تم إنشاء مرافق بحث مخصصة داخل حرم جامعة قطر، وتتكون من ثلاث مختبرات داخلية مجهزة بالكامل يستخدمها برنامج تقنيات الطحالب، ومختبر للتكنولوجيا الحيوية، ومختبر لبرنامج استدامة الغذاء والمياه والمخلفات، ومختبر جديد لاستلام العينات من البيت المحمي والدفيئة للتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى محطة تجريبية لإنتاج الطحالب في الهواء الطلق في شمال قطر.
المرافق البحثية داخل حرم جامعة قطر
المختبرات الداخلية
تتألف المرافق البحثية الداخلية، الموجودة في حرم جامعة قطر، حاليًا من ثلاث مختبرات مخصصة مجهزة بأحدث التجهيزات:
BCR C227: مختبر FWWS: مختبر برنامج الاستدامة في الغذاء والمياه والنفايات مخصص لاستقبال العينات الصلبة والسائلة، تخزينها ومعالجتها بما في ذلك الوزن والتجفيف، بالإضافة إلى التحليل والاختبار الروتيني مثل قياس الحموضة الهيدروجينية (pH)، توصيل الكهرباء (EC)، الوزن الطازج (FW)، والوزن الجاف (DW)، وقياسات السمية النباتية. يستضيف هذا المختبر أيضًا برنامج الطاقة المتجددة المستدامة.
BCR C225: مختبر التكنولوجيا الحيوية: هذا المختبر مخصص لعلم الأحياء الدقيقة من خلال عزل، تصنيف وتحديد الكائنات الحية الدقيقة الطبيعية الجديدة المعزولة من البيئة القاسية في قطر، مثل البكتيريا و الاركيا والفطريات، وذلك لبناء أول بنك حيوي في قطر للكائنات المقاومة. علاوة على ذلك، يتم إجراء العديد من التجارب على إنتاج الكتلة الحيوية عن طريق التخمير، تحسين السلالة عن طريق الهندسة الوراثية، والاختبارات الحيوية المخبرية.
البيت المحمي للزراعة
لقد تم تثبيت بيت محمي تجريبي بمساحة 90 م2 بالقرب من مبنى C01 داخل حرم جامعة قطر لإجراء تجارب مختلفة في الزراعة المائية. يحتوي هذا البيت على أنظمة تبريد وتسميد آلية وستة خطوط زراعة مكونة من 31 حاوية مائية (الصناديق الهولندية) يستخدم كل منها مخلفات جوز الهند كركيزة زراعية. يتم توجيه الأبحاث نحو تعزيز إنتاج محاصيل الخضروات باستخدام تطبيقات مستدامة مختلفة والحد الأدنى من المبيدات الحشرية لتعزيز الإنتاج العضوي. وعلى سبيل المثال، فإن تعزيز الركيزة التجارية بمواد غير مكلفة كالفحم الحيوي يحسن احتباس الماء والمغذيات ويساعد بذلك على الانتاج بتكاليف منخفضة. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يؤدي اختبار أصناف المحاصيل الجديدة ذات الأولوية العالية في قطر إلى جانب المعالجات المستدامة باستخدام الأسمدة الحيوية والنانوية المتطورة الجديدة إلى زيادة إنتاج المحاصيل وتمديد موسم الزراعة فيما يتعلق بالدفيئات التجارية في المزارع القطرية.
الدفيئة للتكنولوجيا الحيوية
تم إنشاء منشأة تجريبية لزراعة الطحالب الدقيقة في حرم جامعة قطر متمثلة في أنظمة مغلقة، بما في ذلك المفاعلات الحيوية الضوئية المتموجة والعمودية (PBR)، بالإضافة إلى أحواض الزراعة المفتوحة (ORP). للمفاعلات الحيوية الضوئية العمودية سعتين: 10 لتر و100 لتر، في حين أن المفاعلات الحيوية الضوئية المتموجة تتميز بأربع سعات مختلفة: 66 لترًا، و609 لترًا، و1218 لترًا، و3000 لترًا. تم تصميمها خصيصًا لتسهيل التوسع التدريجي في استزراع الطحالب الدقيقة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية الكتلة الحيوية عالية الجودة. تتكون أحواض الزراعة المائية المفتوحة من بركتين بسعة 150 لترًا واثنتين بسعة 1000 لتر. سيتم استعمال كلا النظامين منفصلين ومندمجين لتلبية احتياجات السلالات الواعدة المختلفة من خلال الزراعة الهجينة، والانتقال من PBR إلى ORP. ويعتبر هذا النهج الهجين أكثر استدامة، حيث يتيح إنتاجية عالية مع انخفاض تكاليف الإنتاج. علاوة على ذلك، فان كل هذه المفاعلات الحيوية مغطاة ببيت زجاجي لتعزيز الجدوى الاقتصادية في مناخ قطر القاسي من خلال تمكين إنتاج الكتلة الحيوية على مدار السنة. تم تعزيز نظام الزراعة المغطى هذا بمعدات المعالجة النهائية من الدرجة الصناعية، بما في ذلك جهاز الطرد المركزي الصناعي، جهاز التجانس، وجهاز صنع العلف، مما يضمن إنتاج أعلاف الدواجن ذات الجودة العالية بشكل تام. ويعد هذا المرفق الأول من نوعه في قطر، حيث يمثل منشئا رائدًا في تطوير تكنولوجيا زراعة الطحالب الدقيقة في المنطقة لتطوير العديد من التطبيقات، بما في ذلك إنتاج الأغذية والأعلاف والمغذيات والأدوية ومستحضرات التجميل.
مرافق الأبحاث الخارجية
تم إنشاء منشأة الأبحاث الخارجية، الواقعة في شمال قطر، لإجراء أبحاث حول زراعة الطحالب على نطاق واسع في الهواء الطلق. يتكون المرفق التجريبي من أربعة أحجام قابلة للتوسيع من الأحواض الجارية المائية المفتوحة لزراعة الطحالب. يوجد خمسة عشر حوضًا مفتوحًا لزراعة الطحالب تتراوح سعتها من 200 لتر إلى 100.000 لتر. علاوة على ذلك، يحتوي المرفق على خزانات للمياه العذبة والمالحة والصرف الصحي، ووحدة تعقيم المياه (حجم صناعي)، ومختبر أساسي للمراقبة، فضلاً عن جهاز طرد مركزي (حجم صناعي) متطور لتجميع الكتلة الحيوية. تعتبر المنشأة التجريبية مورداً قيماً يوضح إمكانية تسويق التقنيات المتقدمة، وهي فريدة من نوعها على نطاق الدولة والمنطقة. ونظرًا لأن المنشأة تم إنشاؤها في عام 2012، فإن الجزء الأكبر من الأدوات يحتاج إما إلى الصيانة أو الاستبدال. هناك حاجة أيضًا إلى العديد من الأجهزة الجديدة؛ الافتقار إلى البنية التحتية الكافية يمنع تركيب وتشغيل العديد من الوحدات التي تم شراؤها منذ عامين.
مرافق أبحاث راس مطبخ
تضم محطة بحوث الاستزراع المائي والثروة السمكية في رأس مطبخ -الخور، والتي تديرها وزارة البلدية، العديد من المختبرات التي تستخدمها جامعة قطر. وقد قامت الوزارة بتأثيث هذه المختبرات وتجهيزها بالشراكة مع مكتب البحوث والدراسات العليا بجامعة قطر. تم تخصيص ثلاثة مختبرات تابعة لمركز التنمية المستدامة للأنشطة التالية: