تم تأسيس مختبر التكنولوجيا الحيوية النباتية لتغطية مختلف المجالات البحثية التي تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية للنبات مثل زراعة الأنسجة النباتية ونقل الجينات والتنوع البيولوجي للنباتات المستوطنة باستخدام تقنيات بصمة الحمض النووي، والمستقبلات الثانوية النشطة بيولوجيًا في النباتات.
ومن ضمن الأبحاث الرئيسية التي يعمل عليها المختبر بحث لتطبيق تقنيات زراعة الأنسجة لزيادة أشجار النخيل التي تثمر التمر. لهذه التقنية ميزات عدة تجعلها تفوق على الطرق التقليدية مثل إكثار البذور والفروع. تُستخدم أصناف نخيل التمر الشائعة في دولة قطر مثل الخلاص والبرحي لإنتاج نباتات متماثلة وراثيًا كوسيلة لتوسيع نطاق عملية الإكثار.
يعمل المختبر كذلك على التحسين الوراثي للطماطم وغيرها من النباتات حتى تستطيع تحمل العوامل البيئية المختلفة مثل مقاومة الجفاف والملوحة، وذلك عن طريق التحول الجيني باستخدام الأجروباكتريا.
يتم استخدام خاصية زراعة الأنسجة بغية الحفاظ على المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية العالية. يمكن التوسع في استخدام هذه التقنية داخل المختبر للحفاظ على النباتات القطرية المهددة بالانقراض. علاوة على ذلك، تُستخدم تقنيات إجراء بصمة الحمض النووي لعينات مختلفة لتحليل التركيب الجيني لبعض أنواع النباتات النادرة والمهددة بالانقراض، وذلك لفهم بيولوجيتها ولتحديد أولويات حفظها حتى يتم وضع أفضل الخطط والطرق للحفاظ عليها (داخل وخارج بيئتها الطبيعية). كما يهدف المختبر إلى استخدام تكنولوجيا استزراع النباتات داخل المختبر كبديل لزراعة نبات كامل للحصول على منتجات حيوية طبيعية.
كجزء من دوره التعليمي، يقدم المختبر تدريبًا فنيًا في زراعة الأنسجة النباتية ونقل الجينات وإجراء بصمة الحمض النووي للنباتات لكل من الطلاب والخريجين وغيرهم من الباحثين سواء من داخل جامعة قطر أو خارجها.