اللجنة الأكثر تميزًا من لجان الفرع، بالإضافة إلى تقديم جوائز درع الوفاء وفارسة العلوم للخريجين الفائزين في المسابقات الأسبوعية الدورية بين الأعضاء".
من جهتها، أوضحت أ. فاطمة الكلدي، نائبة ثانية لرئيس رابطة تعليم الأحياء ورئيسة لجنة الترفيه والأنشطة بأن فعاليات لقاء المودة التي ينظمها الفرع تهدف إلى تحقيق الأهداف المنشودة للرابطة، مثل تعزيز التواصل بين الخريجين والمجتمع التعليمي والاجتماعي، وتكريم الأعضاء المتميزين، وتوجيه جوائز المسابقات الأسبوعية، مثل درع الوفاء ودرع فارسة العلوم.
وأضافت الكلدي: "تتضمن المسابقات الدورية مجموعة متنوعة من الأسئلة والاختبارات، حيث تقوم لجنة متخصصة بإعدادها ومتابعة تقدم الأعضاء. وتُقدم جائزة درع الوفاء للعضو الأكثر مشاركة في المسابقات الأسبوعية، بينما يحصل الفائز بجائزة درع فارسة العلوم على المراكز الأولى في المسابقة العلمية والثقافية على مدار العام، والتي تُنظمها لجنة الترفيه والأنشطة. وقد تم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في هذا اللقاء السنوي، الذي يُقام للعام الثالث على التوالي".
وبدورها، أعربت د. إلهام غازي محمد، أستاذ مساعد في كلية التربية في تخصص طرق تدريس العلوم، عن سعادتها بمشاركتها في لقاء المودة لطالبات وخريجات رابطة تعليم الأحياء. أشارت إلى سرورها بتفاعلها مع طلبتها خلال فترة دراستهم وتدريبهم الميداني وحتى بعد التخرج، مما يُعزز ثقافة التعلم المستمر لديهم. وأكدت أن مخرجات الجامعة تظهر بشكل متميز من خلال إبداعات الخريجات في ميادين متعددة، والتواصل الفعّال بينهن وبين أعضاء المجتمع، سواء في الأنشطة العامة أو ضمن البيئة المدرسية مع المعلمين والطلبة في المدارس. وأضافت أنها تسعد كعضو فخري بالتعاون البنّاء مع فرع رابطة خريجي تعليم الأحياء.
وفي تصريحه، أكد د. رضوان بن حمادو، أستاذ مشارك في قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية العلوم والآداب، أن الانضمام إلى هذا التجمع يعد فخرًا للجميع، حيث تمت مشاركة الطالبات الخريجات من علوم الأحياء. وأشاد بالطالبات الذين كانوا في الماضي طلبة مجدّين في الدراسة وأصبحوا اليوم جزءًا من الرابطة، مساهمين في تقدم المجتمع. كما قدم تمنياته بالتوفيق لهن في مسيرتهن ورسالتهن، مؤكدًا على أهمية دورهن المستمر في بناء ونقل المعرفة، متمنيًا لهن أن يكونوا سفراءً فعّالين لعلوم الأحياء في المدارس وفي المجتمع القطري.
وفي تعليق لها، قالت الطالبة حنين محمود عميرة، ممثلة الخريجات الواعدات في رابطة تعليم الأحياء:" أحب أن أعبر عن سعادتي الكبيرة اليوم بتقديم صورة رابطتنا بشكل أوضح خلال هذا اللقاء المميز. في فعالية "لقاء المودة الثالث"، كنت فخورة بتمثيل هذه الرابطة، والتي سعدت بانضمامي إليها منذ بداية رحلتي الجامعية في عام 2021 وحتى اليوم. وخلال فترة عضويتي فيها، اكتسبت العديد من المهارات العلمية والمعرفية والتربوية التي ساهمت في تحسين تفاعلي مع المجتمع بشكل مختلف. اليوم، أبرز بفخر كمعلمة واعدة، وفي المستقبل، سأكون خريجة مميزة لهذه الرابطة، مع مهارات استثنائية مميزة لا تقارن مع أقراني من الطالبات".