مركز أبحاث حيوانات المختبر (LARC)، أتصوره كمنصة بحثية فريدة من نوعها لتقديم نماذج ممتازة لحيوانات التجارب" يُعدّ مركز أبحاث حيوانات المختبر عضواً في الجمعية الأمريكية لعلوم الحيوانات المختبرية (AALAS)، والمجلس الدولي لعلوم حيوانات المختبرات (ICLAS)، فهو منشأة غير تقليدية تتميز بوجود كل من: بيت حيوان للقوارض خالٍ من مسببات الأمراض (SPF) ومركز تصوير للحيوانات الصغيرة ومختبرات تشخيصية ومزارع خلوية ومختبرات بحثية. بصفتي مؤسساً ومديراً لمركز أبحاث حيوانات المختبر، فإنني اعتبره منصة بحثية فريدة من نوعها لتقديم نماذج ممتازة لحيوانات التجارب، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية متقدمة ومتطورة للباحثين. كما أنه يعمل على ضمان الجودة في الأبحاث المُجراة على الحيوانات الحية الهادفة لتعزيز صحة الإنسان والحيوان. ويعدّ أيضًا منصة تساعد على تقليص الحدود بين التخصصات المختلفة وتدعم البحوث متعددة التخصصات وتفسح المجال للتقدم والابتكار في العلوم الأساسية والبيولوجية والطبية الحيوية والصيدلانية. ففي عام 2015، بدأ مركز أبحاث حيوانات المختبر في تقديم الخدمات والدعم للأكاديميين والأوساط البحثية. ومنذ ذلك الحين، يواصل تقديم الرعاية الإنسانية للحيوانات وإجراء البحوث على الحيوانات وتقديم الاستشارات وتوفير التدريب والدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة الدراسات العليا على مستوى الدولة. و يقع على عاتقنا مسؤولية الحدّ من استخدام الحيوانات الا في حالة عدم وجود بديل لدراسة فرضية البحث وإجراء التجارب على الأجسام الحية. و يتميّز المركز بوجود نظام مراقبة الحيوانات عن كثب وتوفير الرعاية الإنسانية والعناية البيطرية يتمّ تقديمها من قبل موظفين مرخّص لهم مهنيًا بذلك. أدعوكم لزيارة صفحات موقعنا المختلفة لمعرفة المزيد عن مركز أبحاث حيوانات المختبر. شكرًا لكم، الدكتورة حمدة النعيمي, مؤسس ومدير مركز أبحاث حيوانات المختبر (LARC)