لقد جاء مصطلح التصميم الشامل Universal design من حقل الهندسة المعمارية بهدف خلق بيئات مادية وأدوات يستخدمها أكبر عدد ممكن من الأشخاص بغض النظر عن قدراتهم وإعاقاتهم. ولقد انتقل هذا الإطار الى التعليم بمصطلح التصميم الشامل للتعلم Universal Design for Learning UDL ليستهدف تعليم جميع الطلبة بغض النظر عن قدراتهم وإعاقاتهم المرئية وغير المرئية ومستوياتهم الأكاديمية، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات وإمكانيات جميع الطلبة دون استثناء.
سيشكل المؤتمر فرصة لتلاقي وتكامل الأطروحات ما بين تخصصات علمية متنوعة للتأسيس لبيئات مادية وتكنولوجية وتربوية ذكية في جامعاتنا العربية.
يستند التصميم الشامل للتعلم على مجموعة متنوعة من الأبحاث العلمية بما في ذلك مجالات علم الأعصاب والتعليم القائم على الدماغ وعلوم التعلم وعلم النفس المعرفي وإمكانيات الوصول المعمارية والنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة. ومع مرور الوقت أصبح التصميم الشامل للتعلم UDL جزءًا أساسيًا من قوانين إدارات التعليم في الولايات المتحدة وسياسات البلدان المتقدمة. وتم تعريفه في قانون فرص التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2008 (HEOA) "إن مفهوم التصميم الشامل للتعلم هو إطار مثبت بشكل علمي لتوجيه الممارسات التعليمية وبما يحقق:
- توفير المرونة في طرق تقديم المعلومات وطرق استجابة الطلبة أو إظهار المعرفة والمهارات، وكذلك طرق انخراط الطلبة مع عملية التعلم.
- تقليل الحواجز في التعليم، وإتاحة المساندة الأكاديمية المناسبة، والدعم، والتحديات كما يحافظ على توقعات عالية في التحصيل الأكاديمي لجميع الطلاب، بما فيهم الطلاب من ذوي الإعاقة والطلاب ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية. (قانون فرص التعليم العالي لسنة 2008، الولايات المتحدة الأمريكية)
للمزيد حول التصميم الشامل للتعلم، بإمكانكم زيارة الروابط التالية: