المذكرة المفاهيمية
تُهدد الأحداث الجوية القاسية، بما في ذلك موجات الحرارة الشديدة، الأمطار الغزيرة، الفيضانات، والجفاف، صحة الإنسان، الأمن، سبل العيش، النظم الغذائية والزراعية، إمدادات المياه، البنية التحتية، والنمو الاقتصادي. وقد تسببت بعض هذه الأحداث المرتبطة بتغير المناخ أيضًا في أضرار وخسائر بشرية كبيرة حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الحرارة الشديدة، الجفاف الممتد، الفيضانات المتزايدة، والعواصف العنيفة أكثر شيوعًا في أجزاء مختلفة من العالم. ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتعرض 30٪ من سكان العالم لموجات حرارة مميتة لأكثر من 20 يومًا في السنة . ولمنع ارتفاع درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئوية، يحتاج العالم إلى تقليص الانبعاثات بنسبة 7.6٪ سنويًا من هذا العام وحتى عام 2030.علاوة على ذلك، تجدر ملاحظة أن الظروف المناخية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة التي تسببها التقلبات المناخية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، مما يؤثر بشكل كبير على مؤشر أسعار المستهلكين في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل .
يمكن أن يكون لارتفاع مستوى سطح البحر في منطقة الخليج العربي تأثيرات اجتماعية وبيئية مدمرة. وقد تشمل التأثيرات الاجتماعية لارتفاع مستوى سطح البحر زيادة التعرض للفيضانات والعواصف الساحلية، فقدان المنازل وسبل العيش، فقدان الشعور بالانتماء، وتدمير البنية التحتية. يعتبر التخفيف من آثار تغير المناخ شرطًا ضروريًا لتحسين الأمن الغذائي، والحفاظ على الإنتاج الزراعي، وتقليل العبء البيئي . إضافة إلى ذلك، أصبح تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والاستغلال غير المستدام للموارد النادرة أمرًا ملحًا. علاوة على ذلك، قد تؤدي الخسائر المرتبطة بالمناخ إلى زيادة تكاليف الإنتاج ورفع نفقات المستهلكين، مما يؤثر بشكل كبير على الفئات الضعيفة من السكان.
يمثل التخفيف من آثار تغير المناخ فرصة كبيرة لتقليل الأثر البيئي والحفاظ على البيئة. ويوفر اتفاق باريس بشأن تغير المناخ إطارًا عالميًا تستجيب من خلاله الحكومات لأزمة تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) واستراتيجيات التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات (LT-LEDs) التي قدمتها الأطراف إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تعتبر أساسية في التنبؤ بالانبعاثات الإجمالية المرتبطة باستهلاك الطاقة وقطاعات أخرى مثل النقل، الزراعة، الغابات، وتغيير استخدام الأراضي. ومع ذلك، فإن تسارع أزمة المناخ يتطلب تدابير قصيرة الأجل لرفع الطموح في التخفيف، بالإضافة إلى تحول طويل الأجل إلى اقتصاد منخفض الكربون يستجيب للتغيرات الديناميكية التي تفرضها الأزمة الناشئة. لذا، من الضروري مناقشة قضايا تغير المناخ من زوايا متعددة لجعلها أكثر فهمًا وشمولًا، وتعزيز المشورة السياسية للحكومات.
يوجد العديد من الأدلة في الدراسات التي تثبت أن السلوك البشري والأفعال البشرية لها تأثير مباشر على استخراج الموارد لدعم الاستهلاك وسبل العيش . ويعد فهم كيفية مساهمة السلوك البشري في أزمة المناخ أمر بالغ الأهمية لزيادة الوعي وتثقيف الناس حول تأثير أفعالهم على البيئة . يعزز هذا الوعي البيئي الشعور بالمسؤولية ويشجع الأفراد والمجتمعات على اتخاذ خيارات أكثر استدامة. ولا تقل الحلول المبتكرة أهمية، حيث تدفع التقدم في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وتقليل النفايات، والحفاظ على الموارد، واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
يعد تغير المناخ قضية شاملة، فهو يؤثر على مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الطاقة، الغذاء، السياحة، الصحة البشرية، صحة الحيوانات والنباتات، تكامل النظم البيئية، الحياة البرية، وغيرها الكثير. ويستحيل مناقشة كل هذه القطاعات في فعالية واحدة. لذلك، تحت مظلة موضوع تغير المناخ والبيئة، سيقوم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) بجامعة قطر بتنظيم سلسلة من الندوات السنوية التي تركز على قطاع محدد.
ستكون الندوة الافتتاحية حول موضوع 'تغير المناخ والطاقة المستدامة: استراتيجيات التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون'. تم اختيار قطاع الطاقة لأنه المصدر لحوالي ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات الدفيئة. لذا، فإن التحول السريع إلى الطاقة النظيفة أمر بالغ الأهمية للتخفيف من آثار المناخ والتكيف معه.
سيثري النقاش في الندوة مساهمات من باحثين ضيوف، وخبراء، وطلاب، وصناع السياسات من تخصصات مختلفة. ويهدف النقاش التفاعلي إلى تبادل المعرفة والخبرات العملية والأفكار حول سبل التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.
الأهداف العامة للندوة:
ستوفر الندوة منصة للخبراء المحليين والدوليين لتبادل الرؤى والخبرات حول تغير المناخ والطاقة المستدامة. على وجه الخصوص، تهدف الندوة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- زيادة فهم الباحثين وصناع السياسات للتأثير الاقتصادي والسياسي لتغير المناخ من وجهات نظر مختلفة.
- تحديد المخاطر والفرص التي يطرحها تغير المناخ في قطاع الطاقة.
- زيادة الوعي والمعرفة لدى صناع السياسات بشأن الأدوات والسياسات المستخدمة في التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون في قطاع الطاقة.
- توسيع المعرفة في العلوم السلوكية وتطبيقها على الطاقة المستدامة.
الجلسات التفاعلية:
- كفاءة الطاقة والرؤى السلوكية:
عند مناقشة تغير المناخ، من المهم فهم كيفية مساهمة مواقف وسلوكيات البشر في الأزمة. حيث يمكن أن تساهم العلوم السلوكية في تفسير الرابط بين الأنشطة البشرية ومسببات تغير المناخ. كما أن فهم العوامل المؤثرة على التغيير السلوكي قد يتيح أيضاً فتح فرص لتصميم سياسات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ. إن التركيز على العوامل السلوكية وكيفية تكوين الناس لتصوراتهم حول تغير المناخ يمكن أن يوفر معلومات مهمة لصناع السياسات المهتمين بفعالية السياسات في تعزيز السلوك البيئي الصديق. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر علم السلوك المطبق على تغير المناخ موضوعًا مهمًا يساعد على فهم استعداد البشر للتكيف مع استراتيجيات التخفيف.
تؤثر اختيارات المستهلك على البيئة بطرق عديدة. وتوفر الأفكار المتعلقة بالسلوك البشري رؤى حيوية في تصميم السياسات البيئية الفعالة. يتخذ الناس العديد من القرارات التي تؤثر على استهلاك الطاقة. ستقدم الجلسة حول كفاءة الطاقة والرؤى السلوكية نظرة عامة حول كيفية تصميم التدخلات السياسية، مع الأخذ في الاعتبار المعرفة، الوعي البيئي، المعتقدات، المواقف والسلوكيات تجاه الاستهلاك المستدام. ستوفر الجلسة مقدمة عامة عن الاقتصاد البيئي السلوكي وتطبيقه على اقتصاديات الطاقة.
- استراتيجيات التحول منخفض الكربون والطاقة المتجددة:
يدور هذا الموضوع حول دفع عالمنا نحو مسار التنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا. ستناقش الجلسة أنواعًا مختلفة من التكنولوجيا لتقليل هدر الطاقة، مثل العدادات الذكية للكهرباء والمياه. كما ستناقش ابتكارات أخرى لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة في قطاع البناء. ستكون الجلسة فرصة لتعزيز وعي الأفراد بالابتكارات والتقنيات العملية في تعزيز خيارات الاستهلاك المستدام. سيتم التركيز على أمثلة عملية للسياسات والاستراتيجيات والابتكارات في قطاعات الطاقة والنقل والبناء. ستشارك وزارة البيئة وتغير المناخ في استراتيجيات وخطط عمل لمواجهة تغير المناخ والحد من آثاره.
لقد أدى الهدف العالمي المتمثل في تحقيق هدف الانبعاثات الصفرية الصافية إلى إحداث تحول عالمي في مجال الطاقة من شأنه أن يعرض إنتاج الهيدروكربون للخطر بشكل كبير. وقد استهدفت الاستراتيجية الوطنية للبيئة وتغير المناخ في قطر خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2030، مع استثمارات كبيرة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتطوير أنظمة النقل الجماعي الكهربائية المتكاملة 1. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن موارد الهيدروكربون غير متجددة، فإن دورها المستقبلي في الاقتصاد يعتمد على الاستغلال الأمثل في سيناريو العمل المعتاد - مما يشير إلى الحاجة إلى بذل جهود مستمرة في تنويع الاقتصاد.
ستتناول هذه الجلسة خيارات الطاقة المستدامة في قطر وأدوات السياسات العامة الرامية إلى خفض معدلات الانبعاثات. وتتكون هذه الجلسة من شباب يمثلون الجهات المختصة في هذا المجال، مثل وزارة البيئة وتغير المناخ، والمؤسسة العامة للكهرباء والماء، وشركة قطر للطاقة، بالإضافة إلى محطة البحوث الزراعية بجامعة قطر. وسيتم التركيز على الاستراتيجيات الوطنية والجهود الحالية الرامية إلى حماية البيئة من المخاطر المرتبطة باستخدام الوقود الأحفوري، بما في ذلك التقدم المحرز في زيادة مصادر الطاقة المتجددة.
- تغير المناخ واستراتيجيات إزالة الكربون في دول مجلس التعاون الخليجي:
تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تحديات وجودية بسبب تسارع أزمة المناخ. تشمل هذه التحديات التصحر، فقدان التنوع البيولوجي، ندرة المياه، وارتفاع مستويات سطح البحر. يزداد تأثير التغير المناخي على منطقة الخليج سوءًا نظرًا لخصائصها مثل ارتفاع درجات الحرارة، الرطوبة العالية، الأراضي القاحلة، وتسرب الأملاح إلى المياه العذبة. من المتوقع أن تزيد آثار تغير المناخ من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط لفترة طويلة. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتعرض حوالي 200,000 شخص للفيضانات الساحلية المستمرة.
وبحلول عام 2050، قد تواجه منطقة الخليج بأكملها انخفاضًا بنسبة 50 في المئة في توافر المياه للفرد9، مما يشكل مخاطر كبيرة على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي، وقد يؤدي إلى زيادة انبعاثات الكربون في المملكة العربية السعودية، حيث قد تلجأ البلاد إلى عمليات تحلية المياه التي تتطلب طاقة أكبر لتلبية احتياجاتها من المياه.
"في هذه الجلسة، سيقدم باحثون من السعودية، عمان، وقطر دراسات حالة حول السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بكفاءة الطاقة وتقليل الكربون، وسيقدمون توصيات سياسية يمكن تعميمها على منطقة الخليج.
برنامج الندوة
17 نوفمبر 2024 | جامعة قطر، مبنى المكتبة (B13) - القاعة 117
الوقت | المحاور | المشاركون |
---|
8:30- 9:00 صباحاً | التسجيل |
9:00- 9:40 صباحاً | الجلسة الافتتاحية الكلمات الترحيبية | أ.د. أيمن إربد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا، جامعة قطر سعادة السفير أشرف خوجاييف، سفير جمهورية أوزبكستان في قطر السيد/ عبد الله عبده محمد صالح الاوذني، اخصائي مهندس جودة مشاريع اول -مكتب وزير البلدية أ.د كلثم الغانم، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، جامعة قطر |
9:40- 9:50 صباحاً | مقدمة عن أهداف الندوة | د. سناء أبوسن، محلل سياسات أول/ باحث مساعد في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، جامعة قطر |
الرؤى السلوكية وكفاءة الطاقة |
9:50- 10:35 صباحاً | الجلسة العامة الأولى:
- سياسات ومؤسسات من أجل التحول الهيكلي نحو الاستدامة البيئية: التركيز على كفاءة استخدام الطاقة
- الاقتصاد السلوكي واستخدام الطاقة المستدام – شهادات
| المتحدثون:
د. بينجامين باندا، مسؤول الشؤون الاقتصادية في" الأونكتاد" أ. د. لويس مونداكا، أستاذ في المعهد الدولي للاقتصاد البيئي الصناعي في جامعة لوند |
10:35- 10:40 صباحاً | حلقة نقاشية وجلسة أسئلة وأجوبة | مدير الجلسة: أ.د. أحمد خليفة، أستاذ في الاقتصاد، جامعة قطر |
10:40- 11:00 صباحاً | استراحة قهوة |
استراتيجيات التحول إلى الكربون المنخفض والطاقة المتجددة |
11:00- 11:45 صباحاً | الجلسة العامة الثانية:
- مشروع تطوير خطة التكيف مع التغير المناخي للوزارة البيئة والتغير المناخي
- استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة
- الابتكارات والتحديات للزراعة المستدامة في قطر
| المتحدثون:
سلطانة عبد الله، وزارة البيئة والتغير المناخي م. منال آل شافي، قسم تقنيات الطاقة المتجددة
إدارة تخطيط الإنتاج والموارد المائية وتطوير الأعمال
المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"
د. نجيب الله، محطة البحوث الزراعية، جامعة قطر
|
11:45- 12:00 ظهراً | حلقة نقاشية وجلسة أسئلة وأجوبة | مدير الجلسة: د. أحمد بدران، أستاذ مشارك في السياسات العامة، جامعة قطر |
