انطلاق الدورة العشرين من برنامج " أنا باحث لطلاب المرحلة الثانوية"

أعلن عنها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن انطلاق الدورة العشرين من برنامج "أنا باحث" للسنة العاشرة على التوالي، وقد استقطب المركز في هذه الدورة الطلبة القطرين من المرحلة الثانوية من الصفوف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر من أربع مدارس في دولة قطر وهم: مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنين، مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، وأكاديمية الأرقم للبنات.

يهدف برنامج "انا باحث" إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الابداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع استراتيجيات الدولة نحو تحقيق اقتصاد قائم على الابتكار. لذا يحرص هذا البرنامج على إكساب الطلاب المشاركين مهارات بحثية جديدة، إذ يعمل الطلاب مع أساتذة جامعيين من جامعة قطر، الأمر الذي يؤهلهم لخوض الحياة الجامعية مستقبلا. وخلال البرنامج يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات حيث تعمل المجموعات المشاركة على مشاريع بحثية مبتكرة .ويقوم الطلاب خلال مشاركتهم بالبرنامج باتباع خطوات البحث العلمي لمواضيع علمية هامة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات لتقدم هذه المشاريع حلول مبتكرة لمشاكل وتحديات عالمية تهم المجتمع . وتضم هذه الدورة ستة أبحاث علمية من مختلف المجالات ومنها أبحاث في الكيمياء وعلوم المواد، وعلوم الأرض والبيئة، والطب الحيوى، والهندسة وغيرها من المجالات العلمية.

ويقدم البرنامج بجانب هذه الأبحاث العلمية عدد كبير من الورش منها تعزيز مهارات البحث العلمي؛ حيث تعتبر أحد أبرز المهارات التي يعتمد عليها نجاح العملية البحثية كما تساعد على تعزيز مهارات التفكير النقدي وتعزيز القدرة على اختبار الفرضيات وتحليل النتائج للوصول لأفضل نتيجة ممكنه، بالإضافة إلى تدريب الطلبة المشاركين على أحدث التقنيات الحديثة داخل معامل جامعة قطر، ومهارات التفكير النقدي لحل المشكلات، وكيفية صياغة الأبحاث العلمية، وورش لاكتساب مهارات إلقاء العرض التقديمي، وورش عن السلامة داخل المختبرات وغيرها من الورش التي تعزز من مهارات الطالب وتشكل شخصيته وترسم ملامحها استعداد لخوض الحياة الجامعية.

وفي كلمتها، قالت الاستاذة الدكتورة نوره جبر آل ثاني مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: " أصبح البحث العلمي هو محرك النظام العالمي الجديد، وأصبح العالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنية والمعرفة الدقيقة المثمرة للوصول إلى الحلول المبتكرة التي قد يستفيد منها الإنسان في التغلب على الكثير من المشاكل التي قد نواجهها في حياتنا وتحقيق الراحة والرفاهية للشعوب، ويعد البحث العلمي واحدًا من أهم القوى التي تدفع الأفراد نحو التميز، كما تساعدهم على تحقيق الأهداف، وهو الأمر الذي ساعدنا على توجيه المزيد من الاهتمام إلى البحث العلمي في كافة مجالات العلوم باعتباره عنصرًا أساسيًا من عناصر التقدم في التخصصات المختلفة ويعتبر البحث العلمي أحد الركائز المهمة التي تعتمد عليها دول العالم جميعا للنهوض بمجتمعاتها والرقى بشعوبها، وفضلا عن دورة في تنمية القدرات البشرية، فإنه يعد محورا أساسيا في تحفيز الهمم للإبداع والابتكار وفي بناء الصناعات وتطويرها ومساهما أساسيا للاقتصاد المبنى على المعرفة."

كما شكرت الاستاذة الدكتورة نوره آل ثاني جهود شركاء المركز وهم: منظمة اليونسكو العالمية - مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.