تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__
نظمت إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر غبقَة للطلبة الدوليين في يومين منفصلين للبنات والبنين بالتعاون مع لجنة الأقصى " جهة تطوعية خارجية"، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات الدوليين.

وتضمنت الفعالية عدد من الأنشطة المختلفة التي نظمتها لجنة الأقصى منها عدد من المسابقات الرمضانية المتنوعة وتم توزيع الجوائز على المشاركين في المسابقات، وركن خاص بالتطريز للبنات، وركن الحنا للبنات، ومشاركة فريق إنشادي - بنين، وركن للتصوير.

وفي تصريح له، قال الدكتور محمد شاهين الكواري، مساعد لنائب الرئيس للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطر:" نسعى دائمًا في الحياة الطلابية والخدمات وبالجهود المشكورة للزملاء في إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية لاحتضان طلابنا وتجهيز بيئة تشعرهم بوجودهم بين أهلهم باختلاف مناطقهم وأوطانهم، وكذلك التعرف على عاداتنا وتقاليدنا في قطر. شعور الطالب بالانتماء لمجتمعه السكني ومجتمع جامعة قطر يعتبر لدينا ركيزة أساسية في نجاحه ونجاحنا".

من جانبها، أكدت السيدة خلود الحمادي، مدير إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر، أن الفعالية تأتي بهدف تعزيز روح التواصل بين الطلبة الدوليين وتعريفهم بالقيم الدينية والثقافية في الدولة، فضلًا عن تعزيز تجربة الطالب في المجتمع السكني من خلال تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية للطلبة الدوليين. وأضافت أن هذه الفعالية تشكل فرصة هامة لتعميق الانتماء والتفاعل بين الطلبة من مختلف الجنسيات، مما يعزز بيئة السكن الجامعي كأحد عناصر التجربة التعليمية الشاملة".

وبدورها، أشارت هبة صافي، داعية ومتطوعة في لجنة الأقصى التطوعية التابعة لنادي الأهلي الرياضي، أن فريقهم التطوعي قدّم خلال غبقة الطالبات مجموعة من الأنشطة التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الطالبات بأسلوب تفاعلي وممتع. وقالت: " حرصنا على تقديم الأنشطة المتنوعة للطالبات، مثل المسابقة الدينية والثقافية، التي اشتملت على معلومات قيّمة حول شهر رمضان المبارك والمسجد الأقصى، بهدف تعزيز الوعي الديني والتاريخي لدى المشاركات بأسلوب مشوّق وتفاعلي. كما تم تقديم ورشة تعليم التطريز الفلاحي، التي قدّمتها الأستاذة رشا القصاص، والتي أتيحت للطالبات فرصة تعلّم غرز التطريز الفلسطيني، حيث تعرفن على أنماط التطريز الخاصة بكل مدينة من مدن فلسطين، مما ساعد في تعزيز ارتباطهن بالتراث الفلسطيني العريق".

وفي تعليق لها، عبرت الطالبة شيخة خالد الجرادي من كلية الصيدلة، عن تجربتها في فعالية "غبقة الطالبات" قائلة: " كانت مشاركتي اليوم تجربة مميزة بكل المقاييس، حيث أخرجتني من روتين الدراسة وأحاطتني بأجواء من الدفء والألفة، مما جعلني أشعر وكأنني بين أفراد عائلتي الثانية. وتعد هذه الأجواء مألوفة لدينا في السكن الطلابي، فقد اعتدنا على الفعاليات المميزة التي تنظمها الأستاذة نادين، والتي تضفي دائمًا لمسات من الفرح والتجديد على حياتنا الجامعية. إن مثل هذه اللحظات تجعل السكن الطلابي أكثر من مجرد مكان للإقامة؛ بل يصبح بيتًا يضم ذكريات لا تُنسى".

من جانبها، قالت الطالبة هنا منير، طالبة في تخصص الإعلام بكلية الآداب والعلوم: " إن مثل هذه الفعاليات تعتبر مهمة لنا كطلبة دوليين، خصوصًا ونحن بعيدون عن منازلنا وعائلاتنا. كما أنها تمثل فرصة للتعرف على مختلف الثقافات والعادات الرمضانية المتنوعة".


من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.