تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    رسالة العميد الترحيبية




    ينطوي تاريخ كلية الآداب والعلوم على إرث أكاديمي عريق، حيث تعتبر هذه الكلية رافدا يغذّي حركة تطور العلم في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية واللغات والآداب والاتصال بالإضافة الى مجال العلوم والعلوم التطبيقية ، وسنظل دائما نفخر بهذا الدور الطليعي، ونعتز به. في هذه الكلية نسعى بخطى واثقة إلى ترسيخ المعرفة، وتعميق الإدراك، والإعلاء من قيمة الطموح ليكون هو الدافع للتميّز، وفيها أيضا نحرص على أن نواكب المستجدات في الحقول المعرفية المختلفة وننقلها إلى طلابنا كي يحظوا بتعليم عالٍ ذي جودة، يلبي أعلى المعايير، كما نواجه التحديّات بابتكار الحلول. ونحن على قناعة بأنّ كلّ طالب هو مشروع خريج منتج، وكلّ أستاذ هو واحة ثرية للبحث والعطاء، ولا تنفكّ تعمل الكلية وفق هذه العقيدة؛ قاعدة معرفية صلبة، ومساقات بحثية واستشارية تخدم المجتمع، وترتقي بالجامعة. لذا فإنّ كلّ جهد ينشد التميّز ويحدث الفارق هو محل ترحيب ودعم وتشجيع.">ينطوي تاريخ كلية الآداب والعلوم على إرث أكاديمي عريق، حيث تعتبر هذه الكلية رافدا يغذّي حركة تطور العلم في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية واللغات والآداب والاتصال بالإضافة الى مجال العلوم والعلوم التطبيقية ، وسنظل دائما نفخر بهذا الدور الطليعي، ونعتز به. في هذه الكلية نسعى بخطى واثقة إلى ترسيخ المعرفة، وتعميق الإدراك، والإعلاء من قيمة الطموح ليكون هو الدافع للتميّز، وفيها أيضا نحرص على أن نواكب المستجدات في الحقول المعرفية المختلفة وننقلها إلى طلابنا كي يحظوا بتعليم عالٍ ذي جودة، يلبي أعلى المعايير، كما نواجه التحديّات بابتكار الحلول. ونحن على قناعة بأنّ كلّ طالب هو مشروع خريج منتج، وكلّ أستاذ هو واحة ثرية للبحث والعطاء، ولا تنفكّ تعمل الكلية وفق هذه العقيدة؛ قاعدة معرفية صلبة، ومساقات بحثية واستشارية تخدم المجتمع، وترتقي بالجامعة. لذا فإنّ كلّ جهد ينشد التميّز ويحدث الفارق هو محل ترحيب ودعم وتشجيع.

    من هذا المنطلق تسعى الكلية بكلّ أقسامها ومراكزها وبرامجها الأكاديمية لتحقيق الهدف الأسمى وهو جودة الخرّيج، وجودة البحث العلمي لا سيّما في هذا الفضاء المعرفي الممتد، الذي تلهمه الرقمية، ويحكمه التسارع المذهل، والتطور الذي لا يعرف الحدود، في مناخ كهذا لا بدّ أن نلبي توقعات المجتمع، ونكون على مستوى الثقة، فنسخّر كل الإمكانيات لجعل هذه الأهداف قابلة للتحقّق، ومن هنا كان اتجاهنا الواضح في عقد الشراكات مع العديد من مؤسسات الدولة وهيئاتها ومراكزها المتخصصة، انطلاقا من قاعدة أنّ الكلية، يجب أن تكون مواكبة لحركة تطور المجتمع.

    انطلاقا من قاعدة أنّ الكلية، يجب أن تكون مواكبة لحركة تطور المجتمع. إنّ كلية الآداب والعلوم هي مكوّن أصيل في منظومة جامعة قطر، وتسعى إلى جانب باقي الكليات لإنجاز كل الخطط التي تنهض باسم الجامعة، وتليق بمكانتها المميزة ضمن جامعات المنطقة، وكلنا فريق واحد يعمل بكلّ إخلاص لاقتناص فرصتنا بين جامعات العالم المرموقة.

    الدكتورة فاطمة علي الكبيسي
    عميد كلية الآداب والعلوم​