تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    العمداء السابقون


    Dr. Yousuf أ.د. يوسف القرضاوي

    (1977 – 1990م)

    سماحة الشيخ الدكتور الإمام يوسف القرضاوي أحد أعلام العصر الحديث ورافع لواء التيسير والوسطية والتجديد ولد عام 1926م، من جمهورية مصر العربية يحمل الجنسية القطرية، حفظ القرآن قبل سن العاشرة، تابع دراسته الابتدائية والثانوية بامتياز في معاهد الأزهر الشريف، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حصل على شهادة العالمية سنة 1952م، وعلى دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب عام 1958، وعلى ماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين عام 1960م. وحصل على (الدكتوراه) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية" عام 1973.

    وفي سنة 1961م أعير إلى دولة قطر، عميدًا لمعهدها الديني الثانوي، فعمل على تطويره جامعا بين الأصالة والمعاصرة. وفي سنة 1973م أنشئت كليتا التربية للبنين والبنات نواةً لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم الدراسات الإسلامية ويرأسه، وفي سنة 1977م تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وظل عميدًا لها إلى نهاية العام الجامعي 1990م.

    ومن أهم إنجازاته أن أصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، وإن مجلاتها وإصداراتها شاهدة على عمله العظيم، حصل سماحتُه على جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ، وعلى جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م، وعلى جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997م، وعلى جائزة الدولة التشجيعية بدولة قطر المحروسة عام 2008م.

    وقد تألق نشاطه في الخطابة بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، وبرنامج الشريعة والحياة بقناة الجزيرة، وتأسيسه للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسهم في تأسيس موقع إسلام أون لاين، ورئاسته للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وعضويته في المجامع الفقهية والبحوث الإسلامية العالمية، ومشاركاته المتميزة العلمية والفكرية والدعوية عبر مؤتمرات دولية في مختلف دول العالم.

    علاوة على غزارة التأليف حيث تجاوزت كتبه مئتي كتاب في مختلف الحقول المعرفية الإسلامية؛ كان من أبرزها: (تفسير جزء عم وتبارك)، (فقه الزكاة)، (فقه الجهاد)، (الحلال والحرام في الإسلام)، (فتاوى معاصرة)، (ثقافة الداعية)، (فقه الأولويات) (السنة مصدرا للمعرفة والحضارة)، (كيف نتعامل مع السنة: معالم وضوابط) (دراسة في فقه مقاصد الشريعة)، (فقه الأقليات) (رعاية البيئة في شريعة الإسلام) (من فقه الدولة في الإسلام)، (ابن القرية والكتاب: ملامح سيرة ومسيرة) (فقه الآداب: آداب المسلم مع الله تعالى والنفس والناس والحياة) (أخلاق الإسلام)، (ديوان نفحات ولفحات) و(ديوان المسلمون قادمون).

    بارك الله في حياة شيخنا الإمام العلمية الحافلة ومدّ في عمره ورزقه القبول في الأرض..

    أ.د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاريأ.د. عبد الحميد إسماعيل الأنصاري

    ( 1990 – 1994م) – ( 2000 – 2004م )

    الأستاذ الدكتور عبد الحميد إسماعيل الأنصاري، حاصل على درجة الليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة الازهر عام 1970 م، ودرجة الماجستير في السياسة الشرعية من جامعة الأزهر عام 1974م، ودرجة الدكتوراه في نفس التخصص ونفس الجامعة عن موضوع " الديمقراطية وأثر الشورى في تحقيقها " عام 1980م.

    شغل الدكتور عبد الحميد الأنصاري عدة مناصب أكاديمية وإدارية أثناء عمله في جامعة قطر الذي بدأ فيه مدرسا في كلية الشريعة والقانون عام 1980م ثم أستاذا مساعدا عام 1985م، إلى أن ترقى فيها لرتبة الأستاذية عام 2000م، ثم عمل وكيلا لكلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية في الفترة بين عام 1987 – 1990م، ثم عميدا لكلية الشريعة والقانون في فترتين الأولى كانت من عام 1990 – 1994م والفترة الثانية كانت من عام 2000 – 2004م.

    للدكتور الأنصاري عدد من الدراسات العلمية المهمة في علم السياسة الشرعية والدراسات الدينية الاجتماعية، حيث نُشر له ثلاثة عشر كتابا من أهمها: الشورى وأثرها في الديمقراطية، والحقوق السياسية للمرأة -رؤية تحليلية فقهية معاصرة-، وقضايا المرأة بين تعاليم الإسلام وتقاليد المجتمع، ونظام الحكم في الإسلام، والعالم الإسلامي بين الشورى والديمقراطية، ونحو مفهوم عربي إسلامي للمجتمع المدني، وثقافة الكراهية.

    ونُشر له عدد من الأبحاث العلمية المحكمة المهمة منها: الاستبداد وجذور ثقافة الكراهية، والعلاقات الإسلامية الأمريكية تصادم أم تفاهم؟، والجذور الفكرية للتطرف في الخليج، وحقوق الإنسان وتجديد الخطاب الديني، وتشويه المفاهيم الدينية وأثره في الظاهرة الإرهابية، وموقف الإسلام من الحفاظ على التراث الإنساني، وتجارب الإسلام السياسي في السلطة والواقعية السياسية.

    وللدكتور عدة مساهمات وطنية وإقليمية ودولية في عدة مجالات أكاديمية واجتماعية وإعلامية من أهمها: مساهمته في تطوير مناهج التربية الإسلامية في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تطوير تشريعات الأسرة في دولة قطر، وعضوية لجنة شؤون المرأة في المجلس الأعلى للأسرة في دولة قطر، والمساهمة في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية حول قضايا الحوار الديني والإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي وقضايا حقوق الإنسان والحقوق السياسية للمرأة وقضايا التطرف والتشدد الديني، والمساهمة في كتابة مقالات منتظمة في عدد من الصحف المحلية والخليجية.

    وساهم الدكتور الأنصاري أثناء فترتي عمادته لكلية الشريعة والقانون في جامعة قطر بإنشاء قسم للقانون تابعا لكلية الشريعة يهدف إلى تخريج أجيال من القطريين المؤهلين في المجالات القانونية التي تحتاجها الدولة: قضاة ومحامين وعاملين في مجالات التشريع وفي وزارة العدل والمحاكم وإدارات الفتوى القانونية وغيرها.

    وعمل على تشكيل لجان لإعادة النظر في مناهج الكلية بغية تطويرها بما يستجيب للمستجدات ويلبي احتياجات المجتمع والدولة، وتطوير منهج مقرر (الثقافة الإسلامية) من قبل أعضاء قسم الثقافة الإسلامية أنفسهم وتكليفهم بترجمة مضامين المنهج الجديد في كتابين جديدين للثقافة الإسلامية يتسمان بروح الفريق الواحد واعتماد الكتابين مقررين دراسيين من قبل الكلية والجامعة، وغيرها من الإنجازات المهمة التي أسهمت في تطور كلية الشريعة وتقدمها.

    Dr. Mohammad أ.د. علي يوسف المحمدي
    (1994 – 2000م)

    الأستاذ الدكتور علي محمد يوسف المحمدي، حاصل على شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية، من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، في عام 1973م، وشهادة الماجستير من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1980م، وشهادة الدكتوراه في تخصص الفقه المقارن من نفس الجامعة عام 1986م، مع مرتبة الشرف الأولى، وكان موضوع رسالته في الدكتوراه: أحكام النسب في الشريعة الإسلامية.

    لفضيلة الدكتور عدد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة من أهمها: تحقيق كتاب أحكام النساء لابن الجوزي، وأثر السنة في فقه الإمام الشافعي، وأحكام علاقات المسلمين الاجتماعية بغير المسلمين، وله عدة دراسات بينية تجمع بين الفقه الإسلامي وبعض القضايا الطبية كالاستنساخ والأمراض الوراثية والعلاج الجيني.

    وشارك الدكتور في عدد كبير من الأنشطة العلمية المتنوعة وعدة مؤتمرات وندوات وطنية ودولية قدم خلالها مجموعة من الدراسات المهمة، وأشرف على تحكيم مجموعة من الأعمال العلمية لعدة جامعات عربية، وأسهم في خدمة جامعة قطر والمجتمع المحلي من خلال عدد من اللجان الإدارية والأعمال الاجتماعية المؤثرة.

    شغل فضيلة الدكتور المحمدي منصب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر من عام 1994م – 2000م ، وقدم خلال هذه الفترة عددا من الإنجازات المهمة التي نهضت في مسيرة الكلية وبنائها، كان من أهمها : تطوير البرامج الأكاديمية في الكلية وتكييفها مع احتياجات الواقع الوطني، وتطوير المناهج والمقررات الأكاديمية في الكلية، والترقي بتخصص القانون الذي كان مضافا إلى كلية الشريعة قبل فصله إلى كلية مستقلة، وأشرف الدكتور على إصدار كتاب عن جهود فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي ودوره في العلم الشرعي في دولة قطر، وأشرف على تنظيم مؤتمر علمي عن الإمام الجويني، وغيرها من الإنجازات المهمة التي أسهمت في بناء الكلية وتطورها.

    Dr. Ayesha أ.د. عائشة يوسف المنّاعي
    (2004 – 2013م)

    الأستاذة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي حصلت على درجة البكالوريوس في التربية، والبكالوريوس في الشريعة من جامعة قطر عام 1981م، ثم حصلت على درجة الماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر برتبة الشرف الأولى عام 1985م، وحصلت على درجة الدكتوراه في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر برتبة الشرف الأولى عام 1990م.

    نشرت أكثر من (35) بحثًا علميًا وكتابًا في التخصص وشؤون المرأة، وحصلت على عدد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة التميز على مستوى الخليج العربي عام 2005، وجائزة هنري دافيسون من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 2005م، كما حصلت على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية عام 2007م.

    مع إدارتها لعمادة الكلية كانت نائب رئيس البرلمان العربي، وشغلت عضوية ورئاسة عدد من المنظمات والاتحادات المحلية والعالمية.

    شهدت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في فترة عمادتها تطورًا ملحوظًا في برامجها، ويعود إليها الفضل في فتح برامجي الدراسات العليا بالكلية، وهما برنامج التفسير وعلوم القرآن، وبرنامج الفقه وأصوله عام 2012.

    وتمت إعادة بناء برنامج الدعوة والثقافة، وحصلت مجلة الكلية في عهدها على الترقیم الدولي وبرزت على المنصة الدولیة، وتطورت أنشطة الطلاب بإقامة المعارض ومحاكاة الأمم المتحدة وتنظیم المسابقات وتنظیم ورش تعلیم اللغة الإنجليزية وتقویتھا وتدریب الطلاب على مھارات الحاسوب.

    وتم في عهدها توقیع مذكرات التفاھم والتواصل مع بعض الجامعات العالمیة ومراكز البحوث مثل جامعة ملايا والجامعة الإسلامیة العالمیة بمالیزیا، وكان في عهدها للكلية مساهمة فاعلة ورائدة في إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.

    Dr. Abdul Hakeem أ.د. عبد الحكيم يوسف الخليفي
    (2013 – 2015م)

    الأستاذ الدكتور عبد الحكيم يوسف الخليفي، أستاذ الفلسفة الإسلامية بالكلية، تخرج من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام ١٩٨٥، وعين معيدا بالكلية في نفس السنة. أكمل دراساته العليا في جامعة مانشستر ببريطانيا، حيث نال درجة الماجستير من جامعة مانشستر، قسم دراسات الشرق الأوسط، كلية الآداب عام ١٩٩١، والدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من نفس القسم، عام ١٩٩٥، لكي يلتحق في يناير ١٩٩٦بالهيئة التدريسية للكلية. له العديد من البحوث في علم الكلام والفلسفة الإسلامية، كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية الإسلامية والأوروبية. أصبح عميدا مساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية من ٢٦/٨/٢٠١٢ إلى ٣١/١٢/٢٠١٢، ثم عميدا للكلية من ٩/١/٢٠١٣ إلى ٢٢/١/٢٠١٥.

    من أهم إنجازاته في فترة العمادة، القيام بالدراسة الذاتية لبرامج الكلية والتي استغرقت عاما ونصف العام لرفع عدد ساعات التخصص ببرامج الكلية من ٧٥ ساعة إلى ٩٠ ساعة، توقيع اتفاقية مع شراكة دراسات للبحوث والدراسات المصرفية لإنشاء كرسي أستاذ للصيرفة الإسلامية بالكلية، وتوقيع اتفاقية تعاون علمي مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، بمدينة أكسفورد-بريطانيا، وذلك لتبادل الأساتذة والطلاب، والتعاون في مجالي البحوث والمؤتمرات العلمية.

    Dr. Yousuf Al-Sadeeq أ.د. يوسف محمود الصديقي

    (2015 – 2018م)

    الأستاذ الدكتور يوسف محمود محمد الصديقي وُلد عام 1956م، وهو قطري حائز على ليسانس في تخصص الفلسفة والعقيدة من كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، عام 1981م، وماجستير في الفلسفة الإسلامية بدار العلوم عام 1988م، ودكتوراه في الفلسفة الإسلامية عام 1991م.

    تم تعيينه رئيساً لقسم أصول الدين في فترة: 1999م- 2003 م، وعُيّن عميدًا مساعدًا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية: 2003م- 2007م، ورئيسًا لقسم الدعوة والثقافة الإسلامية عام 2010م، ورئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية 2012م، وعيّن عميدًا مساعدًا للشؤون الأكاديمية اعتبارًا من 3/ 2/ 2013م، حتى 21/ 1/ 2015م، وعيّن عميدًا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر اعتبارًا من 22/ 1/ 2015م حتى عام 2018م.

    وقد تم تكريم فضيلته من قبل جمعية (لسان العرب لرعاية اللغة العربية) بجمهورية مصر العربية بتاريخ 14-16 نوفمبر 2005م تحت رعاية جامعة الدول العربية. كما حصل في دولة قطر المحروسة على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العقيدة الإسلامية بتاريخ: 23/ 12/ 2008م. وهو عضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان منذ 2003م. وله دور فاعل في وضع استراتيجية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ووضع نظام تقويم أداء الهيئة التدريسية منذ 2003م.

    لفضيلته عدة مشاركات في ندوات ومؤتمرات وطنية ودولية، وله أبحاث كثيرة محكّمة في المنطق والفلسفة والنقد ومناهج البحث وثقافة السلم ونبذ العنف؛ وله عدة مؤلفات مهمة منها: (نظرية المعرفة عند القاضي عبد الجبار والإمام الجويني)، (ثقافة العنف بين الصهيونية المسيحية والأصولية الإسلامية)، (أسس نظرية المعرفة بين الفكر الديني والفلسفي)، (النفس والروح الإنسانية في الفكر الإسلامي وموقف ابن القيم منه)، (مناهج البحث)، (الكتاب المعتبر في الحكمة، للبغدادي: دراسة وتحقيق) (الرد على المنطقيين لابن تيمية: دراسة وتحقيق).