عقدت كلية التربية بجامعة قطر ومؤسسة الفيصل بلا حدود ، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة التاسعة من جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي والتي تنفذها مؤسسة الفيصل بلا حدود بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر منذ عام 2016.تم عقد المؤتمر الصحفي في مقر كلية التربية بجامعة قطر بحضور كلٌ من : الأستاذة الدكتورة أسماء عبدالله العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر ، والمهندس عبداللطيف بن علي اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود ، وسط لفيف من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقد تم الإعلان عن إطلاق النسخة التاسعة من جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2024 -2025 ؛ حيث تمنح هذه الجائزة سنويًا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، و المعلمين و مديري المدارس و الممارسين المهنيين في الوطن العربي بهدف تعزيز البحوث وإنتاج المعرفة، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية ، بإشراف من مجلس أمناء الجائزة الذي يتكون من عدد من الأعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص ، وتقدم جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عدد من الجوائز القيمة في فئات الجائزة المختلفة لتشمل كافة العاملين في المؤسسات التربوية داخل الوطن العربي وهي ( فئة التميز ، فئة الأكاديميين ، فئة طلاب الدراسات العليا ، فئة طلاب البكالوريوس ، فئة القادة والمعلمين التربويين ).
ويقام سنويًا حفل تكريم بالشراكة بين مؤسسة الفيصل بلا حدود و كلية التربية بجامعة قطر للباحثين الفائزين والبحوث المتميزة بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة وعمداء كلية التربية في دول مجلس التعاون و الوطن العربي وعدد من الشخصيات الهامة.
ويشرف على الجائزة مجلس أمناء من القيادات التعليمية داخل دولة قطر برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، رئيس مجلس الأمناء ، ونائبه سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور خالد الحر، رئيس كلية المجتمع بقطر، الدكتورة أسماء بنت عبد الله العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، المهندس عبد اللطيف علي اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود ، الأستاذة منى الهلباوي، المدير العام لقطاع التعليم والثقافة والرياضة – الفيصل القابضة.
وقد عبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن سعادته بالإعلان عن إطلاق النسخة التاسعة من جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2024-2025م ، والتي تتعاون فيها مؤسسة الفيصل بلا حدود مع كلية التربية بجامعة قطر منذ عام 2014م.
وأفاد سعادته بأن مؤسسة الفيصل بلا حدود سعت من خلال هذه الجائزة على دعم البحث التربوي لكل من الطلاب والباحثين والأكاديميين والقادة التربويين والمعلمين من مختلف الجهات التربوية في الوطن العربي لنشر ثقافة البحث التربوي والتطوير والنهوض بعملية التعليم والتعلم لتواكب التغييرات المتسارعة في المجال التربوي. متطلعًا لمشاركة عدد أكبر من الباحثين من مختلف فئات الجائزة من جميع دول الوطن العربي.
كما تقدم سعادته بالشكر للدكتور عمر بن محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر لدعمه الدائم للجائزة ولبرامج مؤسسة الفيصل بلا حدود، وأيضا شكر سعادته كلية التربية بجامعة قطر على الشراكة المتميزة والدعم الكامل لأعوام عديدة على انجاح الجائزة وتحقيق الغاية منها، متمنيًا التوفيق لجميع المشاركين.
وتقدم الدكتور عمر بن محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر، بالشكر والتقدير لمؤسسة الفيصل بلا حدود على تعاونها المستمر ودعمها لمسيرة التميز البحثي، ولسعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس مجلس أمناء الجائزة ورئيس مؤسسة الفيصل بلا حدود بمناسبة انطلاق الدورة التاسعة لجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي، بالتعاون مع كلية التربية. وأشار إلى أهمية الجائزة، التي تعكس حرص دولة قطر على نشر ثقافة التفوق والإبداع لتعزيز عمليتي التعليم والتعلم.
وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة الدكتورة أسماء عبدالله العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر على أهمية الشراكة والتعاون المستمر مع مؤسسة الفيصل بلا حدود لدعم مسيرة التميز البحثي ، حيث أضحت الجائزة منارة مضيئة لتطوير البحث التربوي وإتاحة الفرصة لجميع الباحثين من مختلف الدول العربية والخبراء لتبادل التجارب والأفكار البحثية المتميزة ، والتعريف بأهم الممارسات التربوية التي تسهم في تطوير منظومة البحث التربوي ولا يسعنا إلا إن نتقدم بالشكر والعرفان لمؤسسة الفيصل بلا حدود على الدعم اللامحدود للجائزة منذ انطلاقها عام 2016.
وقد صرح المهندس عبداللطيف بن علي اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، خلال المؤتمر عن سعادته باستمرارية التعاون المشترك بين مؤسسة الفيصل بلا حدود وكلية التربية في دعم البحوث العلمية والعملية التعليمية وأن المؤسسة دائمًا تحرص على دعم البرامج البحثية تماشيًا مع توجيهات سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني المؤسس ورئيس مجلس الامناء ورؤية دولة قطر الوطنية 2030.
وأضاف السيد عبد اللطيف اليافعي: " خلال السنوات السابقة تم دعم الجائزة من خلال مجلس الأمناء والشركاء لنشرها في جميع دول الوطن العربي لتصل إلى جميع الباحثين العرب واستخدام البحوث التربوية المتميزة في تطوير العملية التعليمية ونهدف خلال الفترة القادمة على نشر الجائزة عالمياً وبناء الشراكات الخارجية للتعزيز من قوة الجائزة".
كما أشار إلى أن الجائزة قد حققت في نسختها السابقة ( الثامنة ) لعام 2023 مشاركة اكثر من 300 باحث من كافة المجالات التربوية في مختلف فئات من جميع دول الوطن العربي، وهذا يعكس مدى اهتمام الباحثين العرب على المشاركة ويعكس مدى التطور الذي وصلت اليه الجائزة خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الشأن صرح الدكتور عبداللطيف سلامي، مدير مركز البحوث التربوية كلية التربية بجامعة قطر وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة عن سعادته بتولي مركز البحوث التربوية التنظيم والتنسيق للنسخة التاسعة من الجائزة للعام الاكاديمي 2024-2025 ، حيث عقدت اللجنة التنفيذية للجائزة اجتماعها الأول في بداية شهر سبتمبر 2024 حيث مناقشة تشكيل اللجنة التنفيذية للجائزة وتوزيع الاختصاصات ذات الصلة بالجائزة ومواعيد البدء والانتهاء من تلقي المشاركات في الجائزة وحفل توزيع الجوائز .