تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    التعليم الاكلينيكي


    إن إدارة التعليم الإكلينيكي في كلية الطب تؤمن بفوائد تعرض الطلاب المبكر للبيئة الإكلينيكية وبالتعلم المُضمّن في أماكن عملهم المستقبلية. يتمحور منهجنا الطبي حول ثلاث مراحل، وكل مرحلة من تلك المراحل تقدم للطلاب تجربة تعليمية إكلينيكية فريدة من نوعها مُضمنة في المنهج الدراسي ومناسبة لمعارف ومهارات معينة يكتسبها الطلاب طيلة مسارهم في البرنامج.

    • التعليم الإكلينيكي في المرحلة الأولى – المرحلة الانتقالية

    عند الانضمام إلى كلية الطب، سيباشر الطلاب أول رحلة إكلينيكية لهم حتى قبل البداية الرسمية للدورة الدراسية: فخلال الأسبوع الأول في الكلية، تتم دعوة الطلاب إلى معسكر اللقاء التعريفي للطلاب الجدد مدته 3 أيام، حيث يلتقون بأعضاء هيئة التدريس وأقرانهم من الطلاب، ونقوم خلاله بتنظيم زيارات ميدانية إلى مركز الرعاية الصحية الأولية وإلى مستشفى حمد العام. ويعرض متخصصي الممارسة الإكلينيكية أعمالهم في إطار البيئة الإكلينيكية الحقيقية، ويتحدثون عن روتينهم اليومي وقيمهم المهنية ويشركون الطلاب في مناقشة مفتوحة حول توقعاتهم. ومن ناحيتهم، يقوم الطلاب أيضًا بزيارات أولية للعديد من البيئات الإكلينيكية في الرعاية الأولية والثانوية. إن الرحلات الميدانية تضع الأساس الذي يتعرف من خلاله الطلاب على ما سيقومون به خلال السنوات الست القادمة في كلية الطب – ليصبحوا أطباء.

    • التعليم الإكلينيكي في المرحلة الثانية – مرحلة ما قبل التدريب الإكلينيكي الميداني

    نبذة عامة

    خلال مرحلة ما قبل التدريب الإكلينيكي الميداني التي تمتد من السنة الثانية حتى نهاية الفصل الدراسي الأول من السنة الرابعة، يعمل برنامج التعليم الإكلينيكي بشكل أفقي على الأجهزة العضوية المتكاملة. يدعم البرنامج كل وحدة بأربعة مكونات:

    محاضرات الموارد الإكلينيكية:

    لكل حالة من حالات التعلم القائم على حل المشكلات، سيحضر الطلاب محاضرة واحدة من محاضرات الموارد الإكلينيكية. إن محاضرات الموارد الإكلينيكية هي عبارة عن محاضرات رسمية يلقيها طبيب يعمل في الرعاية الأولية أو الثانوية. وفي هذه المحاضرات، يركز الطلاب على الجوانب الإكلينيكية للمشكلة.

    التدريب على المهارات الإكلينيكية:

    كل أسبوع، يحضر الطلاب محاضرة تدريبية على المهارات الإكلينيكية حيث يمارس الطلاب في مختبر المهارات بكلية الطلب مهاراتهم الإكلينيكية على مرضى بالمحاكاة تحت إشراف معلمين ومدربين إكلينيكيين من الكلية وأطباء من الرعاية الأولية والثانوية. إن المرضى بالمحاكاة هم عبارة عن نساء ورجال مدربين على محاكاة التواريخ المرضية، وتمكين الطلاب من فحصهم، وتقديم التغذية الراجعة للطلاب حول أدائهم، في البيئة الآمنة التي يتمتع بها مختبر المهارات الإكلينيكية.

    وتشمل المهارات الإكلينيكية ومهارات التواصل التعرف على التاريخ المرضي والفحص البدني والمهارات الإجرائية ومهارات التوثيق وتفسير البيانات الإكلينيكية وإجراء الأشعة بالموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية الطبية. ومن السنة الثانية فصاعدا، يتعلم الطلاب - على سبيل المثال لا الحصر - كيفية مراقبة العلامات الحيوية بما في ذلك درجة الحرارة ومعدل النبض ومعدل التنفس وضغط الدم وكيفية سحب عينات الدم وكيفية إجراء الحقن العضلي.

    التدريب العملي الإكلينيكي:

    في حين أن الممارسة في بيئة مختبر المهارات الإكلينيكية الخاضعة للسيطرة والمراقبة هو المفتاح لتطوير أساس سليم من المهارات الإكلينيكية المطلوبة، فإن الاحتكاك المباشر بالمرضى في مراكز الصحة الأولية يعزز التعلم. وفي الخطوة التالية، من المهم أن يتاح للطلاب الفرصة لتثبيت ما تعلموه في سيناريو واقعي في مكان عملهم في المستقبل. وخلال كل وحدة دراسية، يتم إرسال الطلاب إلى موقعين من المواقع الإكلينيكية، حيث يتابعون الأطباء ويرصدون الروتين اليومي في الممارسة الإكلينيكية. وستتاح لهم الفرصة لمقابلة المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مماثلة لتلك التي درسوها في وحداتهم وممارسة مهاراتهم في تسجيل التاريخ المرضي والفحص على مرضى حقيقيين تحت إشراف أطباء إكلينيكيين من أعضاء هيئة التدريس. وخلال السنوات الأولى، يتم توظيف هذه التدريبات العملية بشكل رئيسي في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

    محاضرة المراجعة التجريبية:

    بينما يرصد الطلاب البيئة الإكلينيكية خلال التدريب العملي، فإن مراجعة ملاحظاتهم يصبح عنصراً أساسياً إضافياً في تعلمهم. بعد إكمال الطلاب للتدريب، يكون عليهم في كل وحدة دراسية حضور محاضرة جماعية، حيث يناقشون التجارب التي خاضوها في العيادة. وبتوجيه من عالم متخصص في العلوم السلوكية وطبيب أسرة، فإن المناقشة تلقي الضوء على تدريبهم العملي وتسمح للطلاب بمشاركة خبراتهم مع الطلاب الآخرين.

