تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

ستُمثِّل علامة فارقة في خدمات صحة الفم والأسنان في البلاد

طلاب الكلية سيقدمون الرعاية الاستثنائية ذات المستوى العالمي وخدمات صحة الفم للمرضى زوار عيادات التعليم المؤقتة

بدأت المجموعة الأولى من طلبة كلية طب الأسنان بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، مؤخرا البرنامج التدريب السريري الأول منذ قبولهم في كلية طب الاسنان قبل أربع سنوات مضت. وقد أعرب أربعة عشر طالبًا، متحمسين جدًا للترحيب بأول مرضاهم في مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية- عن حرصهم على أن يكون لهم دورٌ فعّال في تعزيز صحة الفم والنهوض بها كجزءٍ من الصحة العامة للسكان في البلاد.

ويتماشى بدء تقديم الخدمات السريرية لكلية طب الأسنان مع رؤية قطر 2030، وذلك في النهوض بخدمات التعليم والرعاية الصحية لسكان قطر، حيث لم يكن هذا الإنجاز التاريخي ممكنا لولا الجهود المتضافرة والتخطيط لعدة أشهر من قبل خُبراء في تعليم طب الأسنان السريري من كلية طب الأسنان بجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية بدعم مباشر من مسؤولين رفيعي المستوى في جامعة قطر ووزارة الصحة.

من هذه اللحظة فصاعدًا، سيستمر طلاب كلية طب الأسنان بجامعة قطر في تقديم الرعاية الاستثنائية ذات المستوى العالمي وخدمات صحة الفم للمرضى الذين سيزورون عيادات التعليم المؤقتة في مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية، وذلك حتى انتقالهم إلى موقع عيادتهم الدائم بجوار مستشفى حزم مبيريك العام مع نهاية العام الجاري.

وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، أعرب عميد كلية طب الأسنان د. منديب دوجال عن فخره بهذا الإنجاز، وقال: "إنها حقًا مناسبة بالغة الأهمية لجامعة قطر وكلية طب الأسنان ودولة قطر. أكملت الدفعة الأولى من طلبة السنة الرابعة تدريبهم في طب الأسنان قبل الإكلينيكي، وبدأوا في تقديم الرعاية السريرية للمرضى كجزءٍ من تعليمهم السريري. وفي غضون 3 سنوات، سيكونون أطباء أسنان مؤهلين تأهيلاً كاملاً، حيث لن يقوموا فقط بتعزيز القوى العاملة لطب الأسنان في قطر، ولكن سيكونون قادة المستقبل في توفير العناية لمواطنينا".

من جانبها، قالت الطالبة عائشة المعضادي، (دفعة، ٢٠٢٥- وهي أول دفعة من كلية طب الأسنان في جامعة قطر): "أنا فخورة جدا بأننا قد بدأنا الفترة الإكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية. رؤيتنا الأساسية هي خدمة المريض بأفضل رعاية ممكنة. إن الوصول إلى هذه المرحلة قد تكون صعبة، ولكنها كانت سلسة بسبب التدريب العملي والتكنولوجي في الكلية بأحدث الأجهزة في الشرق الأوسط. وكوني من أوائل الدفعة؛ فإنني أتطلع إلى أن أخدم وطني بأكمل وجه وأن أطور النظام الصحي القطري للأفضل".

وبدوره، قال الطالب عبد الله منصور معبِّرًا عن سعادته ببداية التدريب: "أعتقد أن التجربة كانت ممتعة للغاية، حيث أن جميع المشرفين والممرضات يدعمونني كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، يقدم مركز حمد لطب الأسنان أحدث الأدوات لطب الأسنان الحديث والتي ستعزز مهاراتنا السريرية لنصبح أطباء أسنان ناجحين".

فيما قالت الطالبة حصة عمر الأنصاري: "يشرفني أن أكون من بين أوائل الطلاب في كلية طب الأسنان بجامعة قطر الذين بدأوا ممارسة المهنة في مؤسسة حمد الطبية خلال المرحلة العملية النهائية. ستساعدنا القدرة على التدريب في منشأة ذات معايير عالية من الرعاية والتكنولوجيا الحديثة؛ على تزويد مرضانا برعاية عالية الجودة. أتطلع إلى أن أصبح طبيبة أسنان وأخدم بلدي".

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.