محرر المحتوى
تحت شعار "يدًا بيد في مواجهة الحصار"
د. إيغون تفت: "سيُسهِم هذا المؤتمر في دعم قطاع الرعاية الصحية من منظور حقوق الإنسان"
د. محمد دياب: "المؤتمر سيخرج بمجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها خدمة قطاع الأدوية في دولة قطر"
د. ماغي الحاج: "يستهدف المؤتمر العديد من العاملين بالقطاع الصحي بدولة قطر ومن ضمنهم الصيادلة في القطاعين العام والخاص"
د. فراس العلالي: "إنَّ مؤتمر القطاع الدوائي في دولة قطر يأتي بدافع شعورنا بالمسؤولية المجتمعية تجاه الوضع القائم في دولتنا في ظل الحصار"
نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تنظيمها لمؤتمر القطاع الدوائي في دولة قطر الذي يومي التاسع والعاشر من الجاري تحت شعار "يدًا بيد في مواجهة الحصار"، وشارك في المؤتمر الصحفي كُلٌ من: د. إيغون تفت نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، ود. محمد دياب عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر، وحضر الفعالية عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمهتمون وممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وفي كلمته، قال الدكتور إيغون تفت: "نفخر في جامعة قطر بأن نكون جزءً من هذا المؤتمر الأول؛ الذي جاء كمبادرة من كلية الصيدلة، حيثُ تبرهن الجامعة على مساهمتها الرئيسية في صناعة مستقبل نظُم الرعاية الصحية، فجامعة قطر تسعى دومًا لتطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، ومن المتوقع أن يُسهِم هذا المؤتمر في دعم قطاع الرعاية الصحية في البلاد؛ من منظور حقوق الإنسان".
وأضاف تفت: "سيُسلِّط مؤتمر القطاع الدوائي في دولة قطر؛ الضوء على أثر الحصار على حق الجميع في الصحة وضمان الحصول على الأدوية في قطر، ويُمكن القول أنَّ الدولة قد مهّدت الطريق للاستقلالية والاكتفاء الذاتي في القضايا المتعلقة بالصحة والأدوية".
وبدوره قال الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة، ورئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر: "يسُرنا اليوم ضمن هذا المؤتمر الصحفي؛ الإعلان عن مؤتمر القطاع الدوائي في قطر: يدًا بيد في مواجهة الحصار، الذي تستضيفه كلية الصيدلة في جامعة قطر. كُلنا يعلم بأنَّ الحصار الجائر والمفروض على دولة قطر يُشكِّل لحظةً مفصلية في تاريخ الدولة، وتحدٍ يضع كُل مؤسسة وكل فرد من أفراد المجتمع أمام مسؤولية كبيرة. ومن هذا المنطلق قامت جامعة قطر من واقع مسؤوليتها ودورها كحاضنة للفكر؛ بوضع خُطط عمل تتنوع في مبادرتها وفاعليتها وبرامجها وتتفاعل مع هذا الحصار الجائر بما يضمن التفاعل العلمي والأكاديمي مع الأحداث، ويُحقق المصداقية الأكاديمية في تحليل ودراسة هذا الحصار ونتائجه، وكيفية التعامل معه في بناء قدراتٍ وطنية تُحقق الاستدامة والاستقلالية".
وأضاف دياب: "يأتي مؤتمرنا هذا ضمن خطة جامعة قطر الشاملة، ووفقًا للدور الذي تلعبه كلية الصيدلة؛ كونها الكلية الأولى والوحيدة في قطر، وترجمةً لخطاب سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حين قال: نحنُ بحاجةٍ للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءَة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية".