    الأشعة بالموجات فوق الصوتية

    نظرًا للدور الهام الذي يلعبه الفحص البدني المعزز بالموجات فوق الصوتية في الممارسة الطبية الحديثة، تؤكد كلية الطب على أهمية أن يكون طلابنا متمرسين ومدربين تدريباً جيداً على تطبيق مبادئ الموجات فوق الصوتية عند بدء تدريبهم الإكلينيكي.

    الواقع الافتراضي والواقع المعزز

    يعتمد التدريب على المهارات الإكلينيكية لدينا على أحدث تكنولوجيا التعليم لتزويد الطلاب بتجربة تعليمية شاملة ومبتكرة. وتقدم المنهجية التطبيقية مجموعة واسعة من الأدوات والمعدات والتي تتيح للطلاب استكشاف المشكلة الإكلينيكية من زوايا متعددة.

    خلال جولات المحاكاة الإكلينيكية، يطلع الطلاب – على سبيل المثال لا الحصر – على مريض معين ويقابلون هذا المريض في واقع افتراضي حيث يمكنهم أن يشهدوا كيف تم دخول المريض إلى قسم الطوارئ وقراءة الفحوصات الإكلينيكية الخاصة بهذا المريض. بعد انتهاء الطلاب من جولة المحاكاة الإكلينيكية، سيقابلون أحد أقرباء هذا المريض في الواقع وسيلعب هذا الدور مرضانا بالمحاكاة المدربين من أجل الإحاطة بشأن ما حدث للمريض.

    • التعليم الإكلينيكي في المرحلة الثالثة – مرحلة التدريب الإكلينيكي الميداني

    خلال مرحلة التدريب الإكلينيكي الميداني، سيدرس الطلاب ويمارسون في المستشفى. واعتبارًا من ربيع السنة الرابعة حتى السنة السادسة، سيخضع الطلاب للتناوب الإكلينيكي في شركاء كلية الطب في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركزسدرة للطب. ويتجلى هدف كلية الطب في ألا يكون الطلاب مجرد ظل للطبيب يحذو حذوه ويسير وراءه في جنبات الإدارة، بل سيتعلم طلاب كلية الطب تولي المسؤولية وأخذ ذمام المبادرة في مكان العمل الإكلينيكي، في حين يتم "مراقبتهم" من قبل المشرفين عليهم.

    ويتولى قيادة المشرفين الإكلينيكيين في البيئة الإكلينيكية مدراء التدريب الإكلينيكي الميداني والمدراء المساعدين للتدريب الإكلينيكي الميداني في كلية الطب المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ برنامج التعليم الإكلينيكي. وفي هذا الصدد، توفر كلية الطب المناوبات التالية:

    • السنة الرابعة، صف الربيع: التدريب الإكلينيكي المدمج والموسع

    بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ستتولى المناوبة الأولى تعريف الطلاب بطب المستشفيات: الطب العام والجراحة، في بيئة تتمتع بقدر أكبر من الحماية في المستشفيات المنطقية في الوكرة والخور.

    سيقضي الطلاب بقضاء فصل دراسي كامل في مناوبتهم الأولى في التعرف على كيفية تقديم الرعاية للمرضى في المستشفيات. سيصبح الطلاب أعضاءً في الفرق وسيتم تقييمهم وفقًا لقدرتهم على المساهمة في رعاية المرضى. وسيقوم الطلاب بتطبيق الطب القائم على الأدلة لاتخاذ القرارات. وتركز أنشطة التعلم السريري على تطبيق المهارات الإكلينيكية والتقنيات والإجراءات العملية، بينما يمارس الطلاب مهارات التواصل وجمع البيانات واتخاذ القرارات مع المرضى الذين يحتاجون إلى المعالجة الطبية / العمليات الجراحية. وفي الوقت نفسه، فإن التدريب العملي الموسع يتيح الفرصة إمام الطلاب لمتابعة المرضى من خلال النظام للتوصل إلى فهم شامل لكيفية تقديم الرعاية للمرضى من خلال فرق متعددة التخصصات وكيفية تفاعل الأقسام المختلفة فيما بينها. وخلال فترة التدريب العملي المدمج الموسع، يحضر الطلاب في عيادات خارجية عادية على مدار عدة أسابيع (يومين أسبوعيًا لمدة 12 أسبوعًا)، وتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى الفحص والعلاج، لمتابعة رحلاتهم من خلال النظام وحضور محاضرات استخلاص معلومات منتظمة مع نفس عضو هيئة التدريس الإكلينيكي.

    وفي هذا الصدد، أثبتت التدريبات العملية المدمجة والموسعة أنها مفيدة في تعزيز خبرات الطلاب التعليمية، كما تؤدي في نفس الوقت إلى تحسين تدابير التمحور حول المرضى والتعاطف معهم، مع المحافظة على أداء الطلاب أو تعزيزه في الامتحانات الموحدة والتقييمات الإكلينيكية وتدريبات الامتياز الفرعية وامتحانات المجلس الوطني بالمقارنة مع التدريبات العملية القائمة على المناوبة.

    • السنة الخامسة

    تدريبات عملية في الطب العام والجراحة العامة وأمراض النساء والولادة وطب الأطفال.

    • السنة السادسة

    تدريب عملي على طب الأسرة والصحة العقلية والنفسية وتدريبات مختارة.