تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    برنامج البكالوريوس في الدراسات الإسلامية

    أظهر استطلاع آراء طلبة الكلية أن أعدادا منهم لا يعتزمون مواصلة دراستهم الجامعية لبلوغ مراحل التخصص والتعمّق الأكاديمي، وإنمّا يكتفون من العلم الشرعي بما يؤهلهم لفهم الواقع وتحليله والحكم عليه من منظور شرعي، ويرغبون إلى جانب ذلك في تكوين يؤهلهم للالتحاق بمجالات مِهنية مختلفة يوفّرها سوق العمل.

    كما إنّ تواصل الكلية مع هيئات الدولة والمجتمع أظهر وجود ثغرات في تكوين خريجيها تحول دون توظيفهم في مؤسسات وقطاعات كثيرة مثل القطاع المالي، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والإصلاح الأسري، والتعليم، والسلك الدبلوماسي، ومجال القضاء، والشرطة المجتمعية، والمؤسّسات الإصلاحية والاستشفائية وغيرها. وقد أكّد كثير من أرباب العمل في تلك القطاعات استعدادهم لتشغيل خريج الكلية إذا جمع إلى جانب الأساس من العلم الشرعي مبادئ أساسية لمعارف ومهارات متصلة اتصالا مباشرا بقطاعاتهم. ومن هنا جاءت الحاجة لإنشاء برنامج الدراسات الإسلامية مع تخصصات فرعية يختار الطالب أحدها مما توفّره بقية الكليات في الجامعة بحسب رغباته الشخصية، ومتطلبات مجال العمل الّذي ينوي الالتحاق به مستقبلا.

    واستجابة لدراسة السوق وآراء شركاء المصلحة، صمّمت الكلية "برنامج البكالوريوس في الدراسات الإسلامية مع تخصصات فرعية" لتخريج كفاءات علمية مزوّدة بالمعلومات الكلية الضرورية في العلوم الإسلامية التي تؤهل الخريج للاعتماد على نفسه في فهم الواقع وتحليله والحكم عليه، وبالسّمت التربوي لحامل العلم الشرعي، ومتدرّبة في الآن ذاته على مهارات تقنية ولغوية ومهنية تستجيب لاحتياجات سوق العمل، من خلال بيئة تعليمية، تفاعلية، تشجع البحوث العلمية، وتوظف تكنولوجيا المعلومات، وتدعم مهارات التفكير النقدي والاتصال.

    أهمّ الملامح المميزة للبرنامج:

    ويتميّز "برنامج البكالوريوس في الدراسات الإسلامية" بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بجملة من الخصائص أهمّها:

    • برنامج بيني يجمع بين التكوين الشرعي والانفتاح على أحد علوم العصر التي تقدمها الكليات الأخرى بالجامعة.
    • تزويد الطالب بالأطر الكلية للعلوم الشرعية، ومنهجية تأصيلية للتعامل مع القضايا المعاصرة.
    • الوسطية والاعتدال وحماية المجتمع من الانحراف الفكري باتجاه طرفي الغلوّ في الدين أو التحلّل منه.
    • الجمع في التكوين بين الجانب الشرعي والتأهيل الوظيفي.
    • الاستجابة للتحديات المعاصرة التي تواجه أبناء الجيل المعاصر.
    • الانفتاح المبكّر على احتياجات سوق العمل والوعي بمطالبها.