12:00- 1:00 ظهراً | استراحة غداء |
التغير المناخي وإزالة الكربون في دول مجلس التعاون الخليجي |
1:00- 1:45 ظهراً | الجلسة العامة الثالثة:
- أبحاث المناخ في الخليج العربي - مراجعة شاملة وتحديد الأولويات
- تحقيق إزالة الكربون من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر
- مستقبل الطلب على الكهرباء السكنية في السعودية ودور كفاءة الطاقة في تحقيق تعهد الحياد الكربوني بحلول 2060
|
المتحدثون:
د. لوغان كوكرين، أستاذ مشارك في كلية السياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة د. هند برغش، أستاذ مشارك، الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان م. محمد الدبيان، زميل في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية |
1:45- 2:00 ظهراً | حلقة نقاشية وجلسة أسئلة وأجوبة | مدير الجلسة :د. لوغان كوكري، أستاذ مشارك في كلية السياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة |
الكلمة الختامية |
2:00- 2:05 ظهراً | إعلان عن المواضيع والفعاليات القادمة والكلمة الختامية | أ.د. كلثم الغانم، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، جامعة قطر |
المتحدثون
لويس مونداكا هو أستاذ في المعهد الدولي لاقتصاديات البيئة الصناعية (IIIEE) في جامعة لوند (السويد). تتركز أنشطته البحثية والتعليمية في نقطة التقاطع بين مجال الاقتصاد السلوكي والاقتصاد البيئي، مع تطبيقهما على تجارب وتقييم سياسات الطاقة والمناخ. في المعهد الدولي لاقتصاديات البيئة الصناعية، يقود لويس مختبر "الرؤى السلوكية" لاستخدام الطاقة المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل سريع. شغل منصب المؤلف الرئيسي لتقرير التقييم الخامس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) حول التخفيف من تغير المناخ (مجموعة العمل الثالثة) والتقييم العالمي للطاقة. كما كان المؤلف الرئيسي للتقرير الخاص للهيئة حول الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة مئوية.
لوغان كوكران هو أستاذ مشارك في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة (HBKU). عمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية في أفغانستان، بنين، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر، إثيوبيا، قطر، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، تنزانيا وأوغندا.
محمد الدبيان هو زميل في برنامج المناخ والاستدامة في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC’s) تركز أبحاثه على كفاءة الطاقة في المباني، الطلب على الطاقة، ونمذجة الطاقة. يقود حاليًا نموذج الطاقة السكنية (REEM)، الذي يحاكي الطلب على الطاقة في القطاع السكني ويقدر تأثير برامج كفاءة الطاقة على قطاع الإسكان في المملكة العربية السعودية. يحمل محمد درجة ماجستير في الطاقة المتجددة والنظيفة من جامعة دايتون في أوهايو، ودرجة ماجستير في الاقتصاد من جامعة بوردو في ويست لافاييت.
هند برغش تشغل منصب أستاذ مشارك في الهندسة البيئية في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (GUtech). تتمتع بخلفية أكاديمية مميزة، حيث حصلت على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة البيئية، مع خبرة مهنية تزيد عن عقدين في هذا المجال. يتركز عملها حول توجيه الهندسة البيئية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع خبرة خاصة في أنظمة إدارة المياه والمياه العادمة المستدامة، وإنتاج غاز الهيدروجين، والطاقة المتجددة، وتقييم دورة الحياة (LCA)، وتحليل التكلفة والعائد (CBA)، وإزالة الكربون، والاقتصاد الدائري.
تركز اهتمامات هند البحثية بشكل رئيسي على هندسة المياه العادمة وتقييم الأثر البيئي، مع توجيه أبحاثها واستشاراتها الحالية نحو إنشاء ممارسات مستدامة لإدارة النفايات بهدف إنتاج غاز الهيدروجين كبديل للطاقة المتجددة لدعم إزالة الكربون في الصناعة المحلية. كما تشارك بنشاط في أبحاث تتعلق ببصمتي المياه والكربون. يمتد التزامها بالمجال إلى دورها كخبير بيئي، حيث تتعاون مع كل من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، على الصعيدين الوطني والدولي.
بنيامين ماتوندو باند هو مسؤول الشؤون الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة(UNCTAD). لديه أكثر من 15 عامًا من الخبرة في العمل على التنمية الدولية في إفريقيا، والدول الأقل نمواً، والدول الأخرى التي تواجه أوضاعاً غير مستقرة. في السنوات الست الأخيرة، ركز بنيامين عمله على دعم الدول الأقل نمواً لتسريع تقدمها نحو التنمية المستدامة من خلال أنشطة تندرج ضمن ثلاثة ركائز رئيسية للأونكتاد: (i): البحث والتحليل – تسليط الضوء على التحديات التنموية الخاصة بالدول الأقل نمواً والتحقيق في أفضل الخيارات السياسية للتعامل معها؛ (ii) بناء التوافق – زيادة وعي المجتمع الدولي بالتحديات والخصائص الخاصة بهذه الدول والمساهمة في صياغة مقترحات ومبادرات متفق عليها، (iii) التعاون التقني – تقديم المشورة السياسية والحوار مع صانعي السياسات في الدول الأقل نمواً وبناء القدرات لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في التنمية. قبل انضمامه إلى الأونكتاد، شغل بنيامين مناصب مختلفة في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد البيئي من جامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا.
الدكتور نجيب الله هو باحث زراعي مخضرم، يعمل حاليًا في محطة البحوث الزراعية بجامعة قطر كأستاذ مساعد باحث. يركز بحثه على تطوير حلول تقنية زراعية لدعم إنتاج الغذاء في قطر في ظل تغير المناخ. يتخصص الدكتور نجيب في قياس تأثير المتغيرات المناخية مثل الحرارة والجفاف على تقليل إنتاجية وجودة المحاصيل الغذائية، بهدف تحسين استقرار الإنتاج وزيادة الربحية في المزارع. كما يختبر تقنيات مبتكرة لتعزيز الجودة الغذائية لمحاصيل الخضروات مثل الخس والطماطم والفلفل. يشغل الدكتور نجيب أيضًا منصب زميل فخري أول في جامعة كوينزلاند في أستراليا.
قبل انضمامه إلى جامعة قطر، عمل الدكتور نجيب في كبرى المعاهد الزراعية الأسترالية لأكثر من 10 سنوات، حيث طور العديد من التقنيات لتحسين إنتاجية وجودة المحاصيل الحقلية. حصل على العديد من المنح والزمالات البحثية، بما في ذلك جائزة أبحاث وتطوير القطن، جائزة أبحاث كلية جامعة سيدني، جائزة الأبحاث والتنمية كروزر، زمالة خريجي جامعة سيدني، زمالة كوينزلاند المتقدمة، زمالة أمبليفاي من جامعة كوينزلاند، وجائزة أبحاث كلية العلوم في جامعة بروناي دار السلام، من بين جوائز أخرى. يلعب التزامه وبحثه المبتكر دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الزراعية العالمية وتعزيز الإنتاج المستدام للمحاصيل. بخاصل أكثر من 15 عامًا من الخبرة، يواصل الدكتور نجيب إحداث تأثير كبير في مجال العلوم الزراعية.
منال آل شافي، مهندسة تصاميم في قسم تكنولوجيا الطاقة المتجددة، إدارة التخطيط وتطوير الإنتاج والموارد المائية، المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرمـاء). مرشحة دكتوراه في مجال الطاقة المتجددة. تعمل منال حالياً في كهرماء على استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة. حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعة والنظم من جامعة قطر عام 2019. وفي نفس العام، تابعت دراسة الماجستير في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة وتخرجت عام 2021. ركزت أطروحة الماجستير على التقييم الشامل للاستدامة لأنظمة تخزين الطاقة المختلفة في المناخات الحارة والجافة. فازت بجائزة التميز العلمي لأبحاث الماجستير كأفضل بحث علمي عام 2022 وتم تكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. نشرت العديد من المقالات حول تخزين الطاقة في مجلات علمية مرموقة وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية التي تتعلق بالطاقة المتجددة والاستدامة. وهي حاليًا مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة.
سلطانة بنت عبدالله اخصائي بيئي تعمل في إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي وتعمل حالياً على مشروع خطة التكيف الوطنية وتطويرها. حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية البيئية من جامعة قطر عام 2008م.