تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    الأولويات البحثية

    ​تسعى جامعة قطر جاهدة - كجزء من استراتيجية جامعة قطر التحولية (2018-2023) - لتصبح واحدة من مؤسسات التعليم العالي المعترف بها عالميًا ورائدا في مجال الأبحاث في مختلف التخصصات. وتُصنف الجامعة حاليًا باعتبارها مؤسسة رائدة دوليًا في مجال الشراكات البحثية العالمية فهي تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المبتكرين القادرين على المساهمة في تحقيق رؤية الجامعة وبلوغ هدفها لتصبح واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي بغية استقطاب مزيد من الطلبة المتفوقين والمتميزين لاسيما أنها أول جامعة وطنية وأكبر جامعات قطر. والجدير بالذكر أن للجامعة سمعة أكاديمية عالمية وتعد رائدة في مجال البحث العلمي بمختلف التخصصات فضلاً عن أن لديها أكبر تجمع للطلاب الجامعيين والخريجين مما يجعلها مصدراً هاماً للموارد البشرية لمعظم قطاعات النشاط الاقتصادي في دولة قطر.

    وتهدف الجامعة – عبر مجموعة من الأبحاث المتميزة المبتكرة عالية المستوى إلى تلبية احتياجات قطر البحثية في المجالات ذات الأولوية الوطنية بغية استكشاف فرص جديدة لنقل المعرفة وتسويق البحوث العلمية.

    الاحتياجات الوطنية وركائز البحث في جامعة قطر

    Research Pillars and Priorities

    كان من الضروري بمكان في إطار تحديد المجالات البحثية الأساسية استخدام مصادر متعددة لتحصيل البيانات تتمثل في الإحاطة باستراتيجية جامعة قطر والاستراتيجيات الوطنية والقطاعية والاحتياجات البحثية للجهات المعنية الخارجية والتحليل الداخلي لمجال البحث العلمي في جامعة قطر فضلاً عن ضرورة الإحاطة بالاتجاهات البحثية الدولية، وتم الاعتماد على تلك البيانات بغية تحديد ركائز البحث والأولويات البحثية ومجالات الاهتمام وذلك في إطار كل من ركائز البحث الأربعة التالية:

    وحُددت عدة مجالات ومحاور أساسية يعتمد عليها البحث بشأن كل ركيزة وتشمل 2 إلى 4 محاور أساسية تمثل الأولويات التحولية التي من شأنها تشكيل أساس البحث العلمي في جامعة قطر.

    الأولويات البحثية الأساسية والأولويات التحولية

    جرى اختيار مجالات البحث الأساسية لتلبية الاحتياجات الوطنية لدولة قطر بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2018 - 2023 ورؤية قطر الوطنية 2030، وذلك بالإضافة إلى تحديد الأولويات التحولية مع مراعاة مواطن القوة الحالية للبحث العلمي في الجامعة والتي يمكن الاستناد عليها لتشكيل قاعدة قوية تهدف إلى تحويل الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد المعرفي. وتهدف تلك الأولويات إلى تطوير الأبحاث العلمية متعددة التخصصات فضلاً عن وضع علامة بارزة في مجال البحث العلمي على الصعيد العالمي وتعزيز الابتكار وفرص التسويق المحتملة.