وقال الدكتور محمد: "وكخطوة أولية سبقت الترتيب لهذا المؤتمر؛ شكّلت الكلية فريقًا لدراسة ووضع الخطوات المناسبة لتحديد دور الكلية في التعامل مع هذا الحصار، وكُنت على رأس هذا الفريق نظرًا لأهميته، حيثُ نسّقَ الفريق العديد من الزيارات الميدانية، والتقى بالعديد من شركاء الكلية والمعنيين بالقطاع الدوائي في قطر، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم هذا المؤتمر؛ بهدف توفير المنصة والأرضية الخصبة لجميع المعنيين بالقطاع الدوائي في قطر؛ لمناقشة وتبادل الأفكار ومشاركة المبادرات التي قامت بها مختلف المؤسسات، والتنسيق ما بينها لضمان أمن هذا القطاع العام وضمان سيره بالاتجاه الأمثل، ومن هنا تبلور هذا المؤتمر ليكون يدًا بيد".
وحول المواضيع التي سيتطرّق لها المؤتمر قال الدكتور محمد دياب: "سيتناول المؤتمر بإذن الله تعالى، ثلاثة محاور رئيسية وهي: الإدارة الدوائية وحق المرضى في الحصول على الأدوية التي يحفظها القانون، سُبُل بناء الصناعة الدوائية في قطر، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية في قطر. ومن الجدير بالذكر أنَّ المؤتمر قد اعتمد بشكلٍ رئيسي على الكفاءات الوطنية والمحلية في إيصال مختلف مواضيعه من: محاضراتٍ وحلقاتٍ نقاشية وورش عم؛ في رسالةٍ واضحة وصريحة بأنَّ قطر تمتلك من القدرات البشرية والإمكانيات ما يمكّنُها من إدارة وضمان أمنها الدوائي؛ كما هو الحال في مختلف القطاعات الأخرى. وختامًا أتوجه بجزيل الشُكر لمختلف الجهات المشاركة في المؤتمر، من داخل الجامعة ومن خارجها، وكُلنا ثقة بأنَّ المؤتمر سيخرج بمجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها خدمة قطاع الأدوية في دولة قطر".
وحول جدول أعمال المؤتمر، قالت الدكتورة ماغي الحاج، أستاذ مشارك ورئيس قسم الصيدلة العلاجية والمهنية بكلية الصيدلة، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر: "سينظّم مؤتمر القطاع الدوائي في قطر: يدًا بيد في مواجهة الحصار؛ يومي الجمعة والسبت 9 و10 الجاري، حيثُ يستهدف المؤتمر العديد من العاملين بالقطاع الصحي بدولة قطر، ومن ضمنهم الصيادلة في القطاعين العام والخاص، وبلغ عدد المسجلين في المؤتمر حتى الآن نحو 150 مشارك".
وأضافت الحاج: "يدور المؤتمر حول ثلاثة محاور رئيسية، يندرج تحتها العديد من الموضوعات الفرعية، حيث يناقش المحور الأول: إدارة الدوار وإمكانية الحصول على الدواء في قطر، ويناقش المحور الثاني: بناء الصناعة الدوائية والابتكار في قطر، بينما يناقش المحور الثالث: بناء القدرات البشرية في قطر، وتتضمن العروض التقديمية عددًا من المحاور الفرعية، وهي على سبيل المثال: الحق في الصحة بموجب القانون الدولي، ضمان الحصول على الأدوية في قطر، أدوية العلامة التجارية مقابل الأدوية العامة، توريد الأدوية وحصول المرضى على العلاجات المختلفة".
من جانبه قال الدكتور فِراس العلالي، مدير البحوث والدراسات العليا بمكتب مكتب العلوم الطبية والصحية: "إنَّ مؤتمر القطاع الدوائي في دولة قطر يأتي بدافع شعورنا بالمسؤولية المجتمعية تجاه الوضع القائم في دولتنا في ظل الحصار، وذلك من خلال جمع أطراف المصلحة والشركاء؛ لدراسة أثر الحصار على القطاع الدوائي وتقييم الوضع الحالي، والمشاركة الفاعِلة في رسم الاستراتيجيات؛ لضمان الأمن الدوائي والحفاظ على سلامة وصحة مواطنينا".
من